القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

رواية الطفلة والوحش الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 


 رواية الطفلة والوحش الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


في مكان بعيد عن الانظار 


بخوف ـ ار*حمني يا باشا والله غصب عني هددوني ب عيلتي 


ـ امممم ار*حمني ههههه هو اللي بعتك معرفكش مين هو الو*حش ولا اي 


ببكاء ـ انا اسف ابوس ايدك ارحمني وحيات اغلي حاجه في حياتك 


رفع المسد*س في وشه وقال ببرود ـ مع السلامة، وثانية وكانت الرصا*صه تخ*ترق منت*صف رأ*سه وقع صر*يع المو*ت


الحارس بطاعة ـ تأمرني بحاجه يا زعيم 


بخبث ـ خد الحيو*ان ده وابعته علي بيت نادر الهواري مع رساله مني اني بسلم عليه ويريت تحط الجثة في غرفه بنت من بناته 


الحارس بصدمة ـ ايه 


نظر له بسرعه وقال بابتسامة شيطانيه ـ عندك اعتراض 


الحارس بخوف ـ ابدا تحت امرك يا فندم وذهب ليفعل ما امره به هذا الوحش 


غمم بشرود ـ اما نشوف اخرتها يا بن الهواري ومشي ركب سيارته الفارهه وخلفه جيش من الحرس 


(يزن احمد الصياد عندة 29 سنه صاحب اكبر شركات الصياد چروب للاستراد والتصدير يعرف ب الوحش لقسوته حتي علي عائلته لا ير*

حم ابدا مين ما كان يعتبر القتل عنده كشرب الماء ليس بسادي لكنه وحش بكل ما تحملة الكلمة لا يعترف بالحب ابدا ويسميه بتفاهات لعينه للصغار يخاف منه الجميع الكبير قبل الصغير والجميع يعمل له الف والف حساب مفتول العضلات بكثره عيونه مذيج من اللون الاخضر والازرق ورثها من والدته وشعرة اسود فحمي طويل طولة 190 سم )


في مكان اخر 


ببراءة  ـ واااو المكان ده حلو اوي 


كانت تنظر إلي ذالك القصر الاسود الكبير بنبهار شديد وهي تمعن النظر فيه فقد كان كقصر الملوك نظرت إلي الحديقه المليئه بجميع انواع الزهور وتلك النافروة الكبيره في مواجهه البوابه الحديديه امام القصر وقفت خلف الباب وهيا تمسك بالقضبان وتدخل راسها الصغير به وتنظر إلي الحديقه بأعين متسعه من الانبهار الشديد 


آرين بطفوله وتزمر ـ لو كنت طويله شويه كنت فتحت الباب ده 

نظرت حولها وهي بتدور علي حاجه شافت شي و جات في بالها فكره 

آرين بسعادة ـ والله انا عبقرية وذهبت ب اتجاه تلك الشجره الكبيره وتسلقت عليها كالقرد في ارتفاع لا باس به ونطت من علي الشجرة إلي اعلي السور ولكن انزلقت قدمها لتقع فورا داخل الحديقه 


وهنا تدخل إلي عالم لا تعلم متي ستخرج منه هه ومن سيسمح لها بالخروج 


( آرين عز المحمدي فتاه بها براءة الدنيا كلها لا تعرف شي للاذيه لا تعلم اي شي عن الحياه قصيرة جدا فهي طفلة بكل ما تحملة الكلمه لكن عزيزي القارئ عندما تريد شي شوف تحصل عليه ولو كان التمن حياتها عنيدة جدا جدا وتخاف بسرعة ايضا قوامها ممشوق وشعرها بني فاتح طويل جدا جدا وعيونها مثل لون شعرها ووجهها الابيض يغطي وجنتبها بعض النمش مما ذادها جماا فوق جمالها الرباني عندها تسعة عشر عاما وطولها 159 سم )


---


القصر الأسود

يقف القصر شامخًا في قلب تلة عالية، كأنما اقتُطع من عتمة الليل وصُنع حجرًا فوق حجر. لونه الأسود ليس عاديًا، بل أسود فاحم لامع، كأن الجدران صُنعت من الأونيكس أو الرخام البركاني المصقول. تصميمه يجمع بين الطراز العصري ولمسة كلاسيكية مهيبة، تعلوه نوافذ ضخمة بإطارات معدنية داكنة تنعكس عليها أضواء الغروب وكأنها عيون تراقب كل من يقترب.


الحديقة المحيطة به واسعة جدًا، تحيط بالقصر من كل جانب كأنها سور من الجمال الطبيعي. الأشجار طويلة، مصفوفة كأنها جنود حراسة. الأزهار موزعة بتناسق تام: زهور بيضاء وسوداء متجاورة، كأنها لوحة شطرنج حية. في الوسط، نافورة رخامية سوداء يتدفق منها ماء نقي ببرودة ليلية، تصدر صوتًا ناعمًا يُشبه همس الأرواح.


الممر المؤدي إلى باب القصر مفروش بحجر رمادي داكن، وعلى جانبيه فوانيس حديدية صغيرة تضيء ليلًا بضوء خافت دافئ، يعطي للمكان هالة أسطورية.


واجهة القصر ضخمة، بابها الرئيسي شاهق، مصنوع من الحديد الأسود الثقيل، مزخرف بتصميم عربي متداخل، يقف في المنتصف كأنه بوابة لعالمٍ مختلف، عالم لا يُشبه الخارج


---


في قلب الحديقة...

كانت آرين واقعة على الأرض بعد ما رجليها انزلقت وهي بتنط من فوق السور، هدومها اتغبرت، وكوعها اتخبط، بس رغم الألم... ضحكت.


ـ وقعت... بس دخلت!


قعدت تمسح على كوعها وهي بتبص حواليها بانبهار، بس فجأة... سكون الحديقة اتكسر بصوت خطوات تقيلة... خطوات رجولية هادية، لكن كل واحدة فيهم بتُرعب الهواء.


رفعت عينيها ببطء... وشافته.


يزن الصياد.

واقف قدامها بكامل هيبته. جاكيت أسود، شعره متسرّح بعشوائية راقية، عيونه النادرة الهادية اللي بتخوف الكبار سكنت في عيونها، وبصوت منخفض خشن قال:


ـ مين اللي دخل حديقتي؟


آرين بصوت ناعم، بريء:


ـ أنا آسفة... بس المكان حلو قوي، ومعرفتش أقاوم!


سكت.

كان المفروض يزعق.

كان المفروض ينده على الحراس.

كان المفروض يخوّفها.


بس لقى نفسه... بيتقرب منها.


قرب.

أقرب من المفروض.

ولما شاف الدم على كوعها، سأل بصوت خرج غصب عنه حنون:


ـ اتخبطتي؟


آرين رفعت كوعها وقالت بحزن طفولي:


ـ أيوه... وقعت وواجعني، بس أنا شجاعة!


يزن انحنى.

إيده، اللي اتعوّدت تشيل مسدس... مدّها ولمس كوعها بلطف.

لمسة كانت أول لمسة حقيقية فيها "حنيّة" من سنين.


هو نفسه اتفاجئ.


هو أنا بعمل إيه؟!

ده السؤال اللي لف في عقله.


بس صوته خرج هادي جدًا وهو بيقول:


ـ تعالي... ندخل جوه أضمّدلك الجرح.


آرين رفعت عينيها ليه، عيونها فيها دموع خفيفة من الوجع، بس ضحكت وقالت:


ـ هو انت الأمير بتاع القصر؟

ولا أنت الساحر الشرير؟!


يزن ضحك.

ضحكة نادرة، طالعة من مكان هو ناسيه جوه قلبه.

وقال:

ـ وأنا مش عارف... بس أول مرة حد يسألني كده.


في اللحظة دي، عرف يزن الصياد... إن في حاجة اتكسرت جواه.

بس الأغرب؟

إنه مش زعلان... هو مستغرب.

مستغرب من إحساس دافي بيصحى فيه... بسبب بنت غريبة، دخيلة، صغيرة...


بس عندها حاجة... خلت قلب "الوحش" يرتبك.


ومع أول خطوة أخدها ناحيتها... اتحركت القصة ......


# رواية الطفلة والوحش 


---


كانت إيدها الصغيرة جوه كفه الكبير، بتترعش شوية من التوتر، لكنه كان ماسكها كإنها كنز ضايع لقاها بعد سنين.

بصّ لها بهدوء، وصوته طالع لأول مرة ناعم كأن قلبه بيهمس:


ـ اسمك إيه؟


بصّت له بخجل، عيونها بتهرب منه بس صوتها خرج هادي:


ـ آرين.


كرّر الاسم بهمس:


ـ آرين…


سرح لحظة، الاسم دافي، مش شبه أي حد… فيه حاجة شدته، حس إنه محتاج يعرف أكتر، فشدها تقرب وقال:


ـ وعيلتك؟ فين أهلك؟


صمت لحظة، وبعدين ابتسمت ابتسامة حزينة وقالت:


ـ كلهم ماتوا… والراجل اللي كنت ساكنة عنده طردني، بقاله كام يوم، وأنا بقالي أسبوع بنام في الشارع.


شَهَق داخليًا، وعيونه لمعت لحظة… الغضب ولع جواه، بس بص لها بسرعة، ودارى تعابير وشه،

خايف لا ترتعب منه…

هو؟ بيخاف يرعبها؟!

مش هو اللي بيخوف الكبار قبل الصغيرين؟

فيه إيه؟ إيه اللي حصل له؟!


ـ عندك كام سنة؟


ـ تسعتاشر.


**تسعتاشر؟!


ـ إيه؟!!

قالها بصوت مصدوم، وهو بيبص لها من فوق لتحت تاني…

هو طول الوقت فكرها طفلة!

ابتسم من غير ما يقصد، وغمغم:

ـ طفلة صغيرة بتغير الدنيا حواليها…!**


سألها، وصوته كان لأول مرة دافي ومليان نية مش مفهومة:


ـ تحبي تعيشي معايا؟


هي فتحِت عينيها بدهشة:


ـ فين؟


ابتسم وشاور على القصر وراه:


ـ هنا.


صرخت فرحة زي العيال اللي شافوا ملاهي لأول مرة:


ـ الله!!! أنا هعيش هنا؟!! في القصر ده؟!

ده شبه قصر الأميرة آريل!

أنا دايمًا كنت بحبها، أصلها طيبة و… و… بتحب البحر! و… وبتغني كمان!

أنا كنت دايمًا أتخيل إني…!


ضحك. ضحكة حقيقية.

ضحكة ما يعرفش عنها حاجة.

ضحكته خرجت وهو مش قادر يوقفها،

ضحك على عفويتها، على كلامها، على الطفولة اللي ماشية وبتتنطط قدامه…


ـ أيوه، تعالي.


لف وبدأ يمشي، وهي ماشية وراه وهي بتزغرد فرح،

بس وقفت فجأة، وسألته بسذاجة حلوة:


ـ طيب… عيلتك… هي هتوافق إني أعيش معاك هنا؟!


تجمد مكانه.

اتلفت لها، وصوته اتحوّل في لحظة: جامد، وبارد، وكأنه أعلن قانون جديد:


ـ محدش يقدر يعترض على كلامي، مين ما كان.

واللي مش عاجبه… الباب يفوت جمل.


شدها من إيدها، بهدوء وصرامة.

وهي ماشية جنبه، فرق الطول بينهم واضح جدًا،

زي أميرة صغيرة ماشية جنب وحش أسطوري، بس الوحش ده… حاميها.


الحرس كانوا واقفين على الجانبين،

كلهم بيبصوله بنظرات مش مصدقين!

ده مش الزعيم اللي يعرفوه… ده إنسان تاني.


بس فجأة… فجأة كل شيء اتغير.

صوت ضر*ب نا*ر دوّى في المكان،

قوي، سريع، قريب جدًا!


يزن وقف مرة واحدة، وزقّها بكل قوته و…


حااااااااااوطها بجسمه!!!


ضمها في حضنه، جسمه كله قدامها كدرع.

هي اتجمدت، بس كانت سامعة ضربات قلبه…

مش عادية.

سريعة، ومتوترة.

كان… خايف!

الوحش… خااايف!!


بص حواليه بسرعة، عيونه ولعت،

صوتُه طلع وهو بيزعق للحرس:


ـ اقفلوا البوابات فورًا!!

فتّشوا المكان كله!!

أنا عايز اللي ضرب الرصاصة دي… حيّ!


بس وهو بيزعق، إيده كانت لسه على راسها…

بيطمنها…

كان بيحاول يخبي خوفه،

مش على نفسه…

على آرين.

---


كان الحرس بينفذوا أوامره بسرعة، سحب إيده من على شعرها بلطف وبصّ ليها…

لكن أول ما شاف وشها الأبيض وهو بيتحول لشاحب أكتر…

شهق بقوة، عينه وسعت، وصوته خرج مهزوز:


ـ آرين!!

آرين فوقي! متسكتيش كده!


لكنها ما ردتش…

وقعت في حضنه زي ورقة دبلانة،

رأسها اتكأت على صدره، وإيديها متدلية بدون حراك.


رفعها فورًا بين ذراعيه،

وكأن قلبه بيجري أسرع من رجله،

دخل القصر وهو بيصرخ في الحارس:


ـ ناديلي دكتووورة!

 تكون ست… دكتورة ست! سمعت؟!


صوته كان بيزلزل المكان،

لكن ملامحه كلها خوف…

هو يزن؟ اللي قلبه حجر؟ قلقان؟


فتح باب القصر برجله من كتر التوتر،

والكل كان واقف كأنهم تماثيل،

عيلة كاملة متجمدة من الصدمة.

مين دي؟

والأهم… ليه شايلها كده؟!


أول صوت اخترق الصمت، كان صوت "ماري" بنت عمه أيمن، بصوت عالي ومتعجرف:


ـ مين دي يا يزن؟!


ما بصّش ليها حتى.

ما ردش.

كان شايف بس "آرين" في حضنه،

راسه مشغولة بسؤال واحد: هي كويسة؟ ولا…


وصل لأقرب كنبة، وحطها عليها برفق، ل،

وقعد قدامها، بيبص لملامحها بنظرات أول مرة حد يشوفها على وشه.


بس ملامحه اتبدلت في ثانية،

اتحولت من قلق… لغضب نار،

صرخ فجأة:


ـ فييييييين الزفته دي؟!

فين الدكتووووورة؟!


بعد دقيقتين، جت الدكتورة تجري،

ولما شافته، وهي واقفه قدامه، كانت على وشك الإغماء هي كمان من الرعب.

بدأت تكشف عليها بإيدين بترتعش، وهو واقف زي الأسد الحارس، عينه مش بتسيب آرين لحظة.


ـ ها؟!

قلّيلي بسرعة، مالها؟

فيها إيه؟!


قالتها بصوت ضعيف وهي بتبعد إيديها من على نبضها:


ـ ما تقلقش يا فندم…

البنت أغمي عليها من الخوف بس،

ونبضها بدأ يستقر دلوقتي…


سكتت لحظة، وبصت له بخوف:


ـ بس… جسمها ضعيف جدًا، ومحتاجة أكل منتظم وسوائل…

أنا كتبتلها على محلول تركيبة كاملة، تاخده وان شاء الله هتكون بخير 

وبلاش أي توتر عليها…


 عينه كانت متسمرة على ملامح آرين وهي نايمة.


لما خلصت، قالت:


ـ لو في أي طارئ، كلموني… عن إذنكم.


مشيت وهي بتكاد تجري.

أما هو… فضل واقف،

وبعدين قعد جنبها، ومد إيده على شعرها،

وكان بيمسح عليه بلطف… بلطف ما يشبههوش.


غمغم بصوت بالكاد يُسمع:


ـ إيه اللي بتعمليه فيا يا بت؟

أنا…

أنا الوحش…

بس انتِ؟!

سكت شويه وقال 

مش عارف مش عارف اي 


نده علي الخادمه وقالها جهزي جناح ل آرين بسرعه اومات الخادمة بطاعه ومشت بسرعه تنفذ اوامرة 


مين دي يا يزن ..؟ 


يزن ببرود آرين ومن يوم ورايح هتعيش معانا هنا في القصر 


ماري بصدمة وهيا بتبص عليها بقرف نععم الجربوعة دي هتعيش معانا في القصر ده مستحيل 


مااااااري 


نطق بقا يزن بغضب وقال متنسيش نفسك انتي بتتكلمي مع مين والقصر ده ملكي انا وانا اللي اوامري تمشي هنا مش انتي فاااهمه ولا لا 


انتفضت بخوف منه وقالت بتلعثم اا..م..ش.مش قصدي حاجه 


انتهي النقاش آرين هتعيش معانا هنا ونظر إلي ماري نظره تحذيرية وعايز اعرف بس انو في حد ضايقها وقتها متلومونيش علي اللي حيحصل 


اوما الجميع بخوف 


(البارت الجاي هعرفكم علي عيله الوحش 😉)


جه اتصال ل يزن رد عليه وبعد ثواني معالم وشه كلها اتحولت ل 180 والكل كان بيتابع برعب 


نص ساعه وجاي محدش يقرب منه فااهم لو شوفت فيه خدس هق*طع رؤو*سكم كلها وقفل الخط وشال آرين وحطها في غرفتها وقال ليهم لما تصحي كلموني والقي عليها نظره اخيره وعاد إلي ذالك الوحش المرعب 


# رواية الطفلة والوحش 


قبل منبدا تعالو اعرفكم علي عيله الوحش 


نادين الصياد اخت يزن الصياد في كليه طب عندها 22 وعشرين سنه طيبه جدا وحنونه


ريڤان الصياد شاب مثل ملامح اخيه لكنه عكسه تماما مرح جدا وبيحب الضحك والهزار وهو توأم نادين 


ايمن الصياد عم يزن الكبير يزن بيحترمه جدا رجل حكيم وطيب عنده ماري ولؤي 


ماري الصياد بنت متعجرفه شايفه نفسها اجمل من الكل بتحب يزن عندها 23 سنه وبتشتغل معاه في الشركة 


لؤي الصياد شاب فاسد بس بيحب عيلته جدا اتجه للمخدرات والطريق ده بسبب حبه لبنت وخانته قبل كده 


لينا محمد الصياد عندها 21 سنه فتاه ذكيه جدا وجميله وحنونه الكل بيرتاح لما بيتكلم معاها خرسه زمايلها بيسموها الملاك الصامت 


ندي محمد الصياد اخت لينا الكبيره عندها 26 سنه متجوزتش لحد دلوقتي رافضه فكره الجواز تماما شغاله نائب مدير مجلس ادارة في شركه الصياد مرحه جدا


ليليان رؤوف الصياد البنت الوحيدة ل رؤوف الصياد عندها 18 سنه والدتها اتوفت لما كانت بتولدها مدلله ابيها طيبه وطفوليه جدا 


مرفت دويدار والده يزن ست طيبه وحنونه جدا وتحت اسرتها عندها 55 سنه 


محمد الصياد عم يزن الوسطاني عنده 42 سنه 


رؤوف الصياد الاخ الصغير عنده 40 سنه  


فهد محمد الصياد مخابرات عامه عنده 25 سنه 


رعد أيمن االصياد في نفس عمر فهد  مخابرات عامه برضو 


الباقي هنتعرف عليه بعض عشان زهقت 😂

---


كان الجو في القصر هادي… هدوء مريب،

بس الوحش… خرج،

خرج وملامحه سودة أكتر من الليل نفسه.


ركب عربيته السوداء الفارهة، أبوابها تقفلت بخبطة كأنها بتختم على غضب جاي من الجحيم،

وراها؟

جيش.

جيش من العربيات، كلها حرس مدجج بالسلاح،

الشارع نفسه وقف يتفرج… على موكب الرعب.


نص ساعة…

والوقت بيعدي ببطء،

حد ما وقف قدام مبنى مهجور

عليه تراب سنين

وزجاج مكسور

وشباك بيصرخ من الصدى.


نزل، مشيته تقيلة… تقيلة كأنها بتدوس على أعناق،

دخل المخزن،

وفي الداخل؟


كان فيه راجل متكتف،

بيصرخ…

صوت سلاسل بتترنح،

وصدى بيخبط في الجدران،

لكن أول ما سمع صوت خطوات يزن؟

صوت الحذاء الجلدي الفخم؟

صوت بينقط تهديد؟


ـ م… م… مين؟!


ضحكة طلعت…

ضحكة ما تتوصفش،

ضحكة ممكن تتكتب في كتب الرعب،

ظهر يزن من الضلمة… وقال بصوته اللي بيشق النفوس:


ـ جح*يمك… بدأ دلوقتي.


قرب،

عينيه بتلمع شر،

بس ماسك نفسه،

مش عشان بيرحمه… لا،

عشان عايز الكلام،

عايز يعرف مين اللي اتجرأ يبعث حد يهجم على قصره،


ـ سؤال واحد…

مين اللي بعتك؟

وجالك قلب تهجم على قصر يزن الصياد؟

أنت فاكرني لعبة؟!


الراجل بيتنفض،

لسانه مربوط،

عينيه بتدمع،

لكن صامد… ثواني،


** يزن غمض عينه بعصبية

وفتحها…


وهنا شهق الراجل،

شهقة قلبه وقع فيها،

عيون يزن… بقت سودا تمامًا،

كأن جهنم سكنت فيها.


وبدأ…

ضر*ب…

عن*ف…

ركلا*ت وصر*خات…

ولا صوت اتنفس حواليهم،

الكل ساكت،

كلهم عارفين إن اللي بيحصل ده… غضب الوحش.


بعد شوية، ساب الجثة اللي قدامه،

كان الراجل مغمي عليه،

صرخ:


ـ فوّقوووووووه!


رشة مياه باردة،

رجّعته من الغيبوبة،

قام يبكي،

جسمه كله بيرتعش…

وهو بيبص ليزن كأنه شاف الموت بعينه.


ـ هقولك… هقولك على كل حاجة… بالله عليك كفاية!


سحب يزن كرسي، وقعد قدامه،

ابتسامة شيطانية مرسومة على شفايفه:


ـ أنا سامعك…


---


نروح دلوقتي مكان تاني…

أول مرة نزوره،

سكن بسيط،

جدرانه متهالكة،

وسمعنا صوت خناقة…

صوت راجل بيزعق جوه المكتب:


ـ يعني إيه طردتها؟!

طفلة!

طفلة وبتنام في الشارع؟!

أنت مجنون؟!


راجل أصلع، صاحب السكن، بيرد وهو بينفخ سيجارته:


ـ اتأخرت في الإيجار…

وإحنا مش دار أيتام هنا!


ـ دي كانت لوحدها يا كلب!

دي أضعف من إنها تقاوم ذبابة،

إزاي تعمل فيها كده؟!


ـ أنا حر!

شقتي وفلوسي…

وبعدين إنت جايلي كده متأخر ليه؟

أصلاً إنت مين؟

وإيه دخلك؟!


