رد_دين نوفيلا_حصري اقتباس من قلب الاحداث كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

روايات حصريه خاصه بمدونة عالم التقنيه والمعلومات

 رد_دين

نوفيلا_حصري

اقتباس من قلب الاحداث

 ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆

امسك بيدها كدمية يحركها كيفما يشاء ودخل غرفة نومهم، تركها دون كلام ونزع عنه جاكت بدلته والقاه علي الفراش بعصبيه  ، ثم اخذ يزرع الغرفة ذهابًا أيابًا كالدب الغضبان ،

زفره بقوة وقال بحدة دون إن ينظر اليها أو يراف بحالها في ليلة كهذه

أنا خارج اسهر شويا مع اصحابي الاوضة كلها ليكي خدي راحتك فيها

ولما ارجع هشوف هقدر اتعامل معاكي أزاي


لم ينتظر ردها بل خرج وصفع وراه الباب بقوة فجعلها تنتفض بشدة،

نزعت عن راسها طرحتها وجالت بعبناها في الغرفة التي ستكون من اليوم ملاذها الامن وبين جدرانها ستبدا حياتها الجديدة

اخذت نفس عميق وتذكر غرفتة الصغيرة في بيت أبيها وكيف كانت تزينها وعلي جدرانها وضعت الكثير من الرسومات التي رسمتها،


فتذكرت الصورة الاخيرة التي رسمتها لابيها ولم تكتمل، فذهبت الي خزنة ملابسها واخرجت البورترية وتطلعت الي ملامح أبية الحنون الذي فارق الدنيا وتركها امانة لدى صديقه،

 فقام صديقة بتزوجها من ابنه ردًا لدين ابيها الذي كان في عنقه


نزعت عنها فستانها الابيض الذي ارتدت فقط ارضاء لصديق ابيه الذي تعتبره لمقابة اب لها،

وارتدت اسدال الصلاة وصلت ركعتان الي الله، وبعدما انتهت من صلاتها رفعت يدها الي السماء تدعو إن يوفقها مع زوجها


واستقامت من صلاتها وجلست علي الفراش بانتظار عودة زوجها

لم تستطيع ان ترتدى ما ترتديه العرائس وإن تنعم بالسعادة كم يحدث لكل فتاة في ليلة عرسة، ذلك لان ابيها لم يدم علي وفاته غير شهران فقط ، ولا ان صديق ابيها لم يكون من حقه زبارتها وهي تقيم وحدها بببت ابيها  للاطمئنان عليها، رأي إن زواجها من إبنه ،اسلم حل حتي يعتني بها ويرعاها كم يجب

 ظلت هكذا الي الفجر في ةنتظار الي إن غفت  نامت وهي جالسة

. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆

ام شهاب  العريس بعد ان تركها وخرج صافقًا الباب خلفه بعنف ساله ابية بدهشه غير متوقع ان يترك ابنه عروسة ويخرج"

رايح فين يا شهاب دلوقتي وسايب عروستك في ليلة دخلتكم


حدق شهاب بأبيه بضيق وانكس راسه غير قادرًا علي اظهار غضبه منه احترام له  ورد عليه قائلًا"

اولًا دي مش عروستي ، ده دينك عند صاحبك اللي مات ، انا وافقت اتجوزها علشان حسيتك زعلان علي  فلوسك اللي ضاعت بسببه 

وبقت دين عليه وحلت بجوازي منه تخلص صاحبك من دينه وتبليني انا بيها، وكمان لان ساب  البنت  امانة في رقبتك

لكني مش ملزم اكمل معاها او اكون عريسها،انا لحد دلوقتي مش عارف هتعامل معاها ازاي او باي وضع  هيجمعنا سقف واحد

يابابا انا معرفش عنها حاجه غير اسمها، لا شكلها ولا طبعها ولا حتي اخلاقها فياريت بلاش تقول عروستي لانها مش اختياري


وقبل إن يرد ابيه علي مهاتراته في اختيار زوجته من عدمه، وان بزواجه منها أصبح لها عليه حقوق واجب عليها تلبيتها،

خرج هاربًا من محاضرة منه لسلوك المعيب في حقه وحق عروسة


بعد.آذن الفجر عاد شهاب ، ولم يجد أبيه في انتظاره كم  اعتاد إن يفعل بأستمرار  ااذا تأخر في العودة الي البيت 


تافف بضيق وتذكر عروسة التي تسكن غرفته واصبح محتار بين ان يدخل لها او ييت في الصالة علي الآريكة

لكنها تذكر أبيه النائم في غرفته والذي من المؤكد سيستيقظ لكي يؤدي صلاة الفجر وحين يراه نائمًا  هنا لن يتركها وسيوبخه بشدة

وما لم يفعله بعد خروج فجاة تاركًا اياها وحدها بغرفتة سيفعله الأن


لم يجد امامه مفر من المبيت في غرفتة معاها وليحدث ما يحدث، دخل الغرفة فوجدها تتوسد فراشه وترتدي أسدال الصلاة وطرحته تغطي وجهه فأقترب منها ومد يده لكي  ......؟!


 ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆

انتظروني 

سلمي_سمير

إرسال تعليق

أحدث أقدم