خيانة مؤلمة كامله
الجزء الاول والتاني والتالت والأخير
بقلمي
الجزء الأول
- حدث ذلك في أحد أيام شهر أخر العام في فصل الشتاءحيث كان البرد يرتطم بالأبدان فيتركها جامدة منكسرة , لم يعد ينفع مع هذا الصقيع سوى دفئ العائلة لحظة الإجتماع عند المدفأة حيث تلتهم ألسنة النار الحطب وتخرج الدفأ للجميع
كانت "عبير" وهي أم لأربعة اطفال لم يتجاوز أكبرهم العاشرة من عمره تعد أشهى الأطباق الساخنة ليشعر أفراد العائلة بالدفئ خاصة والدي زوجها الذان كادا يبلغان من العمر 70 سنة تقريبا فهو يكبرها بسنتين ليس إلا , بينما هم جالسون مع لعب وصراخ الأطفال المدوي في المنزل فإذا بهم يسمعون طرقا على الباب لا شك أنه زوج عبير"محمود" قادم من عمله في ساعة متأخرة وبينما هم أحد الأبناء لفتح الباب كانت المفاجأة..
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
خيانة مؤلمة
الجزء الثاني
- وكانت المفاجأة أن "محمود" كان ملطخا بالدماء وبدى منهكا جدا وثيابه شبه مبللة ,ووسط دهشة العائلة سقط مغشيا عليه من شدة ارهاقه, هبوا مسرعين لنقله على السرير, وبينما هم بجانبه استعاد وعيه وأخذ ينظر إليهم بإستغراب , ساعدته زوجته على النهوض ليعدل جلسته وهو يعلم أن أسئلة كثيرة تدور في أذهانهم ,استهل محمود حديثه قائلا:"لا تجزعوا فبقع الدماء تلك لم تكن سوى جراء إنقاذي لأحدهم في حادث سير مريع" ثم أردف قائلا:" لقد هم سائق السيارة بالهروب تاركا إياه غارقا في بركة من الدماء" , كانت ملامح افراد العائلة تعبر عن الارتياح لما سمعوه فكل منهم أخذته مخيلته إلى أمور اسوء بل وأخطر من ذلك.
في الصباح الباكر ,طرق الباب حيث كان محمود يستعد للخروج إلى عمله, فإذا برجال الشرطة يكبلونه لنقله إلى المركز, حاول أن يفهم الأمر منهم لكن دون جدوى , فهمت زوجته الأمر ظنا منها أن زوجها كاذب وما إن غادروا حتى انفجرت بالبكاء وشكوكها الكثيرة تدور حول الأمر , وبينما هي غارقة في افكارها رن الهاتف وكان المتصل..
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
خيانة مؤلمة
الجزء الثالث والأخير
- كان المتصل محمود ردت عليه عبير وسط شهقات متقطعة من البكاء قائلة:" أخبرني ماذا يحدث, ولم أخذتك الشرطة" رد محمود مطمئنا إياها قائلا:" وجدت الشرطة بصماتي على ملابس المصاب فأرادت استجوابي فيما حدث هذا كل ما في الأمر " ابتسمت عبير وحمدت الله وأقفلت الخط..
بقيت عبير قلقة إلى حد ما لم يرتح بالها , فقد شكت ان هناك أمرا غريبا يحدث لكن كانت تهدئ من روعها حينما تتذكر كلام زوجها... انها الساعة العاشرة ليلا, لقد تأخر محمود في العودة الجميع ينتظرون قدومه بلهفة شديدة لكن دون جدوى , بعد ساعات طويلة من الانتظار بدأ القلق يتسرب إلى قلوبهم ليس من عادة محمود التأخر وإغلاق هاتفه , نظرت عبير إلى الأطفال النائمين ثم وجهت نظرها إلى الجدان اللذان لم يستطيعا النوم من شدة القلق , بقي الكل على هاته الحالة إلى ان حل الصباح ,أخذو يفكرون في حل للوصول اليه فخروج عبير وتركها للجدان والأولاد أمر مستحيل حقا وما هي إلا دقائق حتى سمعت ضجيجا بالخارج لقد كان تجمع جيران الحي امام بيت محمود بعد أن علموا أن محمود انتحر شنقا بسبب حبس الشرطة له للأبد جراء قتله للفتاة التي كان ينوي الزواج بها سرا لأنها تزوجت
تمت