القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]



 اسكريبت_2


-شغف نزلت من العربيه بعدت ما ضربت الشاب بعد محاولاته معاها ونزلت تجرى وهو وقف وجرى وراها ولأنه طريق سفر مكنش فيه حد يساعدها بس شغف كانت لسه تعبانه فوقفت ومرة واحدة وف لمح البصر خبطتها عربية ونزل منها زين.... والشاب اللى كان مع شغف اتخانق معاه للدرجه زين كان فاكر أنها معاه وكدا بس شغف فتحت عيونها وبصت لزين وبعدها غابت عن الوعى وزين اتخانق مع الشاب دا اللى طلع مسدسه وخبط زين على دماغه ومشي ووقع زين وأغمى عليه جنبها عدى وقت وشغف للمرة التانية تفتح عينيها تلاقى نفسها ف المستشفى وتدخلها ممرضه ويبدأوا يتكلموا.... بقلمي شيرين


-شغف:- هو ايه اللى حصل

-الممرضه:- اتعرضتى لحادثه على طريق مصر اسكندريه الصحراوي وفيه شاب جابك هنا المستشفى امبارح


-شغف:- شاب مين دا اسمه ايه

الممرضه:- معرفش والله يا آنسه تقريبا هو نفسه اللى خبطتك


-شغف حاولت تقوم بس مقدرتش وحست بألم فظيع وكأن جسمها كله متكسر بس فضلت مصرة أنها تقوم


-الممرضه انتى لسه تعبانه لازم ترتاحى لأنك لما وقعتى على دماغك نزفتى جامد..... بقلمي شيرين ذكى


#فلاااش_بااااك


-زين وشغف الاتنين فقدوا وعيهم وفضلوا حوالى ساعتين على الطريق بالوضع دا ولأنه طريق سفر مكنش فيه حد...


-شوية وبدأ زين يفوق ويستعيد وعيه وبص حواليه لقى شغف جنبه وخسرت كميه دم جامدة استوعب اللى حصل وقام شالها وحطها ف عربيته وراح لأقرب مستشفى بس شغف كان  وضعها صعب وعندها  نزيف داخلى فى المخ 

بالإضافة للدم اللى خسرته وكانت فصيلة دمها o سلبى ودى نادرة جدا ومش عارفين يوفروا الكمية اللى شغف محتجاها ف العملية وف الوقت دا كان زين إصابته في دماغه برضو بس كانت خفيفة واتعالج واتحسن وعرف بوضع شغف ولترتيبات القدر كان نفس فصيلة دم شغف وفعلا اتبرعلها بدمه ونجحت العملية...... بقلمي شيرين ذكى


#بااااك


-بتكمل الممرضه وبتحكى لشغف ان الشاب اللى كان معاها هو اللى اتبرعلها بالدم وبعدها شغف بتقرر  أنها تمشى من 

المستشفى بس بيدخل زين عشان يطمن عليها وبيتكلموا


-زين:- بقيتى أحسن ولا لسه حاسه بتعب

-شغف:- بخير الحمد لله


-زين:- أنا أسف على اللى حصل بس انتى كنتى بتجرى على طريق سريع وأنا معرفتش أقف


-شغف:- أنا عارفه انها غلطتى أنا ومفيش داعى أنك تعتذر لأن الغلط عندى أنا بس كان غصب عني كنت بحاول أهرب منه...... بقلمي شيرين ذكى


-زين:- هو مين قصدك على الشاب اللى كان بيجرى وراكى


-شغف:- أيوا هو حصله ايه وراح فين 


-زين:- أنا اتخانقت معاه وبعدها خبطتنى غدر على دماغى ومشى وانا فقدت وعى


-شغف:- ياربي أنا أسفه دا حيوان أصلا ومعندوش دم ولا دين ولا أخلاق


-زين:-  هو قريبك أو تعرفيه يعنى

-شغف:- لأ ابدا دى كانت اول مره اشوفه


-زين باستغراب:- أول مره تشوفيه وتركبي معاه العربية اه...

-شغف حست من طريقه كلامه وملامحه أنه واخد عنها فكره وحشه وأنها يعنى باللغه النهارده بنت مش تمام...اتنهدت شغف وقالت:- مش كل حاجه عيونا بتشوفها بتكون حقيقة!!


-زين:- عامه حمد الله على سلامتك وكويس انك فوقتى عشان هياخدوا أقوالك عشان الحادثه


-شغف:- لأ مش عايزه مفيش داعي


-زين:- دى إجراءات وانا متهم حاليا ولازم يتعمل محضر


-زين خرج وسابها وبيتكلم ف تليفونه وبيطمنهم عليه

وشغف بتاخد ف وشها وتخرج من المستشفى من غير

ما حد يعرف وبدون اي مقدمات.... بقلمي شيرين ذكى


-زين بيرجع مش بيلاقيها وبيسأل عنها بس مفيش حد 

عارف راحت فين بحالتها دى


-شغف حاليا ف القاهره وبقا سهل أنها توصل لشقه صاحبتها فى العنوان اللى أخدته وبالفعل بتوصل هناك وبتلاقى نظرات حادة من البواب لما بتقوله أنها طالعه شقه دنيا........"دنيا دى بنت جميله هى أصغر من شغف بسنه تقريبا اتعرفوا على فى الكلية وشغف دايما كانت بتساعدها ف كل حاجه،،دنيا عايشه لوحدها لأن والدها  ووالدتها منفصلين  وكل واحد ف حياته


-دنيا كانت بتسهر وبتخرج وحياتها كلها شرب وفسح وكمان بتدمن.....بس شغف مكنش قدامها حد يساعدها غيرها وفعلا وصلت البيت بعد ما أخدت المفتاح اللى سابته دنيا ليها مع البواب وطلعت كانت ف قمه التعب واترمت على السرير وف وقت بسيط كانت ف سابع نومه ومش حاسه بحاجه حواليها لحد ما قامت على حد بيمشي ايده على وشها........


ف المستشفى---------------------------------------------------------


-زين مش فاهم حاجه ولا عارف هى راحت فين والكل بيدور عليها بس مش ليها أثر فرجع لحياته الطبيعية بس كان لشغف ذكرى علمت جواه...... بقلمي شيرين ذكى


-بيرجع زين البيت وبتقابله كنزى وتجرى عليه


-كنزى:- عمو زين أخيرا رجعت وحشتنى كتير كنت فين وليه كدا مجروح مالك 


-زين:- حبيبي حبيبي اللى واحشنى، دا جرح بسيط يا قلبي متخافيش على عمو أنا بخير


-كنزى بتبوسه وتقوله:- أيوا طبعا مخفش عمو بطل وقوى


-زين بيهمس لكنزى:- أمال سمكة مختفيه كدا ومش باينة


-كنزى بتقرب منه وتقوله:- زعلانة منك أوى وقالت مش تكلمك تانى ابدا ابدا ابدا


-زين:- يخبر مش تكلمنى ابدا ابدا ابدا ليه بس دا كله وكمان تلاته ابدا هو انا عملت ايه


-كنزى:-انت اتأخرت وقولت انك هتيجى امبارح ومش جيت


-زين:- اممم عشان كدا،،،،، طيب وفين جدو كمان لا يكون زعل


-كنزى:- تؤتؤ هو مش زعل وكمان قال لتيتا مش تزعلى هو بخير بس هيتأخر شوية بس هى بقا.....


-زين:- دا الموضوع شكله كبير بقا كل دا عشان اتأخرت امال لو عرفت بالحادثة..... بقلمي شيرين ذكى


-بيخبط زين على الباب وبيدخل عند أسماء


-زين بمشاكسة:- سمكة حبيبتي وحشتينى وحشتينى أوى


-أسماء:- وحشتك اه منا عارفه ولسه بتلتفت وبتلاقى زين مربوطة رأسه فبتقوم مفزوعة وبتجرى عليه وبتقول:- زين

مالك يازين حبيبي ايه جرالك


-زين:-ياسمكة روقى أنا بخير والله متقلقيش عليا كدا أنا أهو بخير وواقف قدامك وكانت دى حادثة بسيطة كدا


-أسماء:- حادثة حادثة ايه دى وازاى وليه مش قولتلنا على اللى حصل دا امبارح عشان انا مش أمك يعنى،،،،،،،،


-زين:- ماما انتى بتقولى ايه كام مرة اقولك متقوليش كدا انتى أمى وهتفضلى كدا لآخر يوم بعمرى ومش عايز الكلام

دا يتقال تانى سمعتينى


-أسماء بدأت تبكى وزين أخدها ف حضنه وحاول يهديها وقال:- انتى أمى ولازم تعرفى كويس ان الأم هى اللى بتربي وتهتم مش بتخلف وترمى وتعيش لنفسها انا مليش ام غيرك


-"كنزى دى تبقى بنت أخو زين اللى هو يوسف وهنعرفه مع الأحداث وبالنسبة لأسماء فدى مرات أبوه وأم أخته سلمى"


-زين:- امال يوسف فين ياماما

-أسماء:- ومن امتى وهو بيكون هنا يا زين 

-زين بحزن:- برضو سهر وشرب وستات مفيش فايده فيه..هو مجاش البيت من امتى؟!!

-أسماء:- من ساعت ما انت سافرت

-زين:- بقاله عشر ايام مش بيجى طيب أنا هروح الشركة وبعدين هشوفه

-أسماء:- ماشى بس ترتاح الاول شويه

-زين:- انا بخير يا ماما متخافيش عليا


&ف الشركة&..... بقلمي شيرين ذكى


-زين ووالده حسن العزيزى قدروا إنهم يأسسوا مجموعه من الشركات وبقوا من أكبر رجال الأعمال ف مصر وليهم شريك وهو كمان من كبار رجال الأعمال وعنده بنته الوحيدة جنى واللى هى صديقه الطفوله لزين وكمان بتحبه


-زين بيحب شغله جدا وعشان كدا راح الشركة علطول بدون تفكير ومن غير ما يرتاح حتى


-جنى بتلمح زين اول ما يدخل الشركة وبتجرى عليه بتحط ايديها على كتفه وبتحضنه وبفزع بتقوله:- مالك يا زين ايه

اللى حصل


-زين:- مفيش يا جنى أنا بخير دى حادثة بسيطة كدا بس


-جنى:- سلامتك  طيب ليه جيت كنت ترتاح


-زين:- أنا كويس ياجنى مش مستاهله وبعدين عندنا شغل 

كتير يلا..... بقلمي شيرين ذكى


-بيدخل زين المكتب هو و جنى


-كريم:- حمدالله على السلامه يا زين الحمد لله انك بخير وبيحضنه ويطمن عليه


-حسن:- مكنش ليه لازمه مجيك يا زين وانت تعبان كدا وبرضو بياخده ف حضنه ويطمن عليه


-زين:- يابابا أنا بخير مفيش داعي للقلق دا يا جماعه أهدوا


-جنى:-انت بتقول ايه يازين عمى معاه حق لازم ترتاح


-زين معرفش يقنعهم أنه يحضر الاجتماع وفعلا رجع الفيلا تانى بعد إصرارهم كلهم عليه ولبس ونزل عشان يدور على يوسف فكلم واحد صاحبه وقاله أنهم كانوا ف الكباريه وخلصوا سهراتهم وراحوا شقة دنيا.... بقلمي شيرين ذكى


ف شقة دنيا______________________________________


-دنيا مجاش ف بالها أصلا إن شغف موجودة في الشقه ويوسف لما دخل الأوضة كمان من مكنش يعرف هى مين

فقرب من شغف وبدأ يمشى ايده على وشها فقامت من

نومها بفزع واتنفضت وبعدت ايده عنها وهو فضل يقرب

منها وهى تبعد لحد ما لزقت ف الحيطة وهو راح مقرب

أكتر وقالها هنتسلى وهمتعك والله مش هتندمى.........


-شغف بشهقة و وتقول:- بعد عنى

-يوسف:-وان مبعدتش هتعمل ايه

-شغف بتلقائية بتضربه بالقلم على وشه وتقول:-هعمل كدا

-يوسف وهو بيحط ايده على وشه:- عنيدة بس عجبانى


-شغف:- انت مجنون انا لا يمكن اعمل اللى انت عايزه دا انت قليل الأدب وحقير


-يوسف بقوه وحدة مسك ايدها وضغط عليها وقالها هوريكى المجنون هيعمل ايه وشغف وقتها كانت لسه بلبسها زى ما هى  لأنها دخلت كانت تعبانه وكمان هى مكنش معاها لبس فكانت بس قلعت طرحتها مش أكتر بس يوسف قدر أنه يشدها من لبسها بعنف وف الوقت دا بدأت ذكريات الماضى تهاجم شغف وافتكرت كل اللى مر عليها قبل كدا وزاد وجعها وبدأت تصرخ وبدون وعى كان فى جنبها على التربيزة إزازة كانت فى ايد يوسف مسكتها شغف وبعنف كسرتها وهددت بيها يوسف بس هو تجاهلها ومهتمش لحد ما لقى نفسه مجروح وشغف بيزيد وجعها...... بقلمي شيرين ذكى 


-يوسف بغضب:- بقا حتة بت زيك مش عايزانى أنا وكمان تعورنى وربي ما هسيبك وقرب منها وبغرور وهى بتحاول

تبعد بس مقدرتش عليها لحد ما وقعت على السرير والإزازة

جرحتها هى كمان وشغف يعلى صوتها بطريقه مرعبه عشان

هى أصلا بتخاف من منظر الدم ومع علو صوتها بتخبط دنيا

أيدها على الترابيزة  وتحط أيدها على بوقها وتقول دا صوت شغف وكمان يوسف وتدخل تجرى على الأوضه هى واللى معا


-دنيا:- يوسف بعد عنها بلاش جنان شغف مش كدا أبعد يلا

-......   


-دنيا:-يوسف بالله عليك سبها بقا وانا هعملك اللى انت عايزه بس بلاش شغف


-دنيا بتتكلم ويوسف ولا هو هنا ضاغط على شغف بقوة ومش بيبعد وبتهديد بيقولها عشان تبقى تقولى ليوسف العزيزى لأ تانى ومبيكملش الكلمة وبيلاقى ايد بتمسك

ايده وبقوة بيزقه بعيد عن شغف وهى بتقوم وبتسخبى

ورا الشخص دا....


-يوسف بصدمة:- زين انت رجعت امتى وبعدها أتمالك نفسه وكمل ....زين ملكش دعوه دى تخصنى والأحسن تطلع من هنا 


-دنيا:- يوسف انت سكرت افهم بقا قولتلك شغف مش زى البنات اللى. انت عايزها.... بقلمي شيرين ذكى


-شغف بتتنهد وبتبدأ ترجع لورا بخطوات معدودة


-يوسف بيبصلها وعيونه كلها غضب وكره وبيروح عندها وبيقولها انتى ليا مش هسيبك وهنا بيكون زين صبره 

خلاص نفد وبيمسك يوسف ويضربه بالقلم وبيبدأ خناق

عنيف بينهم والكل بيراقب اللى بيحصل


-يوسف:- زين قولتلك هى تخصنى ملكش فيه

-زين:- هى مش عايزاك يايوسف كفايه بقا كدا


-يوسف:- لأ مش كفايه وهرجع وياخد الجاكت بتاعه ويسبهم ويخرج وزين يقرب من شغف اللى حاطة أيدها على دراعها بكسوف من كل اللى واقفين ويقرب منها يقلع الجاكت بتاعه ويحطه عليها وبعدها بيطلب منهم يخرجوا ودنيا بتقرب من شغف وتمسك أيدها وتقولها أسفه وبكل قوة شغف بتشد ايده من دنيا وتمسك طرحتها من على الأرض وتطلع من الشقه تنزل تحت وتفضل تجرى من غيرتفكير....بقلمى شيرين ذكى


-دنيا بحزن بتنادى عليها:- يا شغف استنى هتروح فين انتى متعرفيش حاجه هنا

-زين بيسمعها وبتلقائية بيطلع يجرى عشان يلحق شغف

-شغف نزلت الشارع ومش عارفه تعمل ايه ولا تروح فين بس لقت نفسها بتجرى ومش عارفه تقف لحد ما راحت ف مكان على النيل ووقفت وفضلت تبكى بوجع

-زين نزل الشارع ومش عارف هو ليه بيعمل كدا بس حس أنه لازم يدور عليها وفعلا قعد يلف ف الشوراع لحد ما لمحها ف مكان على الرصيف ونزل من عربيته وقرب منها


-زين:- هتفضلى قاعدة كدا كتير


-شغف بترفع عيونها تبص للصوت وتتفاجي بزين قدامها


-زين:- انتى عارفه لو حد لمحك دلوقتي وانتى كدا هيحصلك ايه هتكون فريسه لكلاب الشوارع.. عارفه هيفكروا ف ايه


-شغف بدموع:- عارفه عارفه كلكم عايزين كدا محدش ليه هدف غير كدا وبس 


-زين ببرود:- طيب كويس انك عارفه وبعدين ما كنتى ف شقة دنيا منتظرة ايه يعني وقبلها كنتى ف عربيه مع واحد


-شغف بتقاطعه:- بس بس كفايه وبتعيط جامد وبوجع ومرة واحدة بيختل توازنها وكانت هتقع بس زين ساندها وافتكر الحادثة وأنها لسه تعبانه فأخدها ف عربيته وهى شبه فاقدة وعيها....بيوصل عند العمارة وشغف بتبصله بنظرات غامضة وبتنزل وهى من جواها بتتمزع ومكنتش قادرة تطلع الشقه دى تانى بس مكنش فيه حل غير كدا فاستسلمت للواقع....


-بتطلع شغف وترن الجرس وتفتحلها دنيا وبيكون الكل مشى

-دنيا أول ما بتفتح الباب وتشوفها بتحضنها وتقول:- أسفة والله يا شغف سامحيني مكنتش اعرف انك هنا ويوسف مكنش ف وعيه.... بقلمي شيرين ذكى


-شغف بحزن:- عادى بقا يعنى هى جت عليه وتسيبها وتدخل نفس الاوضه تانى وتبص على السرير بدموع وحزن وتلاقى الدبلة بتاعتها واقعه تمسكها وتفضل تبكى وافتكرت باسم


-بتفوق شغف من شرودها على صوت دنيا اللى جابت لها لبس وأكل،،،بتغير شغف هدومها وتصلى وبتكون تعبانة جدا فيتنام وبتصحى تانى يوم مش بتلاقى دنيا ف الشقه بتخمن أنها راحت شغلها فبتقوم بتأكل وبتعمل كذا حاجه وبعدها...

جرس الباب يرن وتتفاجئ.....


ف الفيلا----------------------------------------------------------------


-يوسف بعد خناقته هو وزين روح البيت وكان الشرب عاميه فنام وفاق الصبح على صوت زين اللى رش عليه مايه عشان يفوق.... بقلمي شيرين ذكى


-يوسف بغضب:-حد يصحى حد كدا انت مش بتفهم


-زين:- الحيوانات اللى زيك بيصحوا كدا


-يوسف:- احترم نفسك يا زين ومتنساش انا اخوك الكبير


-زين:- يا أخى ياريت انت تخلى عندك دم وتعرف انك الكبير بس مع الأسف مكنتش اعرف ان الكبير كبير بوساخته....


-يوسف بغضب:- فاكر أن مفيش حد كويس الا انت يعنى


-زين:- تقدر تقولى ذنبها ايه البنت دى واللى كنت هتعمله فيها يا اخى هى عشان واحدة خانته يبقى الدنيا كلها وحشه


-يوسف مااستحملش كلام زين وقام وقف مكانه وقاله:- ايوا كلهم وحشين وإذا كنت انت انقذتها منى امبارح فدا ميمنعش انى هعمل اللى ف دماغى برضو وسابه وخرج


-زين بيفرك ف ايده من الغضب ومش عارف يعمل ايه مع يوسف هو حاول معاه كتير عشان يفوق لنفسه بس مفيش فايده ومش عارف ينسي الماضي ولا خيانة مراته ليه


-بينزل يوسف غضبان وكل اللى ف دماغه شغف وبس وفاكر أن هيرضى غروره بإنه ينتقم منها وفعلا راح الشقه تانى


-زين بينزل يروح الشركة بس بيفتكر كلام يوسف عن شغف وبيقرر أنه يروح يحذرها منه


-شغف بتفتح الباب تلاقى يوسف قدامها بتحس بفزع وتقفل الباب بس بيسبقها يوسف ويحط رجله عشان الباب مش يتقفل ويدخل ويقفل هو الباب.... بقلمي شيرين ذكى


-شغف بخوف:- انت انت عايز منى ايه

-يوسف ببرود:- عايزك انتى ومتعودتش اكون عايز حاجه ومش أخدها والمرة دى محدش هينقذك منى يا حلوة ويبدأ يقرب منها ويحاول معاها وهى بتجرى منه وتقاومه بس مش بتقدر عليها ويزقها جامد تتخبط ف الحيطة وتصرخ ويكون وقتها زين على الباب ويسمع الصوت ويفهم أن يوسف جوه ويحاول يكسر الباب ويدخل يشد شغف من بين ايده ويضربه بقوة لحد ما يترمى على الأرض وهو ياخد شغف وبينزلوا


-بيركبوا العربية وشغف بتكون منهارة وبتعيط جامد

-زين:- بطلى زفت عياط بقا

-شغف:- يعنى عايزنى اعمل ايه

-زين:- اسكتى متعيطيش انا مش هسمحله يأذيكى وهتروحى معايا البيت

-شغف:- اروح معاك ازاى يعنى

-زين:-مفيش حل غير كدا يوسف مش هيسكت انا عارفه

-شغف ساكته ومش بتتكلم وبيعدى وقت ويقف زين بالعربيه وتبص شغف تلاقى نفسها قدام مكتب مكتوب عليه مأذون..


-زين وشغف بيبصوا لبعض بنظرات مش مفهومه

-زين ببرود:- يلا انزلى

-شغف بعدم فهم:- هنا طيب ليه

-زين:- امال هاخدك البيت على أساس ايه مفيش طريقه تانيه غير كدا عشان يوسف يسيبك ف حالك

-شغف:- ايوا بس....

-يقاطعها زين:-مبسش يلا انزلى

-شغف:- لأ استنى اسمعنى

-زين بنفاذ صبر:- يوووه مش عايز اسمع حاجه انزلى يا شغف

-شغف بدموع:- بس أنا مش......#يتبع


-تفتكروا هتقوله حقيقة ماضيها ولا لأ ؟!!!

هتعرف ف البارت الجديد لو دا عجبكم ولقيت تفاعل 


#قدرى_أنت

تعليقات