 |
قصة الوفاء والتضحيه بين الزوجين
قصه حصريه خاصه بموقعنا
تزوج رجل من امرأة جميله جدا جدا وأحبها جدا وكانت هي كل حياته وكانت حياتهم مليئه بالسعاده وكان يذهب الي عمله ويأتي لها بكل ما تحتاجه ويشاركون بعضهم كل أمور حياتهم وكانت جميله جدا لدرجة أنه كان يغار عليها ولايدعها تخرج من البيت وكان يأتي لها بجميع لوازم المنزل وهي كانت تعيش معه اسعد ايام حياتها
وفي يوم من الايام انتشر مرض يسبب الدمامل في البشره ويشوه المريض تشويه كبير جدا .
وفي يوم شعرت الزوجة الجميله بأعراض المرض وعلمت انها مصابة به وستفقد جمالها.
لكن زوجها كان خارج البيت لم يعلم بعد بمرضها الانشغالات بعمله لتوفير الحياه السعيده لزوجته
وعندما كان في طريق العودة أصيب بحادث نقل علي أثره الي المستشفي وقامت الأطباء بعلاجه لكنه تأثر بالحادث وفقد بصره وأصبح لايري
وعندما اكمل علاجه وأصبح سليما متعافيا
عاد إلي بيته وزوجته
وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما وراء يوم الزوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر .
والزوج أعمى لايعلم بالتشوه الذي أفقدها جمالها بل تحول من جمال الى قبح .
واكملو حياتهم 40 سنة (أربعين سنة ) بنفس درجة الحب والوئام لهما في أول الزواج .
الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك ..
ولكن السعاده لاتدوم
ومن شدة مرض الزوجه الذي اشتد عليها ولم تعد تحمتله
توفت الزوجه( رحمها الله ) .
وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته.
وحينما انتهى الدفن .
جاء الوقت ليذهب جميع الرجال الى منازلهم.
فقام الزوج وخرج من المكان وحده .
فناداه رجل وقال له الى أين أنت ذاهب ؟
فقال : الى بيتي !!
فرد الرجل بحزن على حاله : وكيف ستذهب وحدك وأنت أعمى.
فكان رد الزوج المخلص الوفي
فقال الزوج : لست أعمى !!
انما تظاهرت بالعمى حتى لااجرح زوجتي عندما علمت باصابتها بالمرض .
لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن تحرج من مرضها .
فتظاهرت بالعمى طوال الاربعين سنة وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها.
تعلمنا كيف يكون الوفاء والتضحية عندما يكون الحب حقيقى وصادق من القلب
قصه قصيره لكن معبره من منا يفعل ذلك ارحمو بعضكم فإن الله اسمه الرحمن الرحيم
تمت