الراجل سكت لحظة…

وبعدين ابتسم…

ابتسامة مرعبة،

ورجع شعره الأسود اللي كان مغطي وشه، وبص له بعيون جامدة وقال:


ـ أنا…

أنا اللي هحرق المكان ده فوق دماغك

لو قربت من أي بنت تاني!


عيون صاحب السكن وسعت،

وشه شحب،

صوته خرج مبحوح:

اا..انت مين 


الراجل ما ردش…

بس خرج من المكتب وهو بيطقطق صوابعه،

دقائق وكان السكان اللي في السكن كلهم طلعو ومحدش فاهم حاجه الرجالة اللي كانت مع الراجل بدا يكبو بنزيم علي السكن بغزارة كبيره وبعد مخلصو راحو وقفو ورا القائد بتاعهم ابتسم الرجل  بمكر وولع عود كبريت ورماه علي السكن ثواني معدودة واشتعل السكن باكمله تحت صراخ ذالك الرجل صاحب السكن وبكاؤة هه وندمة 

وبعده مشي  والحراس اللي واقفه وراه، 

وطلع تلفونة واتصل علي حد وقاله حصل اللي انت عاوزه يزعيم 

وقفل 


استوب 


( عز الدين الراوي صديق يزن الوحيد منذ الطفولة مثل صديقة بالظبط لا يرحم ونفس النظرة تجاه الحب عيونه لونه اسود مثل شعره طولة 188 عندة 29 سنه )


في قصر يزن الصياد،


كان الهدوء الظاهري بيغطي نار كبيرة تحت الرماد…

غرفة الليفنج كانت مجمّعة العيلة كلها بعد اللي حصل.


ماري، قاعدة على طرف الكنبة،

عيونها كلها شر،

شفايفها مقطّبة،

وإيدها بتكاد تمسك الفازة وترميها من الغيظ:


ـ "يعني إيه جابها؟! يعني إيه شالها كده قدامنا؟!

وإحنا ولا كأننا موجودين؟!"


قعدت تخبط رجلها على الأرض بتوتر:


ـ "هي مين دي أصلاً؟

دي فقيرة… لبسها مقطع،

وشكلها زي الجربوعة اللي طالعة من فيلم كارتون قديم!"


رفعت صوتها أكتر وقالت بسخرية:


ـ "دي بترسم عليه… على فلوسه، على سلطته،

دي بنت حيوانة وبتلعب لعبة وسخة!"


وهنا…

ضحك ريڤان، أخو يزن الصغير، كان قاعد على الأرض قدام المدفأة، بيقلب في كتاب:


ـ "بس الصراحة يا جماعة… البنت جامدة!

يعني عيونها كده زي الكتاكيت،


ضحكة طلعت من بعض الشباب…

بس سرعان ما خفتت لما نبرة والدتهم ارتفعت:


ـ "عيب!

يا ولد ما يصحش،

دي حاجة تخص أخوك الكبير،

ولو يزن سمعك بتتكلم عنها كده…"


ماري هنا قامت وقفت، ووشها محمر من الغضب،

صوتها انفجر:


ـ "تخصه؟

يعني إيه تخصه؟!

هي دي اللي تخصه؟!

بنت مالهاش أصل؟!

دي بتلعب على دماغه… وبتضحك عليه،

وبعدين شايفين شكلها؟


وقبل ما تكمل، دخل صوت قوي، حاد زي السيف،

صوت ابوها، أيمن:


ـ "اسكتي…

احترمي نفسك،

وانتي بتتكلمي مع اللي اكبر منك!"


ماري اتجمدت،

نبرة أيمن ما فيهاش هزار:


ـ "دي بنت الزعيم جابها بنفسه،

ولو عندك اعتراض…

روحي قولي له في وشه،

بس قبل ما تعملي كده، قوليلي أجهزلك كفنك!"


السكوت خيم،

حتى صوت عقارب الساعة بان.

ماري بلعت ريقها،

واتحركت بسرعة ناحية السلالم، طلعت أوضتها ودموع الغيظ في عيونها.

الليفنج فضل فيه باقي أفراد العيلة، بس الحماس راح…

وبدل ما يتكلموا عن آرين، قلبوا السيرة على السياسة، الاقتصاد، حتى وصفات المطبخ…

بس الكل… كان حاسس:

اللي حصل النهاردة؟

كان الشرارة،

وفيه نار جاية… ومحدش هيطفيها.


---


بعد عدة ساعات كثيرة 

دخل القصر والغضب جليل علي وجه بس وقف بصدمه لما سمع صوت اتقدم ناحيه الصوت وكان جاي من جناح آرين قضب حاجبيه بإستغراب شديد وفتح الباب بهدوء وانصدم من اللي شافة 

وقال بصدمة كبيرة 

اي ده ..؟


# رواية الطفلة والوحش 

# الفصل الرابع ❤


---


في جناح آرين – قصر يزن الصياد

فتح يزن الباب بهدوء وهو ناوي يطمن عليها، لكن المشهد اللي قدامه خبطه حرفيًا!


بنات العيلة قاعدين حوالين آرين على السرير،

وهي واقفة في النص…

لابسة بيچامتها، شعرها منكوش من اللعب،

وعاملة دماغ طفلة في كرنفال.


كانت بتغني بصوت مضحك وهي مغمضة عينيها:


ـ "أنا الأميرة أريل…

أنا من تحت البحر جايييية!"

وقعدت تتمايل يمين وشمال،

مرة تقلد بطّة،

مرة تعمل صوت حصان،

مرة تمشي زي الروبوت وتقول: "أنا روبوته القصر الجديد!"


يزن وقف عند الباب، عيونه وسعت بذهول،

بس غصب عنه… ضحكة خفيفة خرجت منه،

ضحكة حقيقية، مش فاكر آخر مرة ضحك فيها كده إمتى.


لكن بسرعة، خبّى الضحكة،

ورجع ملامحه الجادة،

ودخل بخطوات واثقة وصوت جهوري:


ـ "ايه المهزلة دي؟!"


الكل اتجمد مكانه،

البنات بصوا لبعض بريبة،

وقاموا واحده ورا التانية…

هربوا من الجناح زي الأطفال اللي اتقفشوا متلبسين.


بس آرين؟

لسه مغمضة وبتقول بصوت طفولي:


ـ "يا سلام لو أركب حصان طاير… وأروح المريخ!"

وماخدتش بالها إن المكان بقى ساكت.


رفع يزن حاجبه وهو بيشوفها،

واقف قدامها،

وهي بترقص حركة غريبة بيديها فوق رأسها وتقول:

"دي حركة السلطعون السعيد!"


وهنا… فتح عينه بذهول وهو بيضحك من جواه:

"سلطعون سعيد إيه يا بنت الجنون؟"


فجأة… آرين فتحت عينيها،

وشهقت…

ولقت يزن واقف قدامها، عيونه مركزه عليها،

واقف مربع إيديه، ووشه جامد… لكن عنيه بتضحك.


سكتت… ووشها قلب طماطماية.

نزلت راسها وقالت بصوت مكسوف:

ـ "أنا… كنت… يعني… بلعب بس…"


قالها يزن بهدوء غريب:


ـ "تعالي هنا…"


نزلت بسرعة ووقفت قدامه،

كأنها متهم في المحكمة.


قالها:

ـ "كنتي بتعملي إيه؟"


ردت ببراءة:

ـ "برقص… بس والله مش قصدت أعمل دوشة!"


ضحك بخفة… وقال:

ـ "واضح إنك مستمتعة بوقوعك في الرصاص الصبح."


وهنا فاجأته، وصرخت بحماس طفولي:


ـ "أيوه! أكشن واو!

أنا عمري ما شوفت كده قبل كده…

كنت فاكرة إني في فيلم باتمان!"

لفّت نفسها بملاءتها وقالت:

ـ "أنا المرأة الخارقة آرين!"


يزن فقد السيطرة على نفسه، ضحك ضحكة صغيرة وهو بيبصلها،

قالها بخفة:


ـ "روحي نامي يلا… الوقت اتأخر،

وأنا خلاص…

مخي قرب يسيبني بسببك."


آرين كانت رايحة عالسرير،

لكن وقفت قبل ما توصل،

لفت وبصت له،

وقالت بهدوء غريب:


ـ "أنت كنت متعصب ليه النهارده؟"


يزن اتحرك خطوة،

وشه تبدّل،

عينه اتسعت، وسكت…

اتجمد لحظة، كأنها خبطته في نقطة عمره ما حد لاحظها.

اتنفس بصعوبة،

وبص بعيد عنها،

وهو بيقول بصوت خافت:


ـ "أول مرة حد يسألني كده…

من غير ما أتكلم،

ومن غير ما أشرح."


رجع يبصلها،

عيونه فيها حاجة غريبة… حاجة مكسورة ودفينة:


ـ "بس متخافيش…

أنا مش هخلي حد يقربلك تاني.

وعد يزن الصياد… مبيتكسّرش."


آرين ابتسمت،

ودخلت تنام وهي بتحضن المخدة الكبيرة،

لكن قلبها بينط من الفرحة،

وهو؟

خرج من الأوضة وساب وراه إحساس أول مرة يحسه:

الاهتمام.


---


في صباح اليوم التالي – قصر يزن الصياد


كان الجو هادئ جدًا على مائدة الفطور،

الكل قاعد بأدب كأنهم في جنازة،

أصوات الملاعق على الصحون هي الوحيدة اللي بتتكلم،

مافيش ضحك، ما فيش كلام، بس سكوت قاتل.


فجأة…


جه صوت من ناحيّة السلم،

صوت ناعم طفولي… لكن مش عادي!


ــ "العنكبوت النونو…

خطفت قلب العنكبوت الكبير!"

ــ "وفضلت ترقص… وتقول وااااااو!"

ــ "لحد ما العنكبوت… وقع في حبهاااااا!"


الكل بص بذهول ناحية السلم،

وشافوها…


آرين!

لابسة سالوبيت جينز ضيق شوية،

وتي شيرت أبيض مرسوم عليه بطريق بيضحك،

وشعرها ملموم ديل حصان عشوائي،

وشها طفولي بريء،

وماشية بتنط على السلم كأنها رايحة ملاهي مش فطار عيلة الوحش


وقفت فجأة لما شافت الكل…


العيون كلها عليها…

مفيش نفس بيتنفس،

الكل متجمد،

وخصوصًا ماري اللي قربت تشرق من القهر،

وبتستنى الزعيم يزن يصيح:

"اطلعوا البنت دي برااااا!"


لكن اللي حصل…

ما حدش كان يتوقعه.


يزن كان قاعد…

راكن ضهره، حاطط كفّه على عينه…

وبيضحك!

ضحكة خفيفة لكنها صادقة،

ضحكة بتطلع من القلب مش من لسان متعود يتكلم بالغضب.


الكل فتح بقه بصمت،

ماري قامت فجأة وسابت الأكل ووقفت بغيظ 

الدنيا واقفة مش مصدقة…

ده الزعيم… بيضحك؟


آرين نزلت آخر سلمة، وقفت قدامهم وقالت ببراءة:


ــ "هاي! أنا آرين…

آه أنا اللي شبه الأميرة أريل بس أكتر شويّة!"

ابتسمت ابتسامة طفلية، وعملت حركة "هاي فايف" في الهوا ومحدش رد.


وفجأة… صوت حنين وناعم جه من طرف السفرة:


ــ "أهلاً بيكي يا حبيبتي، نورتينا."

كانت مرفت، والدة يزن،

اللي قربت منها، وخدتها في حضنها وقالتلها:

ــ "وشك منور ومليان طيبة، تعالى اقعدي جنبي."


آرين اتكسفت،

لكن يزن قال بهدوء وهو بيبص لها بعينه الهادية اللي ولا عمر حد شافها:


ــ "لا، اقعدي هنا… جنبي."


البنت اتوترت، بس قعدت جنبه،

ولما لقت محدش بيكلم،

قالت بكل حماس:


ــ "أنا امبارح شوفت واحد بيجري وبيخبط في عمود النور!

وشه دخل جوه العمود يا جدعاااان!

وأنا ضحكت لدرجة إني وقعت على الأرض…

والناس افتكروني أنا اللي اتخبطت!"

ضحكت بهستيريا…


ــ "وكنت مرة داخلة سوبر ماركت،

شفت كاميرا مراقبة،

فضلت أعمل حركات بوشي…

والموظف جالي وقاللي الكاميرا فصلانة أساسًا!"


ضحكت… وبعدين قالت بحماس:

ــ "أنا وبصراحة؟ كنت دايمًا بتمنى آكل عيش في قصر،

بس مش متخيلة إن أول أكلة ليا فيه تبقى فول وطعمية!

بس حلوين والله!"


الكل كان لسه مش قادر يستوعب، فين الفول والطعمية دول ..؟

بس بدأوا يضحكوا، واحدة ورا التانية،

حتى ريڤان الصغير قال:


ــ "دي أجمد من كل البنات اللي في القصر!"

خد قلم من والدته، بس يستاهل، بصراحة!


لكن المفاجأة الكبيرة؟

كانت يزن نفسه.

قاعد ووشه هادي،

بس عنيه كلها تركيز…

مش بيفوت ولا كلمة من كلامها،

ولما بتضحك، هو بيبتسم،

ولما بتحكي حاجة غبية، بيضحك معاها،

مش بيتريق، مش بيحكم…

بس بيسمعها.


ولما خلصت كلامها،

قالها بهدوء:

ــ "كمّلي."


بصتله وقالت:

ــ "إيه؟"

قالها تاني:

ــ "كمّلي… أنا سامع."


الكل فتح بقه أكتر،

ده الوحش… بيشجّع حدا يتكلم؟

ده دايمًا بيزعق لو حد اتكلم وهو بيأكل!


آرين ابتسمت بفرحة،

وكملت تحكي حكاياتها،

والصالة اللي كانت ساكتة زي المقابر،

بقت مليانة ضحك وحياة.


أما يزن؟


فكان قاعد وهو بيشرب قهوته

بس عيونه مش فارقة آرين.


---


بعد الفطور - قصر يزن الصياد


خلصوا الفطار، والكل بدأ يقوم بهدوء،

كل واحد رايح في حاله…

لكن يزن، كالعادة، قام أول واحد.


كان ماشي بخطوات ثابتة،

ماسك جاكت البدلة،

ولابس ساعة سوبر فخمة،

باين عليه رايح مكان مهم.


لكن فجأة…

صوتها الناعم ضرب في ودنه:


ــ "استناااااا… انت رايح فين؟"


وقف.


والصمت… رجع يخيم على المكان من تاني.

كل العيون اتنقلت من أطباق 

لوجه آرين البريء،

وصوتها اللي كسر كل قواعد القصر المقدسة.

مين يجرؤ يسأل الوحش يزن الصياد رايح فين؟!


الكل مصدوم!


ريڤان وقف المعلقة في الهوا…

البنات بصوا لبعض بعيون مفتوحة على الآخر،

رعد كان بيشرب عصير،

نفخه كله فجأة في وش فهد، اللي فضل يحك عنيه بذهول.


ماري؟ ماري لو كانت بتشرب شاي كان طلع من مناخيرها!

سابت القعدة من الصدمة،

بس مرفت؟

كانت بتضحك بهدوء، بتابع بشغف شديد!

وأيمن؟ بيبتسم بعين أب شايف ابنه بيتعلّم يعني إيه وحدة تغلبه بسهولة!


أما يزن… فبص لها شوية، وقال ببساطة:


ــ "رايح الشركة."


الجملة خرجت كأنها عادي… لكن كانت زلزال!

كأن الوحش تحوّل لحمل كيوت!


آرين صرخت بحماس شديد:


ــ "عندك شركة؟ زي أبطال الروايات؟

زي مازن السيوفي في رواية عشق في دموع الليل؟!"


يزن رفع حاجبه:

ــ "رواية إيه؟ ومازن مين؟"


قالت له بكل حماس وهي بتعد على صوابعها:

ــ "مازن دا راجل أعمال وسيم وعنده هيبة،

وبيحب البطلة من غير ما يعترف،

بس في الآخر بيخطفها وبيغصبها تعيش معاه…

أنا بحبكوا أوي انتوا الأبطال دول!"


الكل تقريبًا قرب يفقد الوعي من الصدمة التانية!


ــ "أنا عايزة أروح معاك! شركتك أكيد فخمة، صح؟"


هنا حصل الشلل التام.

رعد بَص لفهد:

ــ "هي بتتكلم على يزن؟ ولا حد تاني؟"

فهد قال وهو بيحك شعره:

ــ "والله أنا مش عارف دي شركة ولا حديقة الحيوانات!"


ريڤان حرفيًا المعلقة وقعت من إيده،

البنات بصوا لبعض:

ــ "هي مجنونة!

بس… حبيتها!"


يزن بص لها وقال بذهول:


ــ "أنا رايح شركة مش ملاهي، يا بنتي."


قالت له ببراءة:

ــ "طب ما هو بعد ما تخلص نروح الملاهي عادي،

أنا نفسي أركب لعبة الشوّاية اللي بتلف!

ما تركبهاش؟"


يزن: يشاور على نفسه:

ــ "أنا؟ أركب الشوّاية؟ أنا؟ يزن؟!"

ضحك ساخر وهو بيقول:

ــ "أنا أروح الملاهي…؟"


آرين تأففت بغيظ طفولي،

وقربت منه،

ومسكته من جاكت البدلة…

وشدته من إيده وهو بيقاوم،

بس مش قادر يتكلم!


ــ "يلااااااااااا، انت لسه هتفكر؟"

ــ "أنا لبست أصلاً، والجاكت ده بيلمع، يعني لازم أخرّجه!"


كانت بتشده من جاكت البدلة كأنها صحابته من الابتدائي،

مش يزن الصياد اللي الكبير بيخاف منه قبل الصغير  ولا حاجة!


الكل فتح بقه على آخره!

أيمن بص لمرفت:

ــ "لو حد تاني عمل كده، كان زمانه ميت!"

مرفت قالت بهدوء:

ــ "بس دي… مش زي أي حد تاني."


ويزن…


كان ماشي معاها وهو ساكت،

عقله مش قادر يفسر حاجة،

بس عيونه كانت بتراقب ضهرها وهي بتتكلم وتضحك وتشد فيه…


وسأل نفسه جوا قلبه:


ــ "هي إزاي بتعمل فيا كده؟

إزاي مش عارف أزعل منها…

إزاي مش عايز أمنعها من اي حاجه؟

اشمعنا هي ؟


---


أمام بوابة القصر - بعد الخروج مباشرة


أول ما آرين خرجت من باب القصر…

عينها وقعت على طابور طويل من الحراس،

كل واحد فيهم ضخم، عريض، لابس بدلة سودا،

وعنيه مش بتتحرك إلا بأمر!


صرخت وهي بتستخبى ورا ضهر يزن:


ــ "يمــــاااامي! مين دول؟ شكلهم يطلعوا في كوابيس مش في الحقيقة!

دول لو بصوا لحد ممكن يقع مكانه من الخوف!"


يزن لف عليها بهدوء،

كان بيبص لوشّها اللي اختفى ورا ضهره،

وهو حاسس بحاجة غريبة…

إحساس إنه عاجبه إنها بتدور على الأمان فيه.


ابتسم بهدوء ومسَك إيدها بلُطف نادر، وقال بصوت دافي:


ــ "متخافيش… أنا معاكي."


آرين بصت له، عيونها مليانة دهشة وراحة،

ولأول مرة من ساعتها دخلت القصر،

تحس إنها فعلاً… بأمان.


ركبوا العربيّة الفارهة،

وآرين ما زالت مذهولة من شكل العربيّة،

عدّت صباعها على جلد الكراسي وقالت ببراءة:


ــ "الله! دي ناعمة كأنها خد وِلد نايم!"


يزن ضحك غصب عنه،

وبص للسواق وقال بهدوء:

ــ "انطلق."


العربيات كلها بدأت تتحرك وراهم،

قافلة حراسة كاملة ماشية في الشارع،

والناس في الطريق بيبصوا للعربيّات بنظرة رعب،

لكن جوّا العربيّة، كانت آرين بتعيش عالم تاني تمامًا.


ــ "هي الشركة بعيدة؟ طيب فيها أسانسير؟

أنا بموت في الأسانسيرات اللي بتتكلم وتقول (الدور الأول)...

أحسها شبه روبوتات الأفلام!"


يزن ضحك وقال:


ــ "آه، فيها… وفيها مكتب كبير كمان، تحبي تشوفيه؟"


قالت له بحماس:


ــ "آه طبعًا، هو أنت عندك مكتب لوحدك؟

أنا عايزة أقعد على كرسي المدير، أحس بشعور القوة!"

ــ "مدير إيه يا بنتي؟ دا كرسي تقيل عنك."

ــ "ما أنا تقيلة برضه، قلبي مليان أحلام!"


ضحك يزن بصوت مسموع،

وهو لأول مرة من سنين،

يضحك بالشكل ده، من غير حساب، من غير خوف…

ضحك نقي كأن قلبه بيفوق للحياة من جديد.


---


في غرفة ماري - العصر


كانت الغرفة مظلمة نوعًا ما، الشمس داخلة بخط خفيف من الشباك،

وماري كانت بتتمشى قدام المراية بعصبيّة،

ووشّها أحمر من الغضب،

وفجأة مسكت المخدة ورمتها على الكنبة بعنف وهي بتزعق:


ماري (بصوت عالي):

ــ "مش قادرة أصدق إن الزفتة دي قاعدة دلوقتي على سفرة القصر،

وبتضحك وتهزر… مع يزن!!!

يزن اللي عمره ما ابتسم لأي بنت!

دي فضيحة والله، أنا هطقّ!"


صاحبتها "رنا"، كانت قاعدة على السرير،

وشها فيه خبث واضح،

وبتضحك بسخرية:


ــ "أنا مش مستغربة، البنت دي شكلها بتمثل البراءة،

بس أكيد بتلعب لعب تقيل،

فاهمة الراجل بيحب إيه… وبرمياله الطُعم على البارد."


ماري (بغيظ):

ــ "طُعم إيه يا بنتي! دي جربوعة، فقيرة،

وجاتلنا من الشارع،

ولابسة سلوبت؟

يعني دي بتقارن نفسها بيا؟

أنا ماري، حفيدة الحاج الصياد الكبير!"


رنا (بخبث):

ــ "طب إهدي بقى، إحنا نعرف نلعبها صح،

بس محتاجين نوقعها في غلطة…

أو نخليها تعمل غلطة قدام يزن،

وساعتها نشوّه صورتها."


ماري (بعصبية):

ــ "لا، لا، دي بتتصرف ببراءة غريبة،

لو وقعت، يزن ممكن يشفق عليها،

أنا عايزة يكرها… مش يعطف عليها."


رنا:

ــ "خلاص، نستخدم نقطة ضعفها…

هي شكلها مش متعلّمة، صح؟

يبقى نزوّق الكلام، نخليها تتكلم في أمور قدام الناس وتتهزّأ،

نضحك عليها، ونحرجها.

وأهم حاجة… نوصّل ليزن إنها بتكذب."


ماري (عيونها لمعت):

ــ "أيوه… أيوه، نعملها بريئة قدامنا،

ونطعنها من ورا.

ولو عرفنا ماضيها؟

نستخدمه ضده، ونقول إن دي كانت بتشتغل أي حاجة،

ونشوه سمعتها قدامه."


رنا (بابتسامة خبيثة):

ــ "وإحنا نعرف نخلّي القصر كله ضدها،

بس بهدوء… من غير ما حد يشك فينا."


ماري (بثقة):

ــ "خلاص، خلّصيلي على الخدامة دي…

يامّا تطلع من القصر مكسورة،

يامّا أنا اللي أسيب البيت…

وصدقيني، أنا لو خرجت، القصر كله هيتقلب!"


# رواية الطفلة والوحش 

الفصل الخامس❤ 


بارت طويل اهو معلش معييش نت والله 


بعد مده وقفت سيارة يزن قدام الشركة ونزل الحراس حاوطوه من كل مكان وفتحو الباب ليهم يزن نزل بكبرياء المعهود بس استغرب عشان آرين منزلتش انحني قليلا وبص في العربيه وقالها 


انزلي يا ارين ..!


آرين بخوف ـ يزن انا خايفه 


ابتسم يزن بحنان ومشي راح الناحيه التانيه ومد ايده ليها وقال بحنان


هاتي ايدك ومتخافيش طول منا معاكي 


اترددت لحظات لكن وثقت به بالاخر ومسكت ايده وشدت عليها بخوف شدها بهدوء ونزلها من العربيه ووقفها جنبه وقعد يتكلم معاها ويطمنها وهيا نست خوفها اول مشافت الشركة 


بحماس ـوااااو دي كبيره اوي 

ابتسم بهدوء وشد علي ايدها ومشي وهيا جنبه متجهين للداخل 


...........


بسرعه بسرعة كل واحد علي مكانه الوحش جه 


حصل هرج ومرج في المكان كل واحد راح مكانه وكلهم عيونهم علي الكمبيوتر وفجآة كلهم رفعو راسهم مره واحده بصدمة 


مين دي ..؟ 

وازاي ماشيه جنب الوحش كده ..؟ 

لا وماسكه ايده كمان ..؟ 


آرين بصراخ وحماس كبير ـ واااو يزن بص كده كانت بتشاور علي التحفة الفنيه الكبيره اللي موجوده علي الحيطة 

آرين بسعادة ـ تعرف انا بحب الرسم جدا وشاطره فيه 

يزن وكان هو ناسي هو فين ابتسم بهدوء وقال 


ده بجد ..؟ 


آرين بكبرياء مصطنع وهيا بترفع كتفها 


طبعا يبني 


كلهم بصوت واحد بصدمة 


يبني ..؟


اتخضت آرين من صوتهم المفاجئ واستخبت ورا يزن بسرعة 


نظر لهم يزن بغضب كبير لاخافتها وقال بصوت جهوري غاضب 


كل حيو*ان يركز في شغلة 


كلهم ركزو في شغلهم بسرعة ويزن مسك ايدها وراح بيها ناحيه الاسانسير الخاص بيه فقط 


الكل تحت كان في حاله صدمة كبيره 


واحدة بغيره ـ مين البنت اللي معاه دي 


صحبتها التانيه ـ يمكن اختة ..؟ 


قال زميلهم التالت ـ لا انا عارف اخواته كلهم انا اول مره اشوف البنت دي معاه لا وماسكه ايدة  وبتتكلم معاه ب أريحيه خالص وبعدين قال بصدمة اكتر ده كمان كان مبتسم 


واصبحت آرين حديث الشركة بأكملها والكل عنده فضول عايز يعرف مين البنت اللي الوحش بيعاملها بحنيه كده 


********

في مكان تاني 


ب إستغراب ـ انت بتتكلم عن الوحش ..؟ 


مساعدة ـ يا فندم والله هو الوحش انا شوفته بعيني كان بضحك مع بنت قدام الشركة وماسك ايدها كمان ودخل بيها والبنت اللي معاه دي محدش يعرفها خالص وبقت حديث الشركة كلها 


بشرود ـ يمكن حد من اخواته 


بسخرية ـ هه علي اساس انت متعرفش الوحش بيتعامل ببرود مع الكل حتي عيلته بس البنت دي الكل مصدوم من تعامله معاها 


بخبث ـ اممم اسكان كده لا احنا لازم نتعرف علي البنت دي ونشوف فيها اي مميز خلي الوحش يعاملها بالطريقه دي 


بتوتر ـ انت ناوي علي اي 


بمكر ـ جهز العربيات هنروح شركة يزن الصياد ونشوف فيه اي 


بخوف ـ بس 


ـ سمعت ..؟ 


اتنهد بيأس وقال ـ امرك يا فندم وطلع 


ـ خلينا نشوف مين دي يا يزن يا صياد ههههه ده شكله اللعب هيحلو اووي 


٠٠٠٠٠٠


في قصر يزن الصياد 


الكل كان متجمع في الصاله 


نادين بفرحة ـ آرين دي حلوه اوي  شوفتو يزن كان بيعاملها ازاي 


فهد بمرح ـ والله احنا داخلين علي أيام عنب 


رؤوف بضحك ـ بس يا ولاد ونظر ناحيه أيمن اللي ساكت بس مبتسم 


رؤوف ب ابتسامة ـ بتفكر في اللي انا بفكر فيه 


أيمن بتنهيدة ـ هتتعب معاه اوي يزن متملك وعصبي بس انا انهارده مشوفتش يزن الصياد شوفت يزن .. يزن وبس 


رعد بإبتسامة ـ هي دي اللي هتوقع الوحش 


مرفت ب إبتسامة ـ انا كنت مصدومة اوي كانت بتتكلم علي السفرة كتير واكتر حاجه بيكرهها يزن هو الكلام وقت الاكل بس .. وسكتت شويه وقال دي كان بيقولها كملي انا سامعك 


لؤي ب إبتسامة ـ جات اللي تغير الوحش .. ومعاه هتغير حاجات كتير .. كتيره اوي 


الكل ابتسم 


............


عند آرين والوحش بتاعنا 


وصلو للدور الخمسين 


كانو متجهين نحو المكتب الخاص بيزن لكن وقف لما سمع صوت المساعد بتاعه 


يزن بية 


نظر له ببرود وقال فيه اي يا مجدي ..؟ 


مجدي بحرج ـ احم ..كنت عاوز حضرتك في حاجه 


اوما يزن بتفهم ونظر لارين اللي كانت بتبص حواليها ب اعجاب واضح جدا ابتسم عليها وقال 


عجبتك ..؟ 


نظرت له آرين ببراءة وقالت 


اه اوي والديكور حلو اوي كمان 


غمغم بهدوء وقال طيب روحي المكتب بتاعي هناك اهو وشاور عليه وقال 


استنيني هناك وانا دقيقتين وجاي 


آرين بتذمر وطفوله 


اي ده انا هقعد هناك لوحدي لحد متيجي طب هات تلفونك طيب 


يزن ب استغراب وهو بيطلع تلفونة من جيب البنطلون 


تلفوني عايزاه ليه ..؟ 


تاففت آرين بضجر وهيا بتاخد التلفون منه وبتمشي وقالت بصوت عالي 


عشان الدقيقتين عندك ب ساعتين يا أستاذ 


ومشت 


كان يزن ينظر لها بصدمة فلم يجرا احد علي الكلام معه بتلك الطريقة من قبل ولكن ابتسم 


ونظر لمجدي وقد عاد لبرودة وقال 


في اي يا مجدي خير 


مجدي بخوف وحرج ـ كنت ..احم انا 


يزن بهدوء ـ اتكلم يا مجدي فيه اي 


مجدي بحرج ـ كنت عاوز اخد جزء من مرتبي عشان والدتي محتاجه عملية وانا معييش فلوس 


اومأ يزن بهدوء وقال ـ الف سلامة عليها استني هكلم مؤمن ولكن افتكر انو تلفونة مع آرين وقال تلفوني مع آ.. وسكت بغيرة هو مش عاوز حد يعرف اسمها وقال تلفوني مع الهانم الصغيره هات تلفونك 


اداله مجدي تلفونه ويزن اتصل علي مؤمن وقبل ميرن ساله وقال 


عملية والدتك بكام يا مجدي 


مجدي بتوتر ـ 5000 


اومأ بهدوء وقال 


الو 


.......


مجدي هيجيلك دلوقتي اديله 7000 جنية 


.....


تمام وقفل التلفون واداه ل مجدي تاني وقال بهدوء 


عندك اجازه مفتوحه وابقي طمني علي والدتك واه المرتب بتاعك زي مهو يلا روح 


مجدي بدموع ـ شكرا شكرا يا يزن بيه ربنا يفرح قلبك يارب ومتشوفش حزن في حياتك ويوعدك ببنت الحلال اللي تغير حياتك كلها 


ابتسم يزن بهدوء ومشي ومجدي مشي بفرح وهو بيدعيله من قلبه 


عند ارين في نفس الوقت 

كانت داخله المكتب وهي بتبص في التلفون بتاع يزن 

وقفت لما سمعت صوت بنت 


البنت بعجرفة وقرف وهيا بتبص ليها من فوق لتحت 


عندك انتي راحه فين يا شاطرة 


آرين ببراءة وهيا بتشاور علي المكتب 


داخله جوه لحد م يزن يجي 


البنت بغضب 


اولا اسمة بشمهندس يزن هو مش بيلعب معاكي في الشارع ثانيا انتي عندك ميعاد 


نفت آرين براسها وقالت لا 


اتفضلي اطلعي بره هيا وكاله من غير بواب اي الاشكال المقرفه علي الصبح دي 


رفعت آرين حاجبها ب إستغراب وقالت 


انتي عندك خال اهبل ..؟ 


السكرتيره بصدمة 


نعم 


آرين ببرود 


انا ب إشارة واحده مني ممكن اطلعك بره الشركة اللي انتي فرحانه انك شغاله فيها دي وفي بدالك عشرة علي فكره الدنيا مش هتقف عليكي وبعد كده احترمي نفسك وانتي بتتكلمي مع الناس ويزن عارف كويس اني داخله المكتب بتاعه واظن انا مش محتاجه اذن من سلعوة زيك عشان اخش مكتب يزن وخليكي في شغلك وكانت هتخش بس رجعت تاني وقالت ب استفزاز 


علي فكره انتي نسيتي تلبسي هدومك يا قطة وسابتها واقفه في صدمتها ودخلت وقفلت الباب وراها بقوة 


آرين اول مدخلت انفجرت في العياط ورمت التلفون علي الكنبه الكبيره وراحت قعدت في ركن وضمت رجليها ليها وعيطت بحرقه كبيره 


برة 


جه يزن ووقف قدام السكرتيره وقال بجمود 


بعد عشر دقايق تجبيلي قهوتي وكاس عصير توت وهاتيلي ملف شركة القاضي 


اومات السكرتيره بتوتر 


دخل يزن ودور بعينه علي طفلته كما اسماها ولكن صعق عندنا سمع صوت بكاؤها 


يزن بخوف عليها ـ آرين انتي فين ..؟ 


جاء صوت من ركن بعيد


انا هنا يا يزن 


ذهب بسرعه بإتجاهها وقال بقلق 


انتي بتعيطي ليه ..؟


متكلمتش 


فضلت تعيط بس 


مسك ايدها بحنو وقال 


مالك بس يا حبيبتي في حاجه وجعاكي 


نفت براسها وهيا لسا دافنه وشها في ايديها وبتعيط 


اتنهد بحزن علي بكاءها وشالها بهدوء وقعد علي الكنبه وقعدها علي رجله 


قوليلي مالك عشان اعرف اتصرف 


رفعت آرين رأسها وقالت ببكاء


انا غلطت غلط كبير 


يزن بحنو انتي تعملي اللي انتي عاوزاه وانا هصلح وراكي بس قوليلي عملتي اي 


مسحت آرين دموعها بكف ايدها وحكت ليه كل اللي حصل وهيا غافلة عن عيونه اللي احمرت من الغضب 


آرين ببكاء انا غلطت مكنش ينفع اكلمها ب الطريقه دي بس والله هيا اللي غلطت فيا الاول وقالت عليا اشكال مقرفة وزعقت فيا 


ضمها إلي قلبه بحنو وقالت ـ انتي مغلطيش يا آرين هيا اللي بنت و..وسكت عشان مش عاوز يشتم قدامها وقال المهم متعيطيش انتي مغلطيش في حاجه هيا اللي غلطت ولازم تتعاقب قال اخر جملة بغضب 


لاحظت أرين انها قاعدة في حضنه حاولت تقوم ب إحراج 


يزن بخبث ـ راحه فين محنا كنا حلوين دلوقتي 


عضت علي شفايفها بحرج وقامت بسرعه وراحت قعدت علي الكنبه وعملت نفسها بتتفرج علي الديكور 


ضحك عليها وعلي طفوليتها وقام خليكي قاعده هنا شويه وجاي اومات ب إحراج كبير 


كانت السكرتيرة قاعده وهيا هتموت من الغيظ بسبب آرين 


وقف قدامها يزن وهو وشه ميبشرش بالخير ابدا 


انتفضت بخوف وقالت ـ ي ..يزن بيه  .انا 


سكتت بفزع لما يزن قبض علي رقبتها يخنقها بقوة وقال 


اول واخر مره فااهمه اول واخر مره دي خط احمر


اومات بخوف 


سابها وخبط علي وجنتها وقال انا عديت المرة دي المرة الجايه متلومنيش علي اللي هيحصل فاهمه 


وقال اخر جمله بتحزير شديد


سابها ودخل  ل أرين من تاني 


دخل كانت أرين قعدت مربعه علي الكنبه وماسكه تلفون يزن بتلعب فيه وهيا مش واخده بالها من يزن اللي كان بيبصلها بإبتسامة


سابها وراح قعد علي الكرسي الخاص فيه ووفتح الابتوب بتاعه والقي نظره علي ارين قبل ان ينكب علي عملة 


بعد عشر دقائق 


دخلت السكرتيره وهيا بتعدل من هياتها نظرت لها أرين بغيظ كبير فيا تتعمد ان تظهر جسدها امام يزن نظرت إلي يزن بغضب فرأته يعمل وغير مهتم بوجود تلك الحرباء 


السكرتيره بدلع ـ القهوة بتاعت حضرتك يا يزن بيه 


قامت آرين بغضب وقالت بصوت عالي ـ يلعن 


نظرو لها ب استغراب 

وقال يزن 


مالك يا آرين ..؟ 


نظرت آرين إلي السكرتيره بغيظ وقالت 


مفيش حاجه انت طلبت قهوة ..؟ 


يزن ب إستغراب 


أيوة فيه اي 


نظرت له أرين وقالت 


القهوة غلط عليك علي الصبح كده اشرب حاجه تانيه غيرها 


يزن ب إبتسامة وقد راي نظرات الغيظ في عيونها 


اشرب اي يعني ..؟ 


نظرت أرين إلي عصير التوت وذهبت ب اتجاه السكرتيرة وخدت عصير التوت وقالت 


بعد كده متجيش الشركة بشكلك ده انتي في شركة محترمة مش راحه كباريه فاهمه 


كانت ان ترد عليها بعصبيه لكن لمحت يزن يقف خلفها وينظر لها بتحدي ان تعترض علي كلامها 


اومات وقالت 


حاضر يا ..هانم 


آرين وهيا ماشيه في اتجاه يزن وقالت بضيق 


شاطره اتفضلي روحي يلا 


مشت بغيظ من قدامها 


ويزن قعد مكانه ينظر لها ب استمتاع


آرين بتوتر من نظراته 


اي مالك بتبصلي كده ليه 


مردش عليها اكتفي فقط بهز كتفيه 


تأففت وقالت اووف طب امسك خود اشرب ده 


قال بحنو 


لا اشربيه انتي انا مش بحب العصاير 


أرين ببراءة 


بس ده غلط عليك يا يزن 


غمض عينه بنافذ صبر هو مش عارف اللي بيحصل ليه لما بتقول اسمه او تتكلم ببراءه حاسس انو عاوز يخبيها عن عيون الكل 


كشرت حاجبيها ونظرت إلي المكتب حطت كوب العصير وزاحت اللي علي المكتب كله علي جنب وسندت وطلعت قعدت  قدامه علي المكتب وهيا مربعه رجليها وبقوله 


هاا يا سيدي قولي بقا مالك 


نظر لها يزن ب إستغراب 


مالي 


شاورت عليه وقالت الجو اللي انت عايش فيه ده انت فيك حاجات كتيره وموجوع وبتتالم كل يوم بس بتخبي ده كله ورا قناع الجمود اللي انت لابسه 


رفع حاحبه وقال بإبتسامة 

حلو الكلام ده 


آرين بضحك 

عيب عليك دا انا آرين احكيلي بقا 


يزن بضحك 

مفيش حاجه يبت 


آرين وهيا بتحط عينها في عينه وتقول 

والله طب بص في عيني كده 


تاه يزن في عيونها وقال 

انتي طلعتيلي منين بس 


ابتسمت ومتكلمتش 


قطع السكوت ده فتح باب المكتب بقوة ويطل منه صديقه 


ـ ياااا بشر ..ياااا يز..يالهووي 

مين دي ياض ..؟


تنهد يزن بياس


انت يبني مش هتعقل بقا 


نظر عز إلي آرين وبعدين ل يزن وغمز وقال 


اي النظام 


شهقت آرين بخجل ونظرت إلي يزن بحرج وحاولت تنزل من علي المكتب بس اتكعبلت ووقعت في حضن  الوحش ومن شدة احراجها دفنت وشها في عنقه ومسكت طرف القميص بتاعه بخجل 


اما هو حاوطها بإبتسامة وأشار لصديقه بمعني روح دلوقتي وهفهمك بعدين 


عز بضحك 


رايح يا شقي وطلع وهو بيضحك 


يزن بحب 

خلاص يا آرين مشي اهو 


قامت ارين بسرعه من حضنه ودخلت الحمام وقفلت الباب وراها وهيا محرجه اوي واكثر ما ذادها احراج ضحكات يزن العاليه 


بعد مرور اسبوع 


فاق يزن الصبح علي رن  هاتفه 


مسكه وشاف اسم المتصل ورد 


الو يا عز 


............ 


انتفض من مكانه وقال بغضب 


نعم 


.......... 


قفل الخط في وشه وفتح التلفون وشاف الاخبار صور ليه هو وآرين وهو داخل الشركة وماسك ايديها 


وتحتها 


أخيرا ظهرت أميرة الوحش والتعليقات كلها اللي بيحسده عليها واللي بيشكر في جمالها واللي بيقوله ياريت كنت مكانه واللي بيقول دي جام*دة ودي مز*ه واللي بتقول دي معاه عشان فلوسة ودي مش من مستواه ودي بتضحك عليه 


وانتو عارفين باقي الكلام بقا 


يزن بغضب ـ ود*يني مهرحمكم 


سمع صوت خبط علي الباب قال بغضب وصوت عالي 


مييييين 


الخدامة بخوف 


يزن بيه تعالي انزل تحت بسرعة الصحافة تحت وعايزين يخشو 


مسح علي شعرو بغضب وقال 


غووري 


لبس التيشرت بغضب ونزل بسرعه 


طلع برا لقي الصحافه كلهم عمالين يسألوه ويصورو 


مين البنت اللي معاك دي ..؟ 


وازاي ماسك ايديها كده ..؟ 


دي حبيبتك ..؟ 


بنت مين هيا اكيد شخص مشهور ..؟ 


وعايشة معاك ليه ..؟ 


يزن بغضب وصوت جهوري 


اخرسووووو 


سكت الكل بخوف 


يزن بغضب 

دقيقه واحده قدامكم دقيقه لو لقيت حد قدامي محدش يلوم غير نفسه 


وفي اقل من دقيقه كان الكل مشي 


دخل يزن القصر تاني ومشافش آرين 


طلع وراح ناحيه غرفتها ودخل لقاها قاعده علي السرير ومنزله رأسها لحت 


قعد علي ركبه ونص قدامها ورفع راسها لفوق وقال بحنو 


آرين 


رفعت رأسها وقلبه وجعه جامد لرؤيه دموعها مسح دموعها بحنان وقال 


بتعيطي ليه 


أرين بحزن وشهقات 


انا مش بضحك علي يا يزن ولا بحاول اقرب منك عشان فلوسك 


يزن بنفس النبره 


ومين قال انك بتضحكي عليا 


آرين ببكاء 


الكل بيقول كده وانت هتصدقهم وتبعد عني انت كمان 


يزن بحب 


هشششش متعيطيش بس سؤال بس ..انا قولت كده ..؟ 


نفت بدموع 


ابتسم وقال وهو بيمسح دموعها 


انتي تزعلي لما انا اقول كده او حد من العيلة انما متسمعيش كلام الناس اللي مفيش وراهم حاجه غير انهم يتكلمو وبعدين احنا مش قولنا منديش ودننا للناس صح ولا لا 


آرين بشهقات 


صح بس انا ..انا 


يزن 


عايزه تقولي ايه قولي ومتخافيش 


آرين بحزن 

انا هرجع واروح اعيش في دار الايتام تاني انا مش عاوزه اكون سبب في مشاكل 


حس يزن بغصه في حلقة ووجع في قلبه مش قادر يتخيل فكره انها تبعد عنه مع انها معاه بقالها اسبوع بس ..بس هو اتعلق بيها ب اهتمام اتعود علي كلامها وثرثرتها علي الفطار الصبح علي خوفها لما يتاخر اتعود يشوفها علطول قبل مينام وحاجات كتيره كل ده هيروح يا يزن لا تتصرف آرين عايزه تمشي وتسيبك تاني لوحدك في وحدتك في العالم المظلم اللي كنت فيه عالم كله كره وعذاب وقسوه ..... والم ووجع بس محدش قدر يشوف الالم والوجع اللي جواك غيرها وبعد ده كله هتسيبك ..مستحيل 


رفعت آرين راسها لما شافته ساكت بس انصدمت لقت دموع متحجره في عينه وهو بيبصلها وكانه بيتمني تقوله انا بعمل فيك مقلب زي مكانت بتعمل فيه مقلب كل يوم تقوله انا معاك ومش همشي تقوله انا عايزه افضل معاك يا يزن 


حضنته وعيطت بكسره 

مفيش حاجه حلوة بتكمل في حياتي يا يزن وانت من الحاجات الحلوة دي انا حسيت  معاك ب الامان اللي كنت مفتقداه بقالي كتيره وكنت عارفه انو هيجي يوم وامشي من القصر ده عشان دي مش عيشتي انا مش قد العيشه دي انت مستواك عالي جدا وانا معنديش مستوي اصلا انا اتعلقت بيك جامد والله وغصب عني بس انا لازم اروح عشان متواجهش مشاكل ومفيش حد يتكلم عليا انا اضعف من اني الاقي الناس كلها بتتهمني بكلام انا عمري مفكر اعمله انت عيشتني احلي اسبوع في حياتي كله شكرا عشان ادتني مكان في بيتك وشكرا علي كل حاجه شكرا شكرا شكرا وشددت علي احضانه جامد وهو حضنها بقوه وقال


هتسبيني يا آرين 


عيطت بحرقه ودفنت وشها في عنقه وهو دموعه نزلت نعم الوحش يبكي الان لا يريدها ان تتركه يريدها معه يجب ان يفعل شي..! 


دخلت نادين بسرعة وقالت ببكاء 


أبيه في ناس هجمو علي الحراس اللي تحت وبيحالو يخشو القصر 


رواية الطفلة والوحش 


# الفصل السادس 


نادين ببكاء وخوف 


أبيه في ناس هجمو علي الحرس تحت وبيحاولو يخشو القصر 


آرين بخوف 


ايه 


يزن بغضب 


نادين انتي وآرين خليكو هنا ومهما يحصل اوعو تنزلو تحت تمام ولسا هيمشي بس آرين مسكت ايده وقالت بخوف 


خلي بالك من نفسك يا يزن 


اومأ بسرعة وطلع وراح غرفته وخاد منها المسدس بتاعه وعمرة بغضب وعيونه اتحولت للون الاسود من الغضب 


تحت 


دخلو القصر بعد شباك حاد جدا 


ـ هاااااي اي رأيكم في المفأجأه دي 


رؤوف بغضب ـ انت ازاي تتجرا وتهجم علي قصر الصياد 


ـ اووه اهدي اهدي رؤوف بيه انا جاي وعاوز خير 


أيمن ببرود ـ اممم اي الخير في انك تخش القصر بهجوم يا مازن يا هواري 


مازن بخبث ـ جاي اتعرف علي اميرة الوحش الصراحة كنت ناوي اجي اشوفها من اسبوع كده في الشركة بس لاسف حصل امر طاري ومعرفتش اجي بس اهو جيت 


لوئ لسا هيتكلم بغضب بس سمع صوت التفتو كلهم علي اول السلم 


كان يزن واقف علي اول السلم وحاطط ايده في جيبه وبيتكلم ببرود عكس موجة الغضب اللي جواه خالص لما سمعه بيتكلم عن آرين 


يزن ببرود ـ مش عيب لما تهجم علي القصر والقصر فيه حريم يا ابن الهواري 


مازن خاف شويه من هيئه يزن بس اتماسك وقال بمكر ـ يعني انا غلطان اني جاي اشوف أميرتك واتعرف علي البنت اللي قدرت تحرك قلب الوحش 


يزن بإبتسامة شيطانيه وهو نازل علي السلم بهدوء ولسا حاطط ايده في جيبة 


ـ لا الغلط انك تبقي عارف انو لو جبت سيرتها تاني علي لسانك مش هتطلع من هنا سليم بس برضو مصر علي موتك هه ده اسمه اي بقا يا هواري 


مازن بغضب ـ دخلت قصرك بالقوة ومتهزتش ابوك مات ومتهزتش حاولت اوقعك كذا مره وبرضو متهزتش بالعكس لا بتعلي علطول وبعدين كمل بخبث بس جات اللي تخاف عليها اكتر من حياتك لدرجه انك قولتلها متنزلش اممم 


وقف يزن قدامة ببرود وقال 


انا عايزك تتاكد انو هيا حتكون نقطه قوتي مش ضعفي وقرب من وشه جامد وقال بفحيح افعي


وهتكون حبل المشنقة علي رقبتك لو فكرت تقرب منها انا سايبك السنين دي كلها بكيفي انا بمزاجي بس صدقني وقت اما ازهق واجيب اخري لا انت ولا واي حد هيقدر يتخيل اللي هعمله فيك العب براحتك يا ابن الهواري عشان وقت اما انا اجي العب مش هخليك تاخد نفسك من اللي هعمله فيك انا لحد دلوقتي اديتك فرص كتيره وقولت صغير بكره يعقل ويتربي بس شكلك مصر علي نهايتك وبعد عنه وقال بصوت عالي 


هجومك علي قصري انا اللي خليتك تخش انت متخيل يعني انو شويه الغجر اللي معاك هيفوزو علي حراسي ههههه تبقي غبي المره دي انا هعديها المره الجاية ابقي هات رقم والدك معاك عشان اتصل بيه يجي يلحققك من اللي هعمله فيك ويلا بره من غير مطرود 


نظر له مازن بغضب كبير وقال ـ هنتقابل تاني يا يزن يا صياد 

ومشي 


كان الكل واقف بيتابع بصمت تاااااام وماري كانت واقفه وهتموت من الغيظ 


ماري بغضب ـ الله الله لسا مكملتش اسبوعين في القصر والبلاوي بدات تيجي 


نظر لها يزن ببرود وقال ـ بتقولي اي 


ماري بخوف ـ اا..قصدي يعني ..انو ..هيا 


يزن ببرود ـ ميهمنيش رأيك والمرة الجايه خلي بالك كويس من كلامك انا مش هعديلك كتير 


أيمن بغضب ـ ماري اطلعي فوق 


طلعت ماري فوق والغضب ماليها 


يزن بهدوء ـ يلا كل واحد علي شغله ولسا هيمشي وقف لما سمع صوت عمة 


أيمن بهدوء ـ يزن عايزك 


يزن ببرود وهو عارف هيتكلم في اي  ـ مش دلوقتي 


ومشي 


ضحك أيمن بخفة وقال 


اما نشوف هتتهرب لحد امتا يا ابن احمد 


.................


آرين بتوتر ـ نادين يلا ننزل عايزه انزل اطمن عليه 


نادين بخبث ـ تتطمي علي مين ..؟


آرين ببراءة ـ علي يزن انا خايفه عليه اوي


صوت من وراها 


ـ خايفه عليا ليه ..؟


نظرت له آرين بسرعة وضحكت بفرحه وجرت حضنته وهيا بتعيط 


ـ اا..انت كويس صح 


نظر يزن ل نادين اللي كانت بتبص عليهم بفرحه وقالها ـ انزلي تحت يا نادين وانا وآرين جايين وراكي 


اومات نادين بهدوء وانصرفت 


حاوطها يزن بحنان وابتسم وقال ـ هششش اهدي يا آرين انا معاكي اهو 


آرين ببكاء ـ انا كنت خايفة عليك اوي ونادين قالت ليا انهم كان معاهم مسدس 


شتم يزن نادين في سرة وبعدين ابتسم وطلعها من حضنه وقال بحنان وحب ـ كل حاجه بقت تمام اوك مش عايز اشوف دموعك دي تاني قال اخر جملة وهو بيمسح دموعه 


آرين ببراءة ـ ماشي مش هعيط اهو 


سرح في برائتها ازاي في حد بالبراءة دي انا هحميكي بحياتي كلها انتي دخلتي عرين الوحش ومستحيل تطلعي منه 


ـ بس انا زعلان منه يا آري 


آرين ببراءة  ـ زعلان منى ليه يا يزن 


يزن بتوهان ـ عشان كنتي عايزه تسبيني وتمشي 


افتكرت آرين الاشاعات اللي بتتقال عليها وقالت 


آرين بدموع ـ يزن  اا..انا 


حاوط وجهها الصغير بين كف يديه الكبير بحب وقال ـ احنا مش اتفقنا مفيش عياط وبالنسبه ل اللي بيتقال ف انا هتصرف 


آرين بشرود ـ هتعمل اية 


يزن بمكر ـ هنتجوز 


شهقت آرين بخجل وصدمة ـ ا..ايه 


يزن ببراءة مصطنعة ـ اي هو ده الحل الوحيد وكمل بمكر لاخافتها وإلا الناس مش هتبطل كلام وهيقولو كلام اكتر من كده 


آرين بخوف ـ هيقولو اي 


ابتسم يزن بخبث وقرب منها وهمس ليها بكلمات خلتها تشهق من الخجل 


آرين بخجل ـ اا..انت قليل الادب 


يزن بصدمة مصطنعة ـ الله وانا مالي هو انا اللي بقول كده ده الناس 


آرين بتردد ـ طب وبعد منتجوز 


يزن بثقه وغرور ـ لا ده سبيه عليا بقا 


آرين ببراءة ـ انا موافقه عشان انا بوثق فيك يا يزن بس هنطلق بعد شهرين ماشي 


يزن في سره ـ ده بعينك 


وبعدين قال ـ اه اه طبعا يا حبيبتي ودلوقتي البسي يلا عشان ننزل نفطر 


آرين وهيا بتبص علي هدومها ـ منا لابسه اهو 


يزن بحدة وغيره ـ نعم لا انتي مش هتنزلي كده البسي فستان طويل يلا 


آرين بضيق ـ بس


يزن بتحزير ـ آرين 


آرين بخوف وهيا بتجري من قدامة ـ فوريره 


ضحك عليها وطلع يستناها بره 


٠٠٠٠٠٠٠٠


بشر ـ نفذ بعد يومبن 


ـ امرك يا فندم 


٠٠٠٠٠٠


علي الفطار الكل مستني يزن ينزل وبعدين دقائق سمعو صوت جاي من علي السلم لم ينصدمو 

كانت آرين نازله جنب يزن وكالعاده نازله كلام وبتضحك ويزن بيسمعها بتركيز ويضحك علي كلامها ووو وغيره


وصلو وقعدو وهنا بدات مناقرتهم اللي اتعودو عليها بقالهم اسبوع 


آرين بمرح ـ براحه يا رعد انت دخلت علي اكل فهد 


رعد بغيظ ـ وانتي مالك يا باردة انتي خليكي في حالك 


آرين بمكر ـ انت قد كلامك ده 


نظر رعد نظره سريعه ل يزن اللي كان بيبصله بتحزير وقال ـ لا لا براحتك يا قمر احيه لا قصدي يا آرين 


نظر له يزن بغضب وغيرة وقام من علي الكرسي وهو متجه ل رعد اللي قام يجري 


رعد بخوف ـ اسف مش قصدي 


مسكه يزن قبل ميجري وضربة بالبوكس في وشه وسابه ورجع لمكانه بهدوء ولا كانه عمل حاجه 


والعيله كلها بتضحك 


آرين بضحك جامد ـ هههههههه مش قادرة هههههه احسن فرحانه فيك ههههه


نظر لها يزن وقال ب إبتسامة ـ عجبك 


اومات آرين بضحك وهيا بتبص علي رعد بشماته 


قعد رعد مكانه وهو بيتألم ـ اااه يعضمك يا رعد منك لله يا اخي بوظت وشي 


يزن ببرود ـ عشان بعد كده تاخد بالك من كلامك كويس 


رعد ببلاهه ـ اسفين يا وحش 


فهد بضحك ـ ههههه يعني انت محرمتش من اول مره لا جاي تعيدها تاني 


أيمن بخبث ـ الكل بقا عارف انو دي ملكيه خاصه بتخص الوحش وبس 


كانت أرين بتشرب عصير وشرقت من الكسوف 


نظر لها يزن بقلق وقالها ـ انت كويسه 


اومات آرين بحرج كل ده وماري بتتابعهم بغيره وغيظ وقالت جواها 


قريب اوي هتطلع الجربوعه دي من البيت وب ايدك يا يزن قريب اوي 


يزن ببرود ـ طيب بما انو الكل موجود ف انا عاوز اقلكم خبر 


الكل انتبه ليه 


أيمن بمكر ـ قول يا يزن 


يزن بنفس النبره ـ كتب كتابي علي آرين بليل وبكره هعمل حفله عشان اعلن خبر جوازي 


نزل الخبر علي الكل بصدمة ماعدا أيمن اللي ضحك بسعادة كبيره وقال ـ الف مبروك يا حبيبي 


ماري بغضب وصوت عالي ـ نعم ازاي ده انت هتتجوز الجربوعة دي 


قلم خماسي نزل علي وشها من ابوها 


أيمن بغضب ـ امشي اطلعي علي فوق 


ماري بدموع وبجاحه ـ لا مش هطلع الكل عارف اني بحب يزن مش هتيجي واحده محدش عارف حتي هيا بنت حلال ولا حرا*م وتاخده مني بالسهوله دي 


يزن بصوت جهوري وغضب ـ مااااري 


ولسا هيروح ناحيتها ذهب ناحيته ولاد عمه يحوشوه فهم عارفين كويس يزن وقت غضبه مش بيفرق بين ست وراجل 


أيمن بخوف علي بنته ـ معلش يا يزن انت عارف انها متسرعه في الكلام بس ومش قصدها حاجه 


يزن بغضب وصوت عالي وقد نسي وجود آرين تماما ـ قسمابالله لو غلطت تاني لاكون دافنك ومش هيهمني حد إلااا دييي فااهمه ولاا لا وكلي عيش وامشي في جنب انا لو غضبي طالك وديني هدفنك عايشة فااااهمه 


قال اخر جمله بصراخ انتفض له الجميع 


لؤي بجدية ـ اهدي يا يزن خلاص ونظر ل ماري وقالها ـ امشي اطلعي علي فوق 


كانت ماري تنظر إلي يزن بخوف شديد 


ويزن بيبصلها بغضب وصوت تنفسه عالي جدا 


بخفوت ـ يزن 


جاء لاذنه صوتها الذي يدل علي خوفها غمض عينه بغضب كبير وهو بيلعن نفسه علي غباءة ازااي نسي وجودها 


الفت لها سريعا وقد المه قلبه علي تلك النظره نظرة خوف 


لكنه لا يستطيغ السيطره علي غضبه ويريد الان بشده قتلها كيف تجرا انت تقول هذا اللعنه اريد قتلها الان 


شهقت آرين بخوف منه فعيونه سوداء جدا وعروق رقبته بارزة بشده 


آرين بخوف وهيا بتقرب منه  بحزر ـ يزن اهدي 


يزن بغضب وتحزير ـ آرين ابعدي 


وقفت آرين بخوف بس كملت تاني وهيا بتهديه 


اهدي يا يزن محصلش حاجه 


غمض عينه بغضب كبير ـ آريييين 


وقفت قدامة ومدت إديها بهدوء ومشتها علي جبينه تمسح عليه بحنان 


ـ هششش اهدي خلاص حصل خير هيا مكنش قصدها 


كان الكل بيتابع بصدمة كبيره 


فتح يزن عيونه بعد دقائق وقد عادت ل لونها الطبيعي 


ابتسمت آرين وقالت ـ لون عيونك حلو اوي لما بتعصب مش بتبقي حلوه بتخوف اوي يماااامي 


ضحك بخفة علي تعبيرات وشها 


آرين بحماس ـ هتاخدني بقا مشوار زي موعدتني 


يزن ب إبتسامة ـ حاضر 


ولف للعيله ونظر ل ماري ببرود وقال


ـ المرة الجاية مش هعديها 


ومسك ايد آرين وطلع من القصر 


رعد ـ هو اللي شوفته دي بجد ازاي قدرت تهديه كده بالسهوله دي 


مرفت ب ابتسامه ـ روح يا فهد جهز لترتيبات كتب كتاب اخوك 


يلا كل واحد علي شغله 


٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


في الليل 


ـ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير 


ميرفت بسعادة ـ لولولولولولولولي 


وراحت في اتجاه أرين وحضنتها بسعادة 


ــ مبروك يا حبيبتي 


آرين بتوتر ـ الله يبارك فيكي يا طنط 


مرفت بإعتراض ـ لا طنط اي بقا قولي يا ماما 


آرين بخجل ـ حاضر يا ماما 


كان يزن متابعها من اول كتب الكتاب 


قام من مكانه وقال  


فهد ورعد ولؤي الحفلة بكره تحت إشرافكم مش عايز غلطة واحده وابعت هات حرس ذيادة للامان 


ريفان بسخرية ـ وانا هعمل اي 


يزن ببرود ـ اتفرج عليهم 


ضحك الكل 


نظر يزن ل آرين اللي كانت بتفرك في ايدها من التوتر،وراح مسك ايديها وشدها وراه طلع علي السلم ودخل جناحه 


آرين بتوتر وهيا شايفاه بيقرب منها ـ في اي 


يزن بخبث ـ مبروك يا عروسه 


آرين بخجل ـ  الله يبارك فيك يا يزن 


غمض عينه بتوهان وقال ـ قوليه تاني 


آرين ب إستغراب هو اي 


شدها يزن من ايدها لحضنه وحاوطها بتملك وقال ـ اسمي قولي اسمي 


آرين ببراءة وبرقه ـ يزن 


هنا يزن فقد قدره تحملة هو صابر عليها من اول مشافها بس هيا دلوقتي بقت مراته حلاله لا باس بقبلة بريئه ونزل لشفتيها يقب*لها بر*قة وتم*لك وحب 


غمضت آرين عيونها بتوهان شديد وهيا حاسة قلبها هيطلع من مكانه من قوة نبضه ورفعت ايديها بدون وعي وحاوطت عنقه وهيا بتبادلة بشغف رفعت ايدها وهيا بتغلغل ايدها في شعره الاسود الفحمي الطويل وهيا بتشده 


بعد عنها بعد مدة وهو ياخد انفاسه بصعوبة ونظر لها ويا ليته لم ينظر لها شفتيها المنتفخه ووجهها الذي اصطبغ باللون الاحمر كانت مغمضه عيونها بخجل شديد مشي بإصبعه الابهام علي عيونها وقال 


افتحي عينك يا آرين 


نفت براسها من شدة الكسوف 


ضحك عليها وقال ـ افتحي عينك يلا يا آري 


فتحت عنيها ببطي ونظرت له بخجل 


يزن بحنان ـ روحي خدي دش ونامي يلا بكره يوم طويل 


اومات ولسا هتطلع بره الجناح مسك ايدها بسرعة وقال ـ اي ده راحه فين 


آرين ببراءة ـ هروح اوضتي 


يزن بهدوء ـ لا انتي من يوم ورايح هتنامي معايا هنا 

.

آرين ـ بس 


يزن بهدوء ـ يلا آرين انا دلوقتي بقيت جوزك يعني المكان اللي انا فيه انتي هتكوني فيه تمام 


اومات ب احراج 


يزن بخبث ـ والله انتي شكلك عايزه تتبا*سي تاني


شهقت بخجل وجرت علي الحمام ووراها ضحكات يزن الرجولية 


بعد نصف ساعه 


كان يزن نايم علي السرير وهو حاطط ايده ورا راسه بيفكر بشرود فاق علي صوت آرين وهيا بتناديه بخجل 


يزن بهدوء ـ في اي يا آرين 


آرين بخجل ـ مجبتش معايا هدوم 


ابتسم بهدوء وراح ناحيه دولابه وطلع منه قميص اسود ليه وقالها 


خودي البسي ده دلوقتي 


اخدته منه بسرعه وقفلت الباب اما هو ف إستغرب من تصرفاتها وضحك عليها وقال مجنونه 


بعد دقائق خرجت 


نظر لها بتوهان وهيا لابسه قميصه لعن تفكيره الغبي اللي دايما بيجي عليه بلع ريقه بصعوبه وهو شايفها واقفه قدام المرايه بتنشف شعرها كل ده وآرين مخدتش بالها منه 


لفت آرين وقالت ـ يزن انا هنام ف.. وسكتت ب احراج 


يزن بمكر ـ اي في اي 


آرين بخجل ـ انت قاعد كده ليه 


كده ازاي يعني 


آرين ـ روح البس تيشرت 


ـ لا انتي تتعودي علي كده بقا انا مش بعرف انام غير كده 


عضت علي شفايفها بحرج .


نفخ يزن بنفاذ صبر وقال ـ حرام عليكي اللي بتعمليه فيا ده والله 


نظرت له ب إستغراب فأشار لها بالتقدم نحوه 


ذهبت ب اتجاهه وشهقت فجاة بسبب انه شدها ووقعت في حضنه عدلها بخفه في حضنه وحاوطها بتملك وشد الغطا عليهم وقال ـ يلا نامي يا طفلتي 


آرين بكسوف ـ يزن 


يزن وهو حاسس انه خلااص ـ ابوس ايدك نامي والا هقوم واتهور 


غمضت عنيها بخجل ودفنت وشها في عنقه من الخجل ضحك عليها وباسها من راسها وشدد علي احضانها ونااام 


نبذة عن البارت الجاي 


يزن بصراخ ـ آريييييين 


كان الكل واقف بصدمه وهما شايفين آرين غرقانه في دمها في احضان يزن 


‏ طبطب على كتفي 

وقل: إني معك 

ﻻ شيء يُبكي مدمعك

ﻻ حزن يسرق مبسمك

إني معك 

إن أسكتتك مواجعك 

إن غيَّبتك مشاغلك

قلبي يراك ويسمعك

لا تبتئِس؛ كلي معك.


*******************************************************


# رواية الطفلة والوحش 

#الفصل السابع 


في صباح اليوم التالي


كان سايق عربية ومخليها علي اسرع درجة وبيردد مع الميوزك الانجليزية اللي مشغلها عن السيارات فهو يعشق السيارات 


ذياد احمد الدمنهوري الراس الثالث ل المثلث 


( زياد وعز ويزن)


ذياد وهو بيتكلم في التلفون ببرود ـ مبدأ ذياد واضح في الحياة الغلطة عندي بق*طع الرا*س علطول 

وقفل الخط وعلي صوت الموسيقي اكتر وهو بيذود من السرعة


بعد مدة وصح قصر الصياد نزل بهيبتة 


الحارس بخوف ـ ذ..ذياد بية نورت يا باشا 


مردش عليه ودخل 


ذياد وهو واقف علي باب القصر 


ذياد ب ابتسامة ـ والله ووقعت يا وحش 


ابتسم يزن ابتسامة بسيطه ولف 


يزن بمكر ـ عقبالك يا ديزل


ذياد اتقدم وهو رافع ايده ـ لا ياعم بعد الشر حب اي وهم اي بس 


يزن ببرود ـ هنشوف 


ذياد وهو بيرقص حواجبة ـ هنشوف يا يزن بيه 


مرفت بسعادة ـ ذياد اخيرا يبني جيت 


ذياد بضحك ـ حبييت قلبي وحشتيني يا ست الكل ورا عندها وباس ايدها بحب كبير 


مرفت بدموع ـ كل دي غيبه يبني 


ذياد بإبتسامة ـ معلش يا حبيبتي خلاص انا قاعد علي قلبكم من يوم ورايح اهو 


نادين نزلت تحت جري اول معرفت انو ذياد جه حطت ايدها علي قلبها وابتسمت بس افتكرت حاجه وغمضت عنيها بالم 


ذياد بهدوء ـ ازيك يا نادين 


نادين ببرود مصطنع وهيا ماشيه في اتجاه المطبخ ـ الحمدلله يا ابيه حمدالله علي السلامه 


رفع حاجبه بإستنكار وقال بهمس ـ كبرتي يا بطتي 


بغضب ـ يززن 


التفتو كلهم علي السلم بزهول 


نزلت آرين ووقفت قدام يزن وهيا بتقول بغضب ودموع ـ الفستان بتاعي مقطوع 


يزن ب إستغراب ـ نعم مقطوع ازاي 


آرين بنرفزه وطفولة ـ مقطوع يا يزن مقطوع الحفلة هتبدا كمان ساعتين والفستان ..... 


وسكتت بدموع 


يزن بحنيه ـ طب اهدي نص ساعة ويكون عندك فستان غيرو 


آرين بفرحة ـ بجد 


اوما بهدوء وهو بيبص ل ذياد اللي رافع حاجبة وبيبصله بخبث 


احم ذياد دي آرين وكمل بتملك آرين يزن احمد الصياد ...مراتي 


ذياد بهدوء ـ اهلا يا مرات اخويا 


آرين بغباء ـ مين العمود ده 


نظر لها بصدمة كبيرة 


يزن وهو بيحاول يكتم ضحكته ـ احم ..آرين ذياد الدمنهوري ابن خالتي وصديقي المقرب 


آرين ـ اااه طيب اوك وكملت بتهديد ـ يزن الفستان لو مجاش خلال نص ساعة مش هسيبك في حالك فاهم 


ابتسم يزن وقال ـ حاضر يا حبيبتي اطلعي انتي فوق علي ما الفستان يجي 


نظرت له من فوق لتحت وطلعت 


يزن بزهول ـ هيا بتبصلي كده 


ذياد كان مصدوم هو شايف يزن تاني خالص مين ده ده مش صديقه ابدا فين يزن الوحش اللي علطول متعصب والكل بيخاف منه وافتكر طريقة كلام آرين معاه وقال ده لو حد كان كلمة كده كان زماني بدفن جثته دلوقتي وبعدين ضحك بتسلية ـ الظاهر كده الوحش وقع في حب الجميلة ومحدش سمي عليه دا احنا هنشوف مواهب هههههه


مرفت بحنو ـ ذياد يا حبيبي فطرت يا نور عيني 


ابتسم ذياد بحب وقال ـ ايوه يا ست الكل اومال فين الباقي 


يزن بهدوء ـ الكل ورا في الجنينة الخلفية بيجهزو للحفلة 


اوما ذياد بهدوء وقال ـ هطلع اخد دش واجيلك يا كبير 


ربت يزن علي كتفة ومشي يروح يشوف باقي التجهيزات 


ذياد كان طالع علي السلم بس وقف بصدمة ولف بسرعة والدم غلي في عروقه وهو شايف نادين واقفه بتتكلم مع عامل من العمال وبتتكلم معاه 


عند نادين 


كانت بتشرح ل عامل بحماس 


نادين بحماس ـ اول م آرين تنزل الورد يقع عليها والنور يتركز عليها 


العامل ـ امرك يا ست هانم 


نادين برجاء وطفولة ـ امانه عليك فهمت هتعمل اي بالظبط ولا لا 


ـ ممكن تقوليلي عادي وانا افهمه 


اتعرفت علي صوته فورا ولفت ببرود وقالت 


ـ شكرا يا أبيه انت حضرتك لسا جاي من سفر اتفضل روح انت استريح 


ذياد بغيظ للعامل ـ روح انت وشوف شغلك 


اتوترت نادين ولسا هتمشي بس وقفت لما قال 


استني عندك 


بلعت ريقها بخوف بس مثلت الجمود 


وقف ذياد قدامها وقال 


كبرتي يا نادين 


نادين بسخرية ـ امال انت مفكر اي هترجع تلاقيني نادين الطفلة 


نظر لها بهدوء ومتكلمش 


نادين ـ عن اذنك ومشت 


بينما ظل هو يتابعها بشرود 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


في الليل 


كان أيمن ورؤوف بيستقبلو الضيوف 


ويزن وذياد واقفين مع مرفت وذياد محاوطها ب ايده علي كتفها وبيتغزل فيها بمرح 

ورعد وفهد ولؤي بيتاكدو علي الجهه الامنيه ومفيش حد بيخش غير لما يتفتش بدون اثتثناء


مرفت بسعادة ـ انا مش مصدقة 

ذياد بإبتسامة ـ لا صدقي يا ست الكل انا نقلت شغلي كله هنا 

مرفت بحب ـ ربنا يبارك فيك يا حبيبي ويكفيك شر المرض ويبعد عنك ولاد الحرام ويوعدك ببنت الحلال يارب 


أمن يزن علي كلامها 


عز الدين بمرح ـ زيييزووو وحشتني يا راجل 


ذياد بحب ـ اهلا يا حبيب اخوك عامل اي 


ذياد بمرح ـ عامل كباب حله ههههه 


ضحك ذياد علي صديقة التافه وقال ـ يبني انت مش هتعقل بقا 


شهق عزالدين بصدمة مصطنعة وقال ـ اخس عليك يا زيزو علي فكره انا ممكن اقعدك في قعدة عرب علي الكلمه دي 


ضحك الكل عليه 


بعد ساعه 


مرفت ـ اوم.... وكملت بإبتسامة وهيا بتبص علي السلم ب انبهار حبيبت قلب امها جات اهي بسم الله ماشاء الله 


نظر ذياد بهدوء علي السلم ثواني وانصدم مين دي ..؟ 


كانت نادين نازله من علي السلم بهدوء ورقه كانت لابسه فستان جميل جدا 

تاه ذياد في جمالها الان هو يري نادين الانثي وليس الطفلة 

سمع واحد من وراه بيقول 


ـ وااو مين الجميلة دي 


واحد تاني ـ دي اخت يزن الصياد 


بتوهان ـ جميلة اوي 


قبض ذياد علي ايدة بعصبيه شديدة 


راحت نادين ووقفت جنب يزن بتوتر 


يزن بإبتسامة ـ اي الحلاوة دي 


فرحت جدا ونست توترها وقالت ـ بجد يا أبيه 


حضنها بحب وقال ـ قمر يا قلب اخوكي 


مرفت بحب ـ بسم الله ماشاء الله قمر اوي يا نادو ربنا يحميكي يا قلبي 


حضنتها نادين بسعادة وقالت ـ ربنا يخليكي يا احلي ماما 


ذياد بغيظ وغيرة ـ مش ضيق شويه من عند وسطك يا نادين 


كانت هترد علي بإبتسامة بس اختفت وقالت ببرود ـ لا مش ضيق وبعدين ده ابيه يزن الي جبهولي 


سمعو صوت صفير 


ـ وااو اي الحلاوة دي يبت يا نادين 


نادين بشكر ـ شكرا اوي يا رعود 


حضنها فهد وقال ـ قمر اوي يا نادو 


شكرته نادين بسعادة 


استشاط ذياد من الغيرة وهو شايفها في حضن  فهد لكن مثل البرود 


شهقت نادين بفرحة 


ـ أررين جاات اهي هيا والبنات 


نظر الجميع الي السلم وانبهرو من تلك الملاك في فستانها البنفسجي المنفوش كانت جميلة جدا جدا انبهر يزن من جمالها واتقدم وراح ناحيه السلم واستقبلها ومد ايده ابتعدت البنات من خلفها وهم يضحكون بسعادة مدت ايدها بتوتر وحطتها في كف ايده الكبير اول ما لمست ايده الاضواء انطفت ونور ابيض متركز عليهم والورد بيقع عليهم 


يزن بتوهان ـ رفقا بقلبي يا جميلة 


ضحكت آرين برقة وخجل 


ببراءة ـ شكلي حلو يا يزن 


بحب ـ قمر يا قلب يزن 


اخفضت عينها بحرج شديد 


مسك ايدها ب إحكام شديد ولف ليهم وقال اقدم ليكم حرم يزن احمد الصياد 


وكمل بتملك شديد وصوت عالي


آرين يزن احمد الصياد 


صفق الجميع بحراره 


نزلو وبدا المؤتمر الصحفي ويزن جاوب بكل هدوء وآرين واقفه جنبه ماسكه ايده بتوتر كبير ويزن كل شويه بيطمنها وبيحاول يهديها وكانت الحفلة جميلة جدا جدا 


بعض نص ساعه كان الوضع كالتالي 


شغال موسيقي هاديه و وآرين واقفه مع بنات العيله وبتضحك وتهزر معاهم


ويزن وأيمن واقفين مع رجال الاعمال 


وذياد واقف في ركن وماسك كوبايه قهوة وفي ايده التانية سيجارة وبيتابع نادين بهدوء كبير وقلبه بيغلي بسبب هزارها وضحكها مع شباب العيلة 


وعز الدين كان بيتجول بعينه في كل مكان للحماية 


وماري كانت بتخطط للشر وواقفه في ركن بعيد وبتبص علي آرين بكره شديد 


كانت آرين حاسة بدوخه شديده بس تجاهلت الامر وحاولت متبينش تعبها 


نادين بقلق ـ مالك يا آرين 


آرين ب ابتسامة ـ انا كويسة يا نادو بس قوليلي اي الجمال ده 


نادين بغرور مصطنع ـ انا علطول جميلة أصلا 


رعد بمرح ـ مين اللي قال كده 


نادين  بغيظ ـ انت عاوز اي يبارد انت 


آرين بضحك ـ بس يا رعد متزعلش نادو 


نادين بغيظ اكبر ـ والله العظيم يختي شيفاني عيله صغيرة ولا اي 


رعد وآرين ـ ههههههه 


نادين بطفولة ـ عاااااا بقا 


فهد جه من وراهم وقال ـ مزعلين نادو ليه 


زينه بضحك ـ انت عارف نادين ورعد مش بيبطلو خناقات ههههه 


عند ذياد حط فنجال القهوة علي التربيزه ورمي السيجارة واتحرك ناحية الموسيقي الكل انتبه ليه راح ناحيه راجل الجيتار وخد منه الجيتار وقعد 


وبدا يعزف عليه بمهارة عاليه جدا ولحن جميل وهو بيغني اغنيه انجليزيه


والكل حرفيا كام مبهور بيه والبنات بتهمس عليه 


وهو بيغني بشرود وهو بيبص علي نادين اللي كانت بتبصله بعتاب وزعل كبير وسابتهم وطلعت جري علي بره 


كان بيتابعها لحد ماختفت وغمض عينه بالم وهو بيعزف بالجيتار وبيغني 


انتهي ووقف الكل سقف ليه وعز الدين صفر بمرح شديد ويزن ابتسم 


ابتسم ليهم بهدوء وطلع سيجارة تانيه وطلع من القصر راح وراها 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


في الحديقه كانت بتجري وهيا بتعيط واتكعبلت ووقعت 


نادين بعياط وصرخت بكل الم من قلبها ـ ااااااااه ليه ليه لسا بحبه هو اللي سابني هو ..هو اللي اللي سابني  ..ليييه مش قادرة انساه ااااه يا قلبي ...حرااااام والله حراام اللي بيحصل فيا ده انا بكرهه انا .. انا كدابة انا عمري مكرهته بالعكس حبي ليه بيذيد طب ..طب ليه انا ..انا بس اللي بتعذب ياااارب ارحمني بقا وشيل حبه من قلبي يارب وعيطت جامد 


كان واقف وسامعها قلبه وجعه عليها وندم ووجع والم ودموع قلبه كل يوم بيعيط ببعدها كل يوم بينزف كل يوم بيموت 


اتقدم منها بخطوات بطيئه جدا وقال بهمس 


ـ نادين 


سمعت صوته وغمضت بحزن ودموع ولفت ليه بوجع وصرخت فيه ـ امشيي جاي ليه جااي تشوفني مكسو*رة جاي تشوف عا*يشه ولا لا جاي تشوف وجعي جاي تشوفني وانا بمو*ت كل يوم بسببك ب البطي جاي تشوف انا عامله ازاي بعد اللي عملته فيا 


وقفت وراحت ناحيته ومسكته من ياقه قميصه بغضب ـ انا بكرهك يا ذياد انا بكره الساعه اللي حبيتك فيها انت اذتني جامد بعد ..بعد محبيتك بجنون جات انت وبكل برود طعنتني بالسكينه في قلبي وسبتني ومشيت ومعرفتش عنك حاجه جااي بعد مكنت قربت اتاقلم مع وجعك جااي تذود وجعي من تاني انت اييي قلبك ده اييي مش بيحس حجر يا اخي والله الحجر لو كان بيحس كان لان انما انت معندكش قلب جرحت قلبي وخليته ينزف ويموت ب البطي وسبتني من غير مبرر 


وبعدت عنه بدموع وقالت ـ وانت هتحس بيا ليه هو انت بتحبني مثلا بعد الشر اللي بيحب حد بيحس بيه زي منا حسيت بيك وقت انضربت ب الرصاص وقت كنت موجوع حسيت بيك ب..بس انت يا ذياد عمرك م حسيت بيا 


ووقعت علي الارض بوجع وقالت ب الم ـ لو بتحب ربنا ابعد عني انا تعبت والله والله تعبت وانفجرت في البكاء الحاد 


اما هو كان بيسمعها بألم كبير في قلبه نعم فهو عاشق لكن ليس بيديه حيله حياتها اهم منه واهم من كل شي 


نزل لمستواها وشدها لحضنه ونادين كانت بتحاول تبعده عنها بغضب كبير بس في الاخر استسلمت وحضنته بدموع ووجع والم فراق دام لسنوات 


ذياد بألم ـ مش كل حاجه انتي شايفاها حقيقه يا نادين 


نادين بدموع ـ طب قولي اي اللي حصل اليوم ده قولي امانه عليك وريح قلبي 


سند جبينه علي جبينها وعيونه اغرقت بالدموع ـ غصب عني يا قلب ذياد غصب عني لازم ابعد عنك انا اسف 


نادين بدموع ـ ذياد 


ذياد بمقاطعه ـ هشششش انا عايزك تعرفي حاجه واحده بس انو انا عمري محبيت ولا عشقت غيرك وكل حاجه انا بعملها غصب عني والله 


نادين بوجع ـ طب ليه اللي بيحب حد مش بيبعد عنه صح 


ذياد وهو حاسس قلبه قدرة التحمل بتاعته خلصت ـ نادين انا 


نادين بدموع وهي بتبص في عينه ـ انت اي يا ذياد قولي اي اللي في قلبك انا شايفه وجه وهم وحزن كبير بس انت اللي رافض انت اللي مبعدني عنك يا ذياد متسبنيش تايهه وفي وجعي كده امانه عليك 


باس جبينها بعشق كبير وقالها ـ قومي خشي جوه يلا 


نادين بدموع ـ بس 


ذياد بوجع ـ قومي يا نادين قومي وسابها ومشي 


عيطت بوجع كبير ـ مالك يا ذياد وحطت ايدها علي قلبها وعيطت جامد 


الحفلة انتهت ونقول بعد 3 شهور كان حصل فيهم حاجات كتيره اوي يزن اتعلق ب آرين جامد وعشقها حد الهوس لدرجه انو بيغير عليها من امه وآرين لبست الحجاب بعد الحفلة ب أسبوع علطول ونادين وذياد علي نفس الوضع وتعب آرين اللي خافياه عن الكل وخصوصا يزن اللي مش بيستحمل عليها الهوا ومرفت حبت آرين جامد والعيله كلها حرفيا حبتها جامد وآرين اللي مش بتعرف تنام غير في حضن يزن والكل بقا عارف اميره الوحش والعالم كله تقريبا مصدوم انو الوحش عشق لدرجه انو يعترف بحبه وعشقه ليها قدام العالم كله لكن هو معاها شخص تاني خالص بس مع الناس الوحش كما هو لكن هل ستدوم هذه الفرحة هل ستكتمل هذه القصه،ولنري اي اي مدي وصل جنون ذالك العاشق 


دخل الجناح يدور عليها عشان منزلتش تحت من الصبح 


يزن بإستغراب ـ آرين،..!


بضعف ـ اا..انا هنا ي..يزن 


انخلع قلبه وهو يراها مرميه علي الارض وانفها ينز*ف بشده 


يزن بخوف ـ آ..آرين مالك فيه اي 


آرين بالم في رأسها ـ ا..انا دا*يخه اوي واغمي عليها 


يزن بصراخ وخوف ـ آريييييين 


انفزع الجميع تحت وطلعو فوق بسرعه 


دخلو وانصدمو آرين انف*ها بينز*ف جامد وهيا في حضن يزن 


يزن بخوف ـ م..ماما ..تعالي بسرعه ..آرين مش راضيه تفوق 


مرفت بقلق ـ شيلها بسرعه نوديها المستشفى 


فاق يزن وشالها بين ايده ونزل بيها وراح علي العربيه وساق ب اقصي سرعه للمستشفي والكل راح واه


بعد مده قصيره وصل ونزل من العربيه وشالها ودخل وهو بينده علي الدكاترة بدموع وخوف وعصبيه 


بعصبيه ـ فييييين الزفت 


الممرضه بخوف ـ حطها هنا يفندم 


جه الدكتوره وقالت ليهم ودوها علي غرفه الفحص بسرعه 


ودخلو آرين غرفه الفحص ويزن واقف بره وايده بتترعش بخوف 


بعد مده جات العيله كلها ووقفت جنب يزن اللي كان قاعد علي الارض بتوهان 


عدي ساعتين الممرضين طالعين وداخلين بمحاليل وتحليلات وكياس دم،


بعد نص ساعه كمان طلعت الدكتوره وقلبها بيدق برعب 


قام يزن بسرعه خافت الدكتورة من هيئته كانت عيونه حمراء كالدم وشعره مشعث وهدومه مش مهندمه 


يزن بقلق ـ هاا فاقت هي كويسه صح 


الدكتور بتوتر ـ احم ..هو استاذ يزن 


يزن بنفاذ صبر وعصبيه ـ اخلصي 


الدكتور بخوف ـ المدام آرين للاسف عندها سل*طان في الد*م وحالتها حر*جه جدا و سكتت بصدمة،


الجميع بصدمة ـ يزن 


> "يقولون: الحب أعمى... وهو يقول: أصابني العمى حين أحببت. ولكن ماذا يفعل؟ ها هو قد أحب وحدث ما حدث." 


♛♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♛


# رواية الطفلة والوحش 


الجميع بصدمة ـ يزن 


يزن خن*ق الدكتورة بغضب وقال ـ انتي بتقولي اي ياا حيو*اانه انتي آ..آرين كويسة اه هيا كويسة انتي بتكدبي 


جري علية ذياد وفهد يحاولو يمنعوه 


يزن بصراخ وغضب وهو بيبعدهم ـ ابعدووو عني انتوو شاايفيين بتقول ايي الحيو*انه دي والله مش هر*حمها آرين كويسه لااااااا اااااه يارب لا متعاقبنيش بالطريقة دي لااااا يارب لاا متاخدهاش مني ياارب ااااه يا قلبي 


وو*قع اغمي عليه 


مرفت بعياط وخوف ـ يزن ابني الحق ابني يا أيمن 


جري عليه الممرضين وشالوه ودخلوه غرفه جنب غرفه آرين 


قعدت مرفت علي الكرسي بحزن وعياط ـ لدرجه دي بتحبها يا يزن تقع من طولك عشانها ورفعت ايدها وقالت رحمتك ياارب 


نادين قعدت علي الارض تعيط بصمت نظر لها ذياد بالم لدموعها وكان نفسه في الوقت ده ياخدها في حضنة


كان رعد في حاله توهان فهو يعتبر آرين اخته راح عليه فهد ورتب علي كتفه بحزن 


رعد بدموع وهو بيبص ل فهد وقاله ـ آرين يا فهد 


فهد بحزن ـ هتعدي يا رعد واحنا كلنا جنبها 


راحت لينا ل نادين ونزلت علي ركبها وقدت جنبها ورفعت وشها ب ايدها 


نادين بدموع ـ آرين لو حصلها يزن هيدمر يا لينا وانا مش هقدر علي خسارتهم 


ابتسمت لينا بدموع وشاوت علي السماء  وبعدين حطت ايدها علي قلبها واتنهدت 


قالت ( لا تحزن ان الله معنا )


اومات نادين بدموع حضنتها لينا وهيا بتحاول تتحكم في دموعها 


خرج الدكتور من عند يزن والكل جري عليه 


مرفت بخوف ـ يزن ..ماله يا دكتور 


الدكتور ـ عنده انهيار عصبي حاد انا اديته مهدي دلوقتي وان شاء الله بعد ساعه كده هيصحي الف سلامه ومشي 


رؤوف بحزن ـ اللهم اجرنا في مصيبتنا يارب 


بعد ساعه 


فتح يزن عيونه وهو بيبص حواليه ب إستغراب ثواني وكان افتكر آرين واللي الدكتورة قالته انتفض مكانه وحاول يقوم بس كان دايخ لسا حط ايده علي راسه بتعب وحاول يقوم تاني دخل فهد وجري عليه بخوف 


فهد بخوف ـ يزن انت تعبان رايح فين 


يزن بغضب ـ ابعد عني انا لازم اروح ل آرين انا مش هسمح يحصلها حاجه فاهم 


فهد بتوتر  وهو بيحاول يقعدة ـ ط..طب اهدي واحنا معاك في اي حاجه وآرين ان شاء الله هتكون كويسة 


يزن بعصبيه شديدة ـ ابعد عني بقولك 


دخل لؤي وذياد بسرعة 


ذياد بتساؤل ـ في اي 


يزن بزهق ـ ذياد خليهم يبعدو عني انا متحكم في نفسي بالعافيه 


لؤي بخوف علية ـ يزن ارجوك متعاندش انت تعبان وآرين مش هتستحمل تشوفك تعبان كده صح 


زق*هم يزن بعصبية شديدة وهو بيك*سر كل حاجه حواليه بغضب 


يزن بغضب وصوت جهوري ـ وديني اللي هيمنعني اشوفها لاكون قا*تله 


سكتو بصدمة كبيره وهما شايفينه بالحاله دي يزن عشق لا ده عدي مرحله العشق بكتير ده مهووس ب آرين 


طلع يزن من الغرفه وهو حاسس بدوخه كبيره جدا وساند علي الحيطه 


جرو عليه الكل 


والكل حاول يمنعه بس الرد كان الغضب والتهديد فقط 


وقف قدام غرفتها ومد ايده يفتح الباب وايده بتترعش


دخل ونقل بنظره في انحاء الغرفة حتي وقعت عيونه عليها 


كانت نايمه كالملاك متوصله ب أجهزة كثيرة بشرتها شاحبه بيضاء عروق يدها بارزة وفي يدها تلك الكانولا المتوصله بمحلول اتقدم منها وهو في حاله توهان شديدة قعد علي الارض جنب السرير مسك ايدها برفق بين ايده وباسها بشفتيه المرتعشة وتلك الدموع المتحجرة في عيونه 


يزن بصوت مرتجف ـ آ..آرين ح..حبيبتي قومي انا يزن حبيبك ..انتي عارفة الدكتورة الغبيه دي مش عارفه حاجه ا..انا عارف ..عارفه بتقول ..انتي عندك سرطان في الدم وبعدين شهق بعدم تصديق وهو بينفي براسه ...لا لا لا مستحيل مستحيل انتي مستحيل تسبيني ..انتي هتفضلي جنبي ..مش هتسبيني ..انا حبيبك ..يزن ..انا زعلان منك ..ي..يعني انا بكلمك ..و..وانتي مش بتردي عليا ..ول..ولما بخاصمك بتزعلي وتقعدي تعيطي ...بس ..بس المرة دي ..انا مش هكلمك تاني ... وبعدين زعق بوجع كبير في قلبه ودموع ...آرييين لا مينفعش مينفعش تسبيني طب طب واحلامنا مش قولنا هنحققها سوا ..طب طب هنحققها ازاي وانتي نايمة ومستسلمة كده لااا ومسك ايدها وحطها علي قلبه وقال بعياط متوجعيش قلبي يا آرين عشان خاطري قومي انا هنا معاكي متخافيش من حاجه هنعدي كل ده سوا بس ارجوكي متسكتيش كده ساب ايدها وحاوط وشها ب ايده وقال بضعف .. انا بستقوي بيكي عشان خاطري فوقي بقا انا ..انا حاسس روحي بتنسحب مني ..هموت يا آرين ..هموت لو حصلك حاجه مش هقدر ..امانه عليكي متسبنيش عشان خاطري 


قال اخر جملة وهو بيسند علي السرير براسه واجهش في بكاء مرير وهو بيترجاها تفوق وبيعيط بوجع 


كان الكل واقف علي الباب وسمعو كل كلمه قالها الوحش ودموعهم نازله وبيدعو ربنا 


أيمن بحزن ـ فهد خش جيبه مينفعش كده 

اوما فهد بحزن ودخل ببطي وقال 


يزن تعالي معايا كده غلط علي آرين 

نفي براسه بقوة وهو بيمسك ايدها جامد وبيقول بعياط ـ لا آرين مش هتبعد عني لا انا ..انا هفضل جمبها 


اتقدم منه فهد بحزن علي حاله وقال وهو بيشده ـ يزن يلا 


يزن بصراخ وهو بيمسك ايد آرين ـ لاا ابعد عني آرين عشان خاطري قومي 

شده فهد بقوة ويزن بيحاول يفلت منه وماسك ايد آرين 


يزن بغضب ـ ابعد عني يا فهد 

مردش عليه فهد وهو بيحاول يشدة 

فلت يزن منه وضر*بة بالبو*كس وقال بصراخ ـ قووولت ابعد عنييي 


رد له فهد الضربة وقال بحزن ـ يززن فوووق كده غلط علي آرين 


نظر له بغضب ولسا هيروح ناحيته بس وقف بصدمة لما سمع صوتها الضعيف 


بضعف ـ ي..يزن 


نظر لها بصدمة وجري ناحيتها وضحك بسعادة وهو بيمسك ايدها ـ آريني ..حبيبتي ..انتي فوقتي 


انسحب فهد بهدوء 


جوة 

آرين بتساؤل وتعب ـ اي اللي حصل انا فين 


يزن بحب ـ هششش متفكريش في حاجه عشان متتعبيش ا..انا معاكي 

نظرت في عيونه بهدوء وقالت بحنان ـ مالك يا حبيبي عيونك حمرا كده ليه وشعرك وهدومك مش مترتبين ليه كده 


بلع تلك الغصه التي في حلقة واجاب ـ احم ..انا ..انا كويس طول منتي كويسه 


ابتسمت آرين وقالت ـ عرفتو مش كده 


نظر لها بدموع وقال ـ هتبقي كويسه متخافيش 


اتنهدت بتعب وقالت ـ عايزه انام في حضنك 


نظر إلي الاسلاك المتصله بها .. وقال ـ ازاي انتي 


قاطعته بدموع وقالت ـ اتصرف يا يزن 


اوما بسرعه وقام وحاول ينام جنبها ونجح في الامر خدها في حضنه بتملك وحب وخوف من فقدانها 


اما هي دفنت وشها في حضنه واتنهدت بتعب 


بعد وقت قصير


آرين بهمس ـ يزن 


همم يزن بخفوت وهو بيشد علي حضنها 


آرين بتزمر ـ انا عاوزه اروح البيت السرير هنا مش مريح 


ضحك بغلب عليها وقال ـ هنشوف الدكتوره الاول لو حالتك تسمح انك تروحي هروحك 


آرين بغيظ ـ طب انا جعانة طيب 


يزن بإبتسامة ـ عايزه تاكلي اي 


آرين بتفكير ـ اممم عاوزه بانيه ومحشي ورق عنب 


تنح يزن بصدمة وقال ـ في المستشفى 


آرين بمكر ـ ايوه ومليش فيه عاوزه دلوقتي 


اوما يزن بهدوء وقال وهو بيقوم من جنبها براحه ـ حد هروح اجيبهم واجي ارتاحي انتي وباس جبينها بحب وحنان وطلع 


بره 


الكل انتبه ل يزن اللي طلع من الغرفة 


مرفت بسعادة ـ آرين فاقت صح ف..فهد قال انها فاقت 


يزن ببرود ـ اه فاقت واسمعو كلكو آرين هتبقي كويسه لو 

هصرف اللي ورايا و اللي قدامي هتتعالج ومش عايز حد يتكلم معاها في الموضوع ده ومش عاوز توتر حواليها مفهوم لو عرفت انو في حد ضايقها بكلمة وديني مهرحمة وقال اخر كلامه وهو بيبص ل ماري بتحزير 


الكل قال مفهوم 


يزن ل ذياد ـ  ذياد انت وعز وندي هتتولو امور الشركة لحد م آرين تتعالج انا مش هسيبها بلغ عز 


اوما ذياد بهدوء هو وندي 


نظر يزن ل نادين اللي كانت بتبص ليه بحزن ـ نادين انتي وليليان ولينا روحو البيت يلا 


ليليان بإعتراض ـ بس يا ابيه


يزن بحده ـ انا مش عاوز جدال هنا انتي ثانوية عامه لازم تذاكري يا دكتوره 


نادين بدموع ـ انا عاوزه افضل مع آرين يا أبيه 


قبض يزن علي ايده وهو بيحاول يتحكم في نفسه ـ احم ... نادين آرين هترجع بليل متخافيش روحي انتي والبنات يلا قعدتكم هنا متنفعش ولينا مناعتها ضعيفة لو قعدت في المستشفى هتتعب يلا 


راحت نادين ليه وحضنته بقوة وقالت ـ آرين هتبقي كويسه يا يزن  


تنهد بتعب ورتب علي شعرها 

بعدت عنه وخدت البنات ومشيت مع فهد اللي راح يوصلهم بامر من يزن 


يزن ل رعد ـ وانت يا رعد 


قاطعه رعد بحزم ـ متحاولش انا مش هسيب اختي في المستشفى لوحدها 


يزن بهدوء ـ طيب روح هات اكل ل آرين عشان جعانه وطلب منه اللي آرين عاوزاه ورعد مشي 


يزن ببرود ـ وانتي يا ماري 


ماري بغيظ ـ اي 


يزن بنفس النبره ـ في مشكله في فرع فرنسا جهزي نفسك هتسافري كمان ساعتين 


فهم أيمن انو يزن عاوز ماري تبعد عن آرين 


اومات ماري بغضب ومشت تجهز نفسها 


قعد يزن علي الكرسي وحط ايده علي وشه بتعب والضغط 


قرب منه أيمن ورتب علي كتفه وقال ـ ربنا ليه حكمة في كل حاجه يبني استعين بالله وخلي ظنك فيه كبيره وادعيلها وخليك عارف علطول انك مش لوحدك كلنا معاك وفي ضهرك ومش هنسيبك لوحدك ابدا لو بصيت جنبك هتلاقي عمك محمد ولو بصيت علي جنبك التاني هتلاقي عمك رؤوف ولو بصيت في ضهرك هتلاقي ضهري في ضهرك ولو حصل اي حاجه اخواتك هيحاوطوك واصحابك متفكرش انك لوحدي وهنعدي كلنا الفتره دي واحنا ماسكين ايد بعض وآرين هتبقي كويسه ان شاء الله احمد ربنا وارضي بكل حاجه عشان ربنا يراضيك في الاخر وربنا قال اي 


يزن بخفوت ودموع ـ انا عند حسن ظن عبدي بي 


ربت أيمن علي كتفة بإبتسامة ـ اقوي يا يزن احنا مش متعودين عليك كده احنا متعودين عليك مش بتنكسر جبل مش بيهده حاجه آرين دلوقتي محتجالك 


اوما يزن وهو بيمسح دموعه وقال ـ انا هروح ل الدكتورة عشان افهم منها حالت آرين ونشوف هتبدا تتعالج امتا ومشي 


بعد شويه جه رعد ب الاكل وطلب من مرفت تدخلة ليها 


مرفت بتساؤل ـ انت مش عاوز تطمن علي آرين يا رعد 


رعد بتهرب ـ بعدين يا ست الكل عن اذنك ومشي بسرعه وهو بيحاول يتحكم في دموعه 


تنهدت مرفت فهي تعلم جيدا ان رعد حزبن ل مرضها 


دخلت وسلمت علي آرين واطمنت عليها وقالت ليها يزن جاي دلوقتي وبعت ليكي ده وقعدت معاه 


بعد اسبوع كان الكل مهتم ب آرين جدا 


يزن بصراخ وهو بضر*ب الدكتور ـ بقولك آرين مش بتتنفس 


_ المنفـي . . ليس أن تكون خارج العالم . .


_ المنفـى الحقيقي هو أن تكون خارج قلب من تحبّ 🥥


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


#رواية_الطفلة_والوحش

#بقلمي_الكاتبه_الصغيرة

البارت الجديد: "حبّي مش حنيّن... بس قاتل عشاني"


دخل يزن الغرفة بخطوات ثابتة، ملامحه جامدة جدًا، ما فيش أثر للتعب اللي سهره طول الليل باين، بس عنيه... عنيه كانت فاضحة وجعه.


آرين كانت نايمة على السرير، عيونها مفتوحة بتحدّق في السقف، والوجع مرسوم على كل تفصيلة في وشها، بس لما شافته... حاولت ترسم ابتسامة سخيفة.


– "أهلا ب الاستاذ اللي سايبني قاعدة لوحدي "


ما ردش، قرب منها، سحب الكرسي اللي جمب السرير وقعد، عينيه عليها، مش بيحولها.


– "  انا كلمت الدكتورة ..كل التحاليل كويسة، بس الجلسة الأولى لازم تبدأ بكرة"


قالتها بهمس تعب:

– "يعني انا هفضل في المستشفي "


سكت شوية، وبعدين مد إيده بهدوء ومسح على جبينها، نبرته كانت باردة لكن صوته هادي جدًا كان بيحاول يبين انه قوي عشانها رغم الوجع اللي في قلبه :


– "آريني خايفه ولا اي .. خايفه وانا جنبك ..؟."


ابتسمت بخفة، رغم التعب:

– " لا مش خايفة طول منتا جنبي "


رفع ايده يمسح علي وجنتها بحب وحنان :

– " طب يلا ارتاحي شويه وانا جنبك اهو مش همشي "

– " يزن لو انا مخفتش همو*ت صح ..؟"


صمت لحظة…


وبعدين قالها بصوت خفيض بس نبرته قاطعة:


– "آرين... أي كلمة هبلة عن المو*ت أو الانسحاب، هقطّ*علك لسانك."


رفعت عيونها بتحدي، بس خافت من نظرته الجادة، وبعدين همست:

– "أنا... خا*يفة يا يزن."


قرب منها أكتر، وهو بيشد اللحاف عليها:

– "أنا مش هسيبك، وإنتِ مش مسموحلك تخافي. أول جلسة بكرة، وهكون قاعد هنا... ومش هقوم إلا لما تخلص. لو تعبتِ، بصّيلي. لو تعبتي أكتر، همسك إيدك. بس متفتحيش بوقك بنص كلمة ضعف، فاهمة؟"


حركت راسها بنعم، بس دموعها خانتها، نزلت رغمًا عنها.


مسك إيدها، وقال بنبرة أخيرة:

– "أنا مش طيب... بس حاربلك العالم كله. فعيشي، عشان أعيش."


---

“بين عيونه ووجعي وطن”


قضى معاها اليوم كله.

ماسابهاش لحظة.

من ساعة ما الصبح الممرضة دخلت علشان تغير لها المحاليل، وهو واقف، ساند ضهره عالحيطة، ساكت... لكن عينه بتحكي.

كل حركة بتتحركها، كل تنهيدة بتطلع منها، كل لمعة في عنيها، كان شايفها.


كانت بتتكلم وتضحك...

بتحاول تهزر معاها،

بتقول نكت مالهاش أي معنى،

بس هو كان حافظها، حافظها جدًا.

عارف إن دي محاولتها الأخيرة تخبي بيها خوفها.


– "يزن؟" قالتها وهي بتقلب وِشها الناعم عليه،

– " انا خايفة العلاج ميجبش نتيجة وامو*ت انا عرفت انو حالتي متاخرة وحرجة "


ماجاوبش.

بس عينه اتسعت، ولثانية...

شاف حياته وهي بتنهار جواه.


قرب منها، وقال بصوته الهادي لكن القاطع:


– "هتعيشي. فاهمة؟ وده مش طلب... دي أوامر."


ابتسمت بتعب، وغمضت عنيها، وقالت بهمس:

– "طيب... بس لو مو*تت، اوعى تسيبني لوحدي."


---


مرّ اليوم،

وآرين متعلقة فيه،

وهو متعلق في نفسها،

كل ثانية كانت بتمر كأنها سنة،

وكل مرة يلمس إيدها، كانت بتاخد نفس جديد.


نامت وهيا بتسمع صوت أنفاسه جنبها،

وهو قاعد على الكرسي، ماسك إيدها،

مش ناوي يقوم ولا لحظة.


---


اليوم التالي - الجلسة الأولى للكيماوي


دخلت الممرضة الصبح، بصوتها اللي فيه جدية:


– "أستاذ يزن، جه وقت الجلسة."


آرين فتحت عيونها، وعيونها باهتة...

مر*عوبة.

شفايفها بتترعش.

وبمجرد ما سمعت الكلمة، دموعها نزلت.


– "مش عايزة أروح... أنا بخاف من الح*قن، بخاف من الوجع... بخاف منك كمان!" قالتها بنبرة طفولية وهي بتحاول تخبي وشها.


قرب منها بسرعة، وركع قدام سريرها، ومسك وشها بكل هدوء:


– "أنا معاك، مش هسيبك. بصّيلي، آرين... عينيك في عينيّ، فاهمة؟"

– "بس وجع... هيكون في وجع، يزن!"

– "بس أنا هنا، هتشدي على إيدي... وأنا هشيل عنك."


قامت الممرضة، بتجهزها، لكن آرين فضلت ماسكة في إيده،

كأنها بتتعلق بطوق نجاة في بحر بيغرقها.


وصلوا لغرفة الجلسات، والدكتور وقف قدام الباب:


– "آسف، مش مسموح لحد يدخل مع المريضة، لازم تكون لوحدها."


آرين صرخت وهي بتعيط:


– "لااا! مش لوحدي! يزن، خليك معايا! متسبنيش لوحدي بخاف! بليز..."


يزن وقف، رجع خطوة،

وبص للدكتور بنظرة خلت حتى الحيطان ترجف.


– "هــدخـــل."

قالها بنبرة صلبة، حاسمة.


الدكتور ابتلع ريقه وقال بتوتر:


– "بس التعليمات..."


– "خلي تعليماتك ليك. أنا هدخل، غصب عن أي حد. ودي مش نقاش."


الدكتور سكت،

فتحله الباب بإيده المرتعشة،

وآرين دخلت متشبثة بيزن.


---


داخل غرفة العلاج


آرين اتغطت بالبطانية، وجسمها بيرتعش من الخوف،

والممرضة بتر*كب المحاليل في يدها،

وإبر*ة الكي*ماوي بتدخل الوريد.


صر*خة صغيرة طلعت منها،

شدت على إيد يزن بكل قوتها،

وصوت أنفاسها اتسارع.


يزن كان ماسك إيدها بإيده،

وعينه عليها،

شفايفه مقفولة،

بس جواه في بركان.


وشها شا*حب،

دموعها نازلة،

وجسمها بيتشنج،

وبعدين…

غمضت عيونها، وفقدت الوعي.


– "آرين! آرين!!" صوته كان فيه رعب حقيقي.


قرب الدكتور وقال بلامبالاه:


– "ده طبيعي، جسمها منهك وده رد فعل متكرر، هتفوق بعد شوية."


لكن يزن؟ ما استحملش.


بقبضة قوية، ضر*ب الدكتور في و*شة، صوته زئير:


– "إنت فاكرها رقم فـ ملف؟! دي حياتي، حياتي، فاهم؟!"


الممرضات اتجمعوا، بس محدش قدر يقرب.


يزن بصلها، لقاها ضعيفة... مرمية...

بس في حضنه، كانت قطعة منه.


رفض يحطوها على الترولي.


شالها بنفسه، بين إيديه، بحنية تخوف.

وبدل ما يطلع بيها بهدوء،

خرج من غرفة الجلسة وصدره مرفوع،

شايلها كأنها بنته

عينيه نار، ومحدش من العيلة قدر ينطق.


كلهم واقفين، شايفينه،

وهو شايلها كأنها روحه !


دخل أوضتها، نيمها على السرير،

عدّل اللحاف عليها،

وقعد جنبها، ماسك إيدها اللي بقت بردانة.


وبصوت خافت جدًا، همس:


– "وجع*ك ماينفعش أشيله... بس لو فيه طريقة أشيله بدالك، كنت هعملها بدون تفكير."


بعد وقت طويل كان الجميع مشي بامر من يزن كان قاعد جنبها وماسك مدونه وبيكتب فيها 


كان القمر واقف على الشباك…

ضوءه نازل على وشها وهي نايمة، ووشها باهت.

كأن الحياة خدت أجازة من ملامحها…

والصمت؟

الصمت كان بيصرخ.


أنا قاعد جنبها، ماسك إيدها…

إيد صغيرة، ضعيفة…

بس بترجّ قلبي زي ما عمره ما اترجّ قبل كده.


كل دقيقة كانت بتمر عليّا كأنها سنة،

وأنا مش عارف أعمل حاجة.

أنا اللي كنت بحرك الدنيا بأصبع،

واقف عاجز قدام دمعة في عينها.


تنفّسها تقيل…

وكل ما صوت جهاز المحلول يرن، قلبي بيوقف،

أخاف تكون راحت…

أخاف اللحظة اللي تبعدها عني تيجي،

وأنا حتى ما لحقتش أقولها إني... محتاجها.


أنا يزن…

الرجل اللي الكل بيخافه،

بس قدامها،

أنا طفل تايه في حضنها…

طفل فقد أمانه.


كنت فاكر إني هقدر أتحمل…

إن الحنية نقطة ضعفي…

بس الحقيقة؟

الضعف الحقيقي هو إنك تشوف اللي بتحبه بيتألم…

وإنت مش قادر تعملله حاجة.


كل شوية أبص عليها،

أطمن إنها لسه هنا…

لسه بتتنفس…

لسه قلبي ليه سبب يدق.


مش عارف أنام.

مش عارف أغمض عيني لحظة.

أنا خوفي عليها أكبر مني،

أكبر من أي حاجة.


لمست شعرها بلطف…

ونفسي تقوللي:

"أنا بخير، يزن..."

حتى لو كدب، حتى لو بس علشان أطمن.


نفسي أصرخ…

نفسي أقولها "أنا مش قوي، آرين!"

"أنا ضعيف أوي من غيرك!"


بس هي نايمة…

ووشها ساكن…

وكل ما أبص ليها، بحس إني مش عايز غير أكون سبب ضحكتها…

حتى لو الدنيا كلها بقت سواد.


آه يا آرين…

وجعك وجعني…

ونبضك هو اللي بيحركني.


---


"متسيبنيش"


الليل كان هادي جدًا…

بس قلب يزن ما نامش لحظة.

كان قاعد جنبها،

ماسك إيدها الناعمة اللي فقدت دفئها،

وصوته بيهمس لها كل شوية:


– "أنا جمبك يا مجنونة…

أنا مش هقوم غير وإنتي بتصحّي وتزعقيلي بصوتك المزعج…"


بس هي ما كانتش بترد.


نفسها كان هادي،

والجهاز جنبها شغال بنغمة ثابتة،

وهو… كل ثانية يعدّي فيها،

يحس كأن قلبه بيتآكل.


لكن فجأة…

إيدها شدت على إيده بقوة!


عيونه اتسعت،

بص ليها بسرعة…

كانت بتترعش…

وشها بدأ يحمر،

وعنيها اتفتحت بتوتر وهي بتدمع،

شفايفها بترتعش، ومش قادرة تتنفس.


– "آرين! آرين!!!"

صوته اتفجر، قلبه وقع في رجليه.

– "حد ييجي! الدكتوووور!!"


كانت دموعها نازلة،

وعنيها بتبص له كأنها بتستغيث.

كأنها بتقوله:

"مش قاد*رة… ساعدني…"


وهو؟

اتجنن.


– "آرين!! متسيبينيش!! متـــــسيبينييييش!!!"


دخل الدكتور والممرضة جري،

وهو بيصر*خ بصوت هزّ المستشفى كلها:

– "بتن*هج!! مش قاد"رة تتنفس!! إلحقو*وهاااااا!!!"


الدكتور جه يبعده،

لكن يزن زقه بحدة:

– "هقت*لك لو حصلها حاجة !!!"


الدكتور قرّب،

والممرضة جهزت جهاز الأوكسجين،

حاولوا يركبوه على وشها وهي بتتشنج وتدمّع،

وإيدها لسه متمسكة بإيد يزن كأنها طوق نجاتها.


– "هدي نفسك يا أرين… النفس داخل… برافو… كده… شويه كمان…"

الدكتور كان بيهديها بصوت هادي،

وهي بتتشنج أكتر،

وصدرها بيرتفع وبيقع بسرعة مخيفة.


يزن قرب على ودنها وهمس لها بصوت مكسور:

– "أنا معاكِ… متخافيش… أنا هنا، والله ما هسيبك… يا ملاكي متروحيش وتسيبيني لوحدي."


لحظة…

لحظة وعيونها بدأت تترجّع لطبيعتها،

ونفسها اتظبط شوية شوية،

ودموعها خفّت،

وبدأت تغمّض عنيها تاني بهدوء.


الدكتور بص ليزن وقال له وهو بيهدى:

– "كانت نوبة ذ*عر قوية بسبب الألم والتعب النفسي… هي عدّت، إطمّن."


بس يزن ما صدّقش غير لما سمع جهاز القلب ثابت…

لما شاف شفايفها بدأت ترجع للّونها الطبيعي،

ولما شافها بتهمس بصوت مخنوق:


– "يزن… خا*يفة…"


مسك وشها بين إيديه، قرب منها،

وهمس بقلبه كله:

– "أنا خوفي أكبر… خوفي من يوم من غيرك، خوفي من لحظة ما أشوفكيش بتتنفسي… بس خلاص، عديتيها يا بطلة… بطلتنا الصغيرة القوية…"


آرين كانت نايمة، بس بتسمع.

دمعة خفيفة نزلت من عينيها،

بس المرة دي… دمعة راحة.


حط جبينه على جبينها،

ونام جنبها على الكرسي،

وإيده لسه ماسكاها…

كأنه بيقول:

"مش هسيبك… مهما حصل."


# رواية الطفلة والوحش 

الفصل العاشر 


يزن وهو بيأكل آرين ـ مش معقول كل يوم هفضل وراكي كده لحد متشربي اللبن 


آرين بتزمر ـ ومش معقول انك عارف اني مش بحبه وبتجبهولي برضو 


يزن بحب وحنية ـ معلش يا حبيبي لازم تتغذي كويس عشان الدوا اللي بتاخديه 


آرين بدموع ـ يزن انا بقالي شهر ونص علي العلاج ومفيش تحسن شعري كله و*قع وبقا شكلي وحش اوي 


تنهد يزن بحزن وحط الاكل علي التربيزه اللي جنبه وقام قعد جنبها وشدها لحضنة وقال ـ هو فين ده اللي شكلك وحش انتي حورية الوحش وانتي جميلة اوي يا آريني وبعدين مش قولنا مش عاوزين دموع 


آرين بو*جع وهيا بتد*فن وشها في عنقة ـ انا تعبت اوي يا يزن 


يزن بمرح عشان يخفف عنها ـ برضو هتشربي اللبن يا اميرتي 


ضحكت آرين بخفة وطلعت من حضنة وقالت ـ انت مش معقول بجد 


باسها بخفة وقال ـ شوكلاته يا ناس ومد ايدة وخاد كوب اللبن وقال يلا يروحي سمي الله واشربي 


خدته منه بتزمر وهيا قرفانة 


ابتسم علي تعابير وشها وتمتم في سرة ـ اللهم اني احمدك علي كل شي 


( ارضي بكل حاجه ربنا كتبها ليك عشان ربنا يرضيك في الاخر يا إبن آدم ) 


انتهت آرين من شرب اللبن وادت الكوبايه ل يزن اللي قالها 


بالشفا يا روحي ان شاء الله يلا بقا عشان تتمشي شوية 


آرين بتعب ـ تعبا*نه والله مش قادره امشي 


مسك ايدها وباسها بحب ـ آريني قوية وبعدين انا معاكي اهو اسندي عليا 


اومأت بقله حيلة وجاب ليها الطرحه ولفها حوالين راسها وانحني عند رجليها ولبسها شراب لبروده الجو والشبشب وقام وسندها 


آرين بهمس ليزن ـ انزل كده عاوزه اقولك حاجه 

استغرب يزن ونزل لمستواها وقال 


في اي يروحي 


قبلته آرين من وجنته بحب ـ ربنا يخليك ليا يا يزني 


يزن بعشق ـ عمري انا.... بحبك يا قلب يزن 


آرين بعشق هيا الاخري ـ وانا بعشقك يا قلب آرين 


ابتسم بحب ومشي بخطوات بطيئة عشانها وهيا ماشية جنبه وبتسند عليه 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


ماري بشر وهيا بتتكلم في التلفون ـ انا عاوزه الس*م ده باسرع وقت 


ـ بس ياهم ده صعب جدا الس*م اللي انتي عاوزاه ده مش موجود في مصر وصعب جدا أجيبه 


ماري بغضب ـ بقولك ايه انا مش عاوزه الهري ده قدامك يومين لو الس*م مبقاش في إيدي مش هر*حمك وقفلت التلفون بغضب كبير 


ماري بشر ـ وربنا هق*تلك يا آرين عشان خدتي مني يزن حبيبي هو كان هيتجوزني لولا انتي جيتي بس خلاص أيا*مك بقت معدودة اووي هههههههه 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


كان الجميع جالسون في غرفة الصالون 


صفر رعد صفير عالي وهو بيبص علي السلم 


مسكة فهد بسرعه وقال بهمس ـ رعد ابوس ايدك عدي الليله علي خير 


رعد بضحك ـ سيبني ياض وبعدين قال بصوت عالي اي يا آرين اي الحلاوة دي يبت 


قبض يزن علي يدية بغضب وغيرة ـ رررعد عدي الليله مش عاوز اعلم عليك 


رعد بمكر ـ اي بس يا يزن يعني اشوف الجمال ده واسكت اي يا بت آري الجمال ده اكيد مامي نحلة عشان جابت العسل ده 


آرين ـ ههههههه 


يزن بغضب وهو بيمسك الفازة اللي جنبه وبيرميها عليه ـ يالهوي علي الخفة 


جات الفازة في بطن رعد اللي تأوة بألم 


ضحك الكل عليه 


لؤي بشماتة ـ احسن قولنالك بس انت اللي مسمعتش الكلام لازم تتغزل فيها يعني 


رعد بألم ـ والله انتو ناس حسكو الفكاهي صفر 


مرفت بضحك ـ رايح فين انت وآرين يا يزن 


يزن بهدوء ـ همشيها شويه يا أمي 


محمد بحب ـ عاملة اي دلوقتي يا حبيبتي 


غمض يزن عينه بنفاذ صبر وقال ـ آرين يا عمي آرين 


ضحكت آرين وقالت ـ كويسه يا عمو الحمدلله 


أيمن بحنان ـ تستاهلي الحمد يا حب.....احم يا آرين 


نظر لهم ببرود ومسك ايدها وطلعو برا القصر 


والكل بيضحك علي غيره الوحش الظاهرة 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


في المكتب 


ذياد  لسكرتيره ـ نادي ل بشمهندشة ندي ومستر عز روحي يلا وابعتيلي قهوتي 


بدلع ـ امرك يا فندم حاجه تانيه 


ذياد من غير ميبصلها ـ لا اتفضلي 


نظرت له بغيظ وطلعت 


ذياد وهو بيفتح السلسله اللي هو لابسها كان فيها صورة طفلته 


ذياد بحب ـ وحشتيني يا قلب ذياد اسبوع بحالة مشوفتكيش واتنهد بحزن 


سمع صوت رنه هاتفه بص علي التلفون وشاف الرقم غمض عينه بغضب كبير ورد 


ـ نعم 


ـ .............


ذياد بكره ـ انا مش بكره في حياتي قدك 


ـ ............


ذياد بنفاذ صبر ـ عاوزه اي 


ـ ............


ذياد بعصبيه شديدة ـ انا مستحيل اعمل كده انتي اتجننتي 


ـ ...........


غمض عينه بألم كبير وقال ـ ماشي وقفل الخط 


ذياد بدموع وألم ـ اسف يا طفلتي 


سمع صوت خبط علي الباب مسح دموعه بسرعه وقال اتفضل يا اللي برة 


دخل عز وورا ندي 


عز بمرح ـ اي يا ديزل طلبتنا ليه 


ذياد بهدوء عكس البركان اللي جواه ـ احم اه تعالو عشان نناقش الصفقه ونتفق علي الشروط اللي هنقدمها 


ندي بجدية ـ مستر ذياد انت بجد هتتعاقد معاهم ده الرئيس بتاعهم شخص غبي وهمجي جدا ومش بيفهم في الاصول 


ذياد بدهشه ـ اي اي حيلك اي اللي حصل لده كله 


ندي بعصبيه ـ في ان اللي انتو مسمينه قيصر ده واحد مش محترم تخيل بعد مخبط فيا ووقع الكوفي كله عليا بيشتمني وبيقولي مش تاخدي بالك يا اوزعه 


كتم ذياد وعز ضحكتم بالعافيه وقالو ـ لا مينفعش طبعا 


ندي بكره ـ انا بكرهه جدا واحد متخلف وبراس حمار كمان 


هنا وعز مقدرش يمسك ضحكته وانفجر من الضحك وذياد ضحك بهدوء 


ندي استوعبت اللي قالته واحمرت من الخجل ـ احم اسفه مقصدش اتعصب يعني 

ذياد بضحك ـ لا لا ولا يهمك المهم دلوقتي يلا نناقش الصفقه ونشوف الحيوان براس حمار ده بعدين 


عز ـ هههههههههه


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


هااا يا آرين اي رأيك في الجو 


آرين بسعادة ـ تحفة بجد يا يزني 


باسها من جبينها بحب وقال ـ اهم حاجه آريني مبسوطه 


آرين بطفولة ـ انا بجد مبسوطه اووي وكملت بزعل ـ بس انا زعلانة منك 


يزن بدهشه ـ مبسوطه وزعلانه طب ازاي ده 


نظرت له بشرز فقال بخوف مصطنع ـ زعلانه مني ليه يا آريني 


آرين بزعل ـ عشان انت مأهمل شغلك خالص انا سمعت ذياد وهو بيكلمك وبيقولك الشركة محتجالك 


يزن بجدية ـ مستحيل اسيبك افرض تعبتي وانا مش موجود 


آرين بحب ـ لو تعبت العيله كلها موجوده 


يزن بنفي ـ لا مش هسمحلك تحتاجي لحد غيري انا هفضل معاكي لحد متخفي ان شاء الله 


ابتسمت آرين بدموع وحضنته وقالت بحبك اوى يا يزن 


حس بنغزة في قلبه لكن تجاهل الامر وقال ـ وانا بموت فيكي يا قلب يزن 


آرين بقلق ـ نتيجه التحاليل هتظهر انهاردة صح 


اوما يزن بهدوء وقال بحنان لما شاف القلق علي تعابير وشها ـ ايوة وان شاء الله خير متقلقيش انا جنبك 


تنهدت آرين بحب وقالت ـ مش قلقانه طول منتا معايا 


كانت ماري بتراقبهم من فوق وهيا بتغلي من الغيره 


كان يزن قاعد علي العشب وفاتح رجليه وأرين قاعده بين رجليه وسانده بضهرها علي صدره وهو ساند راسه علي كتفها وبيتكلمو مع بعض 


ماري بشر ـ افرحي دلوقتي عشان بعدين مش هتفر*حي خالص وانا اللي هكون مكانك ..!!!!


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


بعد وقت طويل انتهي ذياد وندي وعز من مناقشه الصفقه 


قامت ندي وقالت ـ طيب انا هروح اجيب الملف التاني من مكتبي واسبقكم علي غرفة الاجتماعات 


اوما عز وذياد بهدوء 


طلعت ندي وقابلت في وشها اكتر بني ادم بقت بتكره في حياتها وكانت هتخبط فيه برضو 


ندي بحرج ـ انا اس... وبعدين قالت بصدمة وغيظ انت 


يامن بإستفزاز ـ اعذريني مشوفتكيش من قُصرك 


ندي بعصبية ـ اسمالله عليك يا عمود الانارة وبعدين هو انا موعودة بيك ليه 


يامن بإستفزاز وهو بيمد ايده ب مج القهوة ـ هدي نفسك وخودي بوق 


اتعصبت ندي ومسكت المج من ايده ور*مته علي الارض بغصب كبير وقالت بصراخ 


ـ انت بني آدم مستفز جدا جدا 


يامن ببرود ـ عارف وبعدين انتي بتعملي اي هنا يا شاطرة حد قالك انو دي ملاهي 


ندي بعصبيه شديدة وكان وشها احمر من الغضب ـ لا قالولي مراجيح المولد يا حيلتها ابعد عن طريقي جتك القرف واحد بارد وسابته ومشت وهيا بتمتم بغيظ 


ضحك علي عصبيتها وكان فرحان انو شافها لاحظ ذياد وعز واقفين علي الباب وبيبصو عليه بمكر 


يامن بهدوء ـ اي بتبصولي كده ليه انت وهو 


عز بضحك ـ تعالي ..تعالي يا قيصر اما نشوف حكايتك 


رفع حاحبه وابتسم ودخل 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


دخلت ندي مكتبها وهيا هتموت من الغيظ 


ندي وهيا راحه جايه في المكتب ـ عاااا بارد مستفز عد*يم الاخلا*ق وو*قح وبعدين وقفت فجأة وهيا بتاخد نفسها بعصبيه وبتفتكر اول مرة قابلت فيها يامن 


# فلاش بااك 


كانت ماشيه بسرعة عشان تبلغ ذياد انو الوحش جاي الشركة وهو حاليا في الطريق 


وفجأة خبطت في حيطه سد وقعت علي اثرها علي الارض والكوفي اللي كان معاه وقع عليها 


شهقت ندي بألم وصدمة 


ندي بعصبيه والم ـ اااه مش تاخد بالك 


يامن بعصبيبه هو كمان ـ انا اللي اخد بالي ولا انتي اللي مفكرة نفسك راكبه قطر 


وقفت ندي بعصبيه وقالت ـ وطي صوتك وانت بتتكلم معايا يا بني ادم وبعدين انت اللي غلطان والمفروض دلوقتي تعتزر 


يامن بغيظ ـ لو كنت فعلا انا اللي غلطان ف ده حقي انتي مش باينه من الارض اصلا 


شهقت ندي بصدمة وهيا بتبص علي نفسها وقالت ـ انا مش باينه من الارض يا بتاع انت ..وبعدين انت مفكر نفسك مين علشان تتكلم معايا بالطريقة دي 


يامن ببرود ـ مش بتكلم مع اطفال 

وسابها ومشي وهو بيضحك ب إستمتاع


# عودة من الفلاش باك 


ندي بغيظ ـ والله لوريك يا قيصر باشا وخدت الملف بعصبيه وطلعت علي غرفة الاجتماعات وهي بتتوعد ليه 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


كان يزن قاعد مع آرين في الحديقة كانت قاعدة في حضنه وساندة رأسها علي صدرة فجأة آرين حست بو*جع في قلبها وجع شد*يد جدا لكن كتمت جواها وهيا بتعض علي شفايفها بو"جع نظرت ل يزن اللي كان بيتكلم وبيقولها علي مواقف حصلت معاه وبيضحك نظر لها وجد الد*موع في عينها 


يزن بخوف ـ آرين مالك 

آرين وهيا بتحاول تخفي وج*عها ـ ق..قرب احضني جامد 


فورا حضنها لقلبه وهو بيد*فن راسه في عنقها وغشت الدموع عينيه وهو مش عارف ليه حاسس بغصه في قلبه 


آرين بضعف ـ ي..يزن 


يزن بدموع ـ قلب وروح وحيات يزن مالك يا حبيبتي حاسه ب اي متو*جعيش قلبي 


آرين وهي بتقاوم الاغماء والد"م بينزل من مناخيرها ـ ب..بحبك 


واديها ارتخت من علي كتف يزن 


يزن بإستغراب وهو بينادي عليها ـ آ..آرين 


لا رد


بعدها عن حضنه ببطي وثواني وصعق مكانه وهو شايف الد*م نازل من منا*خيرها وجنب فم*ها ووجهها شا*حب شحو*ب المو*تي 


يزن بصر*اخ وخو*ف جاء علي أثره الجميع ـ آرييييين لا لا آرين 


خبط علي وجهها ببطي ـ آرين حبيبتي مالك آرين 


مرفت بعياط ـ شيلها بسرعه علي المستشفى 


حملها يزن بسرعه وكان التيشرت بتاعه اتل*طخ بد*مها وعنقه عليه د*م 


حطها في العربيه ولينا ومرفت ركبو معاها من ورا ويزن ساق العربيه بسرعه جنونيه وهو كل شويه يبص عليها وبيترجاها متمشيش وتسيبه وعيونه مليانه دموع وكل شويه يضر*ب علي المقود بقوه كبيره لدرجه ان إيده اتعو*رت 


يزن بدموع ـ حاولي يا أمي ارجوكي فوقيها 


مرفت بدموع ـ بحاول والله مش راضيه 


يزن بصراخ ـ ااااه لا يارب عا*قبني في اي حاجه إلا دي اااااه وذود السرعه اكتر 


بعد خمس دقائق وصلو نزل بسرعه ورا فتح الباب اللي ورا نزلت لينا الاول وبعدين يزن شالها بسرعه ودخل بيها المستشفى وهو بيصر*خ في الدكاتره والممرضين 


يزن بغضب ـ اي حد في المخر*وبة دي يجي 


الدكتورة جات بسرعه ـ يزن باشا انا


يزن بمقاطعه ـ انتييي هتتعرفي عليا الحقيها وإلا قسما بالله همو*تكم كلكم 


خا*فت الدكتورة منه وحطو آرين علي الترولي وجرو بيها علي غرفة العمليات 

وفي ثواني انتشر الخبر بسرعة كبيره حدا واتجمعت الصحافة علي بوابه المستشفى 


وكان السؤال ـ هل يا تري آميرة الوحش هتقاوم المرض وترجع لينا تاني ولا دي النهاية خلاص 


بعد مدة جات العيله كلها والصحافة حاولو يتكلمو معاهم بس حرس يزن منعوهم وحاوطوهم لحد مدخلو المستشفى وكانت المستشفى عبارة عن هر*ج ومر*ج والكل بيتكلم عن حاله الوحش اللي كانت سيئة خالص  كان يزن قاعد قدام غرفة العمليات علي الارض وساند راسه علي الحيطة ومش بيتكلم كان ماسك في ايده سلسلة لآرين وكان عليها د*مها 


فجأة حس بو*جع كبير في قلبه وصر*خ بأ*لم ـ اااااه آرين ما*تت 


# رواية الطفلة والوحش 


# الفصل الحادي عشر 


كان ذياد وعز ويامن قاعدين في غرفة الاجتماعات بيتناقشو في الصفقه 


يامن بهدوء ـ أيمن باشا عامل اي 


عز بضحك ـ أيمن باشا هينفخك 


يامن بضحك ـ والله عارف من غير متقول 


ذياد بهدوء ـ يامن مش كفاية بقا بقالك 11 سنه في غربة وانت عارف كويس انو عمي أيمن انت عندة زي يزن بالظبط 


تنهد يامن بحزن ـ غصب عني يا ذياد 


سكت ذياد وهو بيبصله بحزن 


قطع السكوت ده دخول ندي رفع يامن حاحبة مع ابتسامه مستفزة وغمزلها 


نفخت ندي بغيظ وهبد*ت  بالملف علي الطاولة 


عز اتخض وقال ـ بسم الله في اي يا ندي 


ندي بضيق ـ نبدا الاجتماع 


نظر ذياد لندي ويامن وبعدين ضحك وقال ـ يلا يا بشمهندسة اشرحي فكرة الاختراع 


يامن بإستفزاز ـ يوهاا عليا انا كنت مفكرك طفلة لسا في الجامعه بس طلعتي في الاخر نائب مدير مجلس الادارة واو 


ندي كانت هتتعصب علية بس فكرت في فكرة وقالت ب إبتسامه وبرود ـ معلش ده من قلة نظرك بس هجبلك نضارة علي حسابي 


عز بهمس ـ يا حزن الحزن  دا باينها وا*لعه يا رشدي ههههه


نظر لها يامن بعصبية وندي بإستفزاز 


ذياد بهدوء ـ مش هنبدأ 


اومأت ندي وبدات في شرح  فكرة الاختراع بتاعها اللي اعجبت يامن بشدة واعجب بذكائها 


قطعها رنه تلفونها 


ندي باستغراب ـ نادين 


دق قلب ذياد بشدة وركز معاها 


ردت ندي وقالت ـ الو اي يا نادين 


ـ ......... 


ندي بقلق ـ انا مش فاهمه حاجه واهدي وبطلي عيا*ط 


فز ذياد من مكانه وراح ناحتيها وخد التلفون منها تحت استغراب الكل 


ذياد بقلق ـ نادين في اي مالك 


نادين بعياط ـ آرين ... آرين في المستشفى 


ذياد بصدمة ـ ايه طب ..طب احنا جايين وقفل 


يامن بهدوء ـ خير يا ذياد فيه اي 


ذياد بصدمة ـ آرين تعبت ونقلوها علي المستشفى وحالتها حر*جه 


ندي بدموع ـ اي ..طيب يلا نروحلها بسرعه وجريت علي برة ويامن وعز وذياد راحو وراها 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


ـ ههههه هيا كده كده مي*تة 


بشرود ـ قصه الوحش معقول هتنتهي كده 


ـ امممم منكرش انو قصتهم الكل بيحكي فيها انو طفلة ازاي قدرت توقع الوحش بس الغريب انو دخلها القصر من غير ميعرف عنها حاجه الصراحه الحته دي مش داخلة دماغي 


رؤوف بتفكير ـ معاكي حق يا سوزي واحد في مكانه يزن اكيد مكنش هيدخلها قصرة من غير ميعرف مين هيا وجات منين وبنت مين فيه حاجه ناقصه بس اي معرفش 


سوزي بخبث ـ بس اللي اعرفة انو ماري دي بتحبه وحاولت تقت*لها قبل كده ويزن كان هيمو*تها لولا ابوها 


رؤوف بغيظ ـ انا مش ناسي اخر مرة روحت فيها البيت عنده كان بيتكلم بقوة كبيرة جدا منكرش اني خو*فت من هيبته ولا اخواته كان واقفين وراه زي الحيط كانهم بيقولو عايزينك تفكر تأ*ذيه واحنا هنخليك تشوف الجح*يم 


سوزي بإعجاب ـ الصراحة شباب الصياد وقوة الارتباط بينهم حلوة جدا والبنات عندهم جواهر 


رؤوف بتفكير ـ خبر مرض أميرة الوحش منتشر في كل مكان وبعدين قال بخبث يزن عشان ينكسر أميرتة لا تمو*ت 


بمكر ـ وانا هساعدك في كده يرؤوف 


نظر روؤف وسوزي ناحيه الباب بصدمة 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


ـ اااااه آرين ما*تت ااااه 


جري لؤي وفهد ورعد عليه 


رعد بدموع ـ يزن اهدي آرين هتكون كويسه انا متأكد 


يزن بوجع وهو بيكلم ربه ـ يارب انا عارف اني غلطت يامه في حياتي بس متعاقبنيش فيها يارب احميها ليا وبكي 


كان الكل مصدوم هل الوحش يبكي الان ولاجل ماذا لاجل فتاه ..!!!!


فهد بدموع ـ قوم نصلي وندعيلها يا يزن 


وسندوه وراحو يصلو ليها والبنات كمان راحت تصلي وتدعيلها ومعاهم مرفت وأيمن اللي ضغطه بقي واطي وسنده محمد ورؤوف وقعدو علي الكرسي 


أيمن بتعب ـ اللهم يا مجيب الدعوات بدل حزننا إلي فرح اللهم وان استحالت بأمرك تكون 


رؤوف بحزن ـ وحد الله يا أيمن ام شاء الله هتكون كويسه 


محمد ـ خلي ظنك في ربك كبير يا أيمن انت كبير العيلة واحنا بنستمد قوتنا منك 


أيمن بتعب ـ يزن 


يامن بجمود ـ هيبقي بخير يا عمي 


رفع أيمن نظرة وقال بدموع ـ إبن الغالي 


راح يامن عليه ووقعد علي ركبه ونص قدامه ـ انت دايما كنت بتقول لينا ارضي ب اللي ربنا كتبه عليك عشان ربنا يراضيك في الاخر صح 


اوما أيمن بحزن وتعب 


يامن بصدق ـ ربنا معانا في كل مكان وزمان سامع صوتك وانت بتدعي شايف دموعك بس خليك فاكر علطول ان بعد العسر يسر ومرات يزن ان شاء الله هتبقي كويسه بأمر الله خلي ظنك في ربنا كبير وخليك قوي احنا بنستمد قوتنا منك يا صياد باشا 


حس أيمن براحه من كلام يامن وقال ـ الحمدلله علي كل شيء 

نظرت ندي له بإعجاب كبير وقالت بهمس ـ مستفز بس كلامه حلو 


ندي بتساؤل ـ بابا اومال فين العيلة 


محمد بهدوء ـ راحو يصلو  وجايين يا حبيبتي 


اومات ندي بهدوء وذياد كان واقف بيراقب بهدوء وهو حزين علي صديقه 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


عند يزن 


خلصو صلاة بس يزن لسا كان بيصلي وهو بيدعي وبيعيط بحرقه 


يزن بدموع ـ انا عارف اني غلطت يامه في حياتي وعارف اني مكنتش قريب منك وحاجات كتيره بس.. بس يا رب العقا*ب ده قاسي عليا انا مش معترض والله الحمدلله بس عشان خاطري يارب متخاد*هاش مني انا عايش عشانها وبيها متحرمنيش منها يارب ... هعمل اي حاجه عشان تعيش ساعدني يارب يارب يارب يارب اللهم اني اشكو لك ضعف قوتي وقيله حيلتي اللهم وان استحالت بأمرك تكون انك انت الله هو الحي القيوم الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفو احد يارب احفظها ليا يارب واحميها هات وجعها وتعبها كله وحطه فيا يارب خود من عمري وإديها خود ضحكتي وفرحي وادهولها يارب وهات وجعها كله ليا يارب خفف عنها تعبها يارب وإشفيها ليا يارب انا عبد مذنب جاي ورافع ايدي ليك وانا عارف انك مش هترجعها خايبه بدعي وانا عارف انك مش هتخيب ظني احميهالي يارب وإشفيها 


وبعد وقت خلص صلاه 


وجري عليه الكل وحضنوه 


لؤي وفهد ورعد ولينا ونادين و ريڤان وليليان 


حضنهم يزن وهو بيستمد قوته منهم 


ليليان بدموع ـ هتفوق عشان خاطرك يا يزن 


نزلت دموع يزن بصمت ومتكلمش 


نادين ب إبتسامة ودموع ـ انا متأكدة انها مش هتسيبك يا يزن 


لؤي ـ احنا كلنا معاك يا يزن ومش هنسيبك وآرين كمان ان شاء الله هتخف وترجع ترازي في رعد تاني 


ررعد وهو بيمسح دموعه ـ ههه بنت اللذين الوحيده اللي كانت بتعرف تعصبني وكانت مخليه يزن هاريني ضرب 


ضحك يزن بخفوت وقال ـ انت اللي مش لامم نفسك 


فهد بضحك ودموع ـ ايوى كده ياعم الوحش اضحك وان شاء الله ربنا هيراضيك قريب وبكرت تقول فهد قال 


يزن بترجي ـ يارب ... يلا نروح عند آرين 


حاول يزن يقوم بس كان دايخ سنده رعد وفهد ابتسم ليهم وسند عليهم وكلهم راحو عند آرين 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


عند غرفة العمليات كان الكل واقف وعدي ساعتين ومفيش حد طلع لحد دلوقتي يطمنهم 


ويزن واقف حاطط ايده علي قلبه بقلق وبيدعي واخواته كلكم واقفين جنبه 


واخيرا طلع الدكتور 


جري عليه يزن اول واحد 


يزن بإرتباك ـ دكتور ..آرين اا.قصدي ..لا آرين كويسه صح قولي امانه عليك 


ابتسم الدكتور علي حبه الواضح علية لكن قال ـ أستاذ يزن حرم حضرنك جسمها ضعيف جدا وللاسف جسمها مش راضي يتقبل اي علا*ج وغير معدتها اضررت جدا من العلاج وللاسف هيا مفا*قتش لحد دلوقتي وده خطر جدا لو العشر ساعات الجايين مفاقتش انا بعتذر لحضرتك انا هضطر اشيل الاجهزة من عليها و


سكت بسبب لكمة قو*ية من يزن 


يزن بدموع وغضب ـ انت ..انت بتقول اي ..آرين مهتسيبني ومسكة من تلابيبه بقوة وقال ـ اتصرف مش انت دكتور اتصرف وعالجها وقسما بالله لو حصلها حاجه هو*لع في المستشفى ب اللي فيها ومش هر*حم حد فاهم 


جري عليه فهد وذياد 


ذياد بجدية ـ يزن اهدي 


يزن بدموع وصراخ ـ اهدي اي بيقولي آرين ..آرين لو مفاقتش هتسيبني لا لا مستحيل دي مش النهاية اكيد ..اكيد لا 


الدكتور بحزن ـ انا اسف حضرتك انا عملت اللي عليا الباقي كله علي ربنا 


قعد يزن علي الارض بضعف وقال بهمس ـ آرين 


غمض رعد عينه بألم 


وقبض فهد علي ايده بغضب 


وذياد واقف مش عارف يعمل اي 


ومرفت قاعده علي الكرسي بتعيط وهيا شايفه ضعف ابنها اللي الصغير قبل الكبير بيحلف ب جبروته 


وأيمن نفسه يريح يزن لكن ما باليد حيله غير الدعاء الدعاء وفقط 


والبنات بتبكي وبيدعو من قلبهم لآرين ويزن 


ويامن كان عينه علي ندي اللي بتعيط وشعور غريب جواه انو عايز يروح يضمها لقلبة وزعلان علي صديقة 


وعز الدين اللي راح مع الدكتور عشان يفهم حاله آرين بالظبط 


الكل كان في حاله توهان وخايفين يخسرو فراشة البيت آرين 


غشت الدموع عين يزن وهو قابض علي سلسله آرين في ايده بقوة وقام وطلع برة المستشفى خالص 


حاولت الصحافة توقفه لكن هو ركب عربيته وساق بسرعة 


حاول ذياد وفهد يلحقوة بس معرفوش


كان سايق بسرعة كبيرة وهو بيفتكر كلام الدكتور وهو حاسي بثقل كبير جدا علي قلبه ومش قادر يصدق انو آرين ممكن تبعد عنه آرين ..أميرة يزن ... فراشة قصر الصياد .. الوحيدة اللي خلت قلب يزن الصياد يدق ويلين .. الوحيدة اللي قدرت تكسر قواعد الوحش .. الوحيدة اللي دخلت النور علي حياته ..دلوقتي النور ده عايز يختفي ويمشي من حياتي كده بكل بساطة ..طب وانا هصحي كل يوم علي دوشه مين ... لا لا مستحيل آرين تسيبني .. اه هيا قالت مش هتسيبني ..انا واثق في ربنا مستحيل مستحيل اااه يا قلبي .. هون يارب 


كل ده كان في بال يزن وقف فجآة قدام الجامع كان العصر بيأذن لسا في الراديو نزل من العربية وهو بيبص علي الجامع بدموع قلع الجزمة ودخل اتوضي 


كان الامام في الجامع مراقبه من اول مدخل وهو شايف حالة الحزن اللي جواه والدموع المتحجرة في عيونه 


الامام بهدوء ـ تعالي يبني 


اتقدم منه يزن وعيونه حمر*اء كالد*م من الضغط والبكاء 


الامام ب إبتسامة ـ ممكن تأذن انت عشان انا عندي برد ومش هقدر أأذن 


اومأ يزن بهدوء وراح وقف قدام المكرفون وقال بدموع


الله أكبر 


وانفجر في العياط 


ربت الإمام علي كتفة وأشار له بأن يكمل 


كمل يزن الاذان وصوته كله وجع لدرجه الناس اللي كانت في الجامع كلهم غشت الدموع عينهم ودعو ليه بأن ربنا يفرح قلبه ويجبر بخاطره 


خلص يزن الأذان ونظر ل الإمام اللي كان بيبصله بهدوء وإبتسامة 


الامام بإبتسامة ـ الإقامة بعد عشر دقايق تعالي عاوزك في حاجة 


قعد الامام ويزن قدامة 


الامام بهدوء ـ لماذا آراك حزينا يا إبن ادم احرمت من الجنة ام بشرت بالنار اتحزن وربك هو الله ربنا قال في كتابة الكريم 

بسم الله الرحمن الرحيم 

("اذا سألك عبادي عني ف إني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعي *) 

اتوكل علي ربنا وادعي ب اللي انت عاوزه ورب الخير لا يأتي إلا بالخير و لا تدري لعل الله يحدث بعد ذالك امرا احمد ربنا وان شاء الله ربنا هيجبر بخاطرك •

ناداه نوحٌ بضعفه ﴿إِنَّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ﴾

• وناداه زكريا بكبر سنه ﴿إِنَّي وَهن العظم مِنّي﴾

• وناداه يونس بتقصيره ﴿إِنَّي كنت مِن الظالمين﴾

فَـ اجمع ضعفك وفقرك وذنوبك وحاجتك

وأطرحها علىٰ أعتابه، فالأفتقار إليه 

أوسع أبواب الدخول علىٰ اللهِ ❤️‍🩹'.

واصبر ان الله يحب الصابرين وقال في كتابه الكريم 

(وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبه قالو انا لله وانا اليه راجعون )

"كُنْ صَابِرًا فِي أَوْقَاتِ الضِّيقِ، فَقَدْ وَعَدَ اللَّهُ الصَّابِرِينَ بِالْفَرَجِ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا.

*رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ.*

فإن قالوا فيك ما ليس فيك، وإن طعنوك في نيتك، وإن رموك بسوء ظنهم وإن غمزوا فيك ولمزوا

فلن يضرك كل هذا ما دام الله يعلم ما في قلبك

وإن كالوا لك المديح أطنانا من الكلام وإن مجدوك وصنفوك من الصالحين وإن ألبسوك ثياب المتقين

فلن ينفعك كل هذا ما دام الله يعلم ما في قلبك !

وتذكر: إن الله لا ينظر إلى وجوهكم وإنما ينظر إلى قلوبكم

فأصلح موضع نظر الخالق ثم امض مطمئناً ! ولا تخف يا إبن ادم وخلي ظنك في ربك كبير وقال في كتابة الكريم ( فما ظنكم برب العالمين )


مُحسنُو الظن بالله؛ يشمّون رائحة الفرج، 

رغم بُعد المسافات.

رغم الأنتظار..

﴿إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ﴾!!!

« حاشاه ان يري عبداً منكسرا ولا يجبرة »

ربت علي كتفة وقال ب إبتسامة قوم صلي بينا يلا 


قام يزن بتوهان وهو حاسس براحه كبير في قلبة من كلام الشيخ 


وقف وصلي بيهم وكان صوته جميل جدا وهادي ولكن به نبرة وجع وترجي إلي الله عز وجل ودعي كثيرا في صلاته إلي زوجته 


خلص وقام عشان يرجع ل حبيبته ومشي بعد مشكر الشيخ علي وعد انو هيشوفه تاني 


رجع المستشفى ولكن انصدم لقي الكل واقف قدام غرفة آرين بيعيطو 


جرت نادين عليه وقالت بعياط وفرحه ـ آرين ...آرين فاقت يا يزن وانت اول إسم نادت علية 


غمض عينه ودموعه نزلت بفرحه وضم اخته لي لقلبه جامد وجري عليه اخواته كلهم وحضنوه بفرحه 


# رواية الطفلة والوحش 


# الفصل الثاني عشر 


نادين بفرحة وعياط ـ آ..آرين ..آرين فاقت يا يزن وانت اول اسم نادت عليه 


ضحك يزن بدموع ورفع عينه لفوق وشكر ربنا بقلبه ورفع ايده وضم اخته لي لقبه بفرحه كبيرة 


جري عليه اخواته كلكم وحضنوه بفرحة كبيره 


وكان الكل  فرحان 


يزن بفرحة ودموع ـ انا ..انا هروحلها 


اوما الجميع بفرحة عارمة 


ذهب يزن وهو حاسس ان قلبه هطلع من قوة ضخاته شعور حلو انو ربنا يستجيب ليك فتح الباب بهدوء لقي آرين نايمه علي السرير بهدوء 


يزن بهمس ـ آريني ..! 


فتحت عيونها بتعب لما سمعت همسه 


آرين بدموع وهيا بترفع إيدها ليه ـ ي..يزن ..انت ..انت كنت فين 


جري عليها وحضنها بقوة ودفن وشه في عنقها ودموعه هيا الرد الوحيد


يزن بدموع ـ انا ..انا جنبك يا قلب يزن ..انا جنبك علطول في اي وقت وعمري مهسيبك 


آرين ب طفولة وهيا بتدفن نفسها في حضنة ـ انا خوفت اوي يا يزن لما قومت وملقتكش جنبي 


رفع يزن وجهه ومسح دموعه وحاوط وشها بإيدة وباس عيونها بحب كبير وحنان وقال ـ أميرة يزن متخافش ابدا انا هنا معاكي اهو يا روحي قوليلي حاسه بحاجه .. موجوعة ..؟ 


نفت آرين برأسها وقالت ببراءة ـ لا هو كان الصبح بس 


يزن بزعل ـ بس انا زعلان منك يا آريني كده تبقي تعبانه ومتقوليش 


نكست رأسها بحرج وقالت بدموع ـ انا أسفه يا يزن 


شدها يزن لحضنة وقال بخوف ـ بعد كده لما تحسي بتعب بسيط حتي  قوليلي يا حبيبتي ماشي ومتكتميش انتي مش عارفه انا كان حالتي اي وانتي مغمي عليكي بين ايدي 


آرين بدموع ـ زعلان مني 


ابتسم بحب وقال ـ مقدرش أزعل من أميرة يزن 


حضنته بقوة ودفنت وشها في صدرة وهو حاوط خصرها بقوة وخوف شديد واتمدد علي السرير ونيمها فوقه ومسد علي راسها بحنان ـ يلا يروحي نامي شويه في حضني 


لم تمر دقائق كان غط في نوم عميق والتعب كان واضح علي وشه 


رفعت رأسها لما حست ب انتظام أنفاسه 


أرين بضحك ـ انا اللي أرتاح ولا انت يا حبيبي ورفت وشها وباست دقنه اللي بتعشقها بخفة ورجعت دفنت وشها في عنقه ونامت في حضن أمانها 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


في الخارج 


رعد بغيظ ـ كل ده بيشوفها هي بتشرحله فوائد التعب ولا اي 


الجميع ـ هههههههه 


فهد بضحك ـ يبني انت مالك متسيبهم مع بعض 


ريڤان بغيظ هو كمان ـ هو معاه حق علي فكره احنا كمان عايزين نشوفها ونطمن عليها 


نادين وهيا راحه ناحيه الباب ـ لا كده كتير انا هشوف بيعملو اي وفتحت الباب ولسا هتتكلم بس سكتت والابتسامة اللي اترسمت علي وشها كان الرد الوحيد ل إجابتهم 


أشارت لهم بالقدوم بسرعه 


راحو ناحيتها ووقفو وراها وابتسمو 


فهد بضحك ـ دول نامو 


لؤي بضحك هو الاخر  ـ لا واحنا منتظرين يطلع 


كان ذياد واقف وهيطرشق من الغيرة عشان رعد كان واقف جنب نادين وبيضحك معاها 


طلعت نادين تلفونها وصورتهم صورة وبعدين قفلت الباب عشان يرتاحو شويه في أحضان بعض 


فهد بشك ـ انتي صورتيهم ليه يا بت 


رمشت بعيونها كذا مرة وقالت ببراءة مصطنعة ـ عادي يعني يا فهودة 


ذياد  بهمس وغيره  ـ فهودة وحيات امي لوريكي ياربي هروح اسفخها قلم وربنا 


سمعه يامن اللي كان واقف جنبة بيتابع ندي اللي كانت قاعده جنب مرفت بتشربها العصير عشان ضغطها وابتسم عليه 


بعد مدة كلهم روحو بطلب من أيمن وهيجو ليها بالليل تاني 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

كانت لينا بتتمشي شوية في الشارع شافت طفل صغير واقع علي الارض ورجليه مجروحه جربت عليه بسرعه وأشارت له بمعني اهدي 


نظر لها الطفل ب إستغراب وهيا بتطلع لازقه طبيه من شنطتها وحطتها علي جرحة بعد ما مسحت الدم بالمنديل 


نظرت له فوجدته ينظر لها ب إستغراب 


أشارت له بمعني اتعورت ازاي 


بس هو مفهمش 


ضربت مقدمه راسها بقلة حيله وطلعت قلم وورقه من شنطتها وكتب 


انت اتعورت ازاي مش المفروض تاخد بالك عشان ماما متزعلش منك 


قرأ الطفل ذو العشر اعوام المكتوب  وبعدين قالها بهدوء 


بس انا معنديش ماما بابا قالي انها راحت عند ربنا 


دمعت عيونها بحزن فهي الاخري فقدت والدتها ولم تراها ابدا الا في الصور 


كتبت ليه 


طيب خلي بالك من نفسك 


واداته الورقه ومشت  وهيا بتمسح دموعها 


وفجأة خبطت في واحد 


شهقت بصدمة وهيا شايفه تلفونة وقع علي الارض واتكسر 


ريان بغضب ـ مش تاخدي بالك يا متخلفه انتي 


نظرت له بدموع ومردتش 


لما شاف دموعها هدي نفسه وقال ـ احم انا ..اس... يا أنسه استني بس 


مشت لينا من امامه بسرعه  


ريان بزهق وهو بيبص حواليه ـ أووف راحت فين دي بس الله يحرقك يا يامن الكلب انت اللي عصبتني 


بعد مدة كانت لينا قاعدة علي الرصيف وبتعيط جه حد وقعد جنبها 


ـ أسف متعيطيش 


رفعت نظرها بسرعه وخضه 


ريان ب إحراج ـ احم معلش كنت متعصب شوية وجات فيكي 


اومأت بهدوء وهيا بتمسح دموعها ولسا هتقوم منعها بسرعه 


نظرت له ب إسغراب 


ريان بهدوء ـ انا اسف لو بتدخل بس انتي كنتي بتعيطي قبل ما شوفك ممكن تحكيلي فيه اي ممكن أساعدك في اي حاجه 


أشارت له بإبتسامة بمعني لا مفيش حاجه 


نظر لها بإستغراب 


نفخت بضيق وطلعت القلم وكتبت علي إيدها 

بقولك لا مفيش حاجه 


ريان بصدمة وعفوية ـ انتي خرسة 


اتنهدت واومأت 


تدارك نفسه واللي قاله ـ احم اسف مقصدش 


كتبت ليه ـ عادي ولا يهمك 


ابتسم بهدوء وقال ـ انا ريان المنشاوي 


جات تكتب منعها قائلا بهدوء ـ اتكلمي انا هفهمك 


نظرت له ب إستغراب 


ريان بمرح ـ احم احم ..عارف اني حلو ومز وبعضلات 


ضحكت لينا بخفة وقامت وسابته ومشت 


قام بسرعه ونط وقف قدامها 


وقفت لينا بخضه وأشارت له بمعني ـ انت مجنون 


ريان وهو ماشي جنبها ـ يعني الكل والله بيقول كده  بس انا سيد العاقلين اومال اي 


أشارت له بمعني واضح جدا وضحكت 


ريان بضحك ـ طيب انتي منين يا لينا ..! 


وقفت فجأة ونظرت له بتعجب وأشارت له بمعني عرفت اسمي منين 


طلع البطاقة بتاعتها من جيبه وقال بإبتسامة ـ من دي 


ضربت رأسها بخفة وخدت منه البطاقة وأشارت له بشكرا 


ريان وهو بينحني قدامها بطريقه مضحكه ـ ولو العفو يا سيدتي مقولتيش بقا انتي منين 


أشارت لينا إلي طريق ما 


ريان بإستغراب ـ الطريق ده مودي لقصر الصياد انتي من هناك 


اومات بهدوء 


ريان بهدوء ـ محمد الصياد ابوكي 


اومات مرة اخري ومشت 


ريان بصوت عالي ـ طب انا هشوفك تاني ..!


وقفت لينا ولفت وأشارت له بمعني ـ لو في نصيب هنتقابل تاني ومشت 


ريان بهيام ـ يخربيت جمالك وفاق لنفسه وضحك ومشي رجع لعربيته وساقها ومشي 


♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕


بليل 


صحي يزن علي صوت خبط علي الباب بص علي آرين اللي كانت نايمه فوقه ودافنه راسها في عنقه 


دخلت الممرضة وقالت بحرج ـ احم .. وقت الدوا بتاع الحالة يفندم 


يزن ببرود ـ الهانم الصغيرة ..لو سمعت كلمه حالة دي تاني هحجزلك سرير في العناية المركزه علي حسابي 


اومات الممرضه بخوف 


يزن ببرود وهو بيمسد علي وخد آرين بحب ـ حطي الدوا وامشي انا هدهولها 


نظرت إلي أرين بحسد كبير وهيا بتتمني واحد زي الوحش 


يزن ببرود وحده ـ لو خلصتي تبحليق واحلام ياريت تاخدي الباب في ايدك 


حطت الدوا ب إحراج وطلعت بسرعه 


نفخ يزن بضيق وبعدين بص  ل آرين ثواني واتبدلت ملامحه لحب وحنان 


ابتسم بحب وخبط علي خدها برفق ـ أميرتي اصحي بقا وحشتيني 


تململت بين أحضانه بإنزعاج وقالت ـ بس بقا يا يزن سيبني انام شويه 


ضحك يزن عليها وقال بحب ـ طب اصحي عشان تاكلي وتاخدي الدوا ونامي تاني براحتك 


فتحت عيونها ببطي وقالت ببراءة ـ ماشي بس مش هشرب لبن اوكي ..؟ 


رفع حاجبة وقال ـ آريني شاطره وهتشرب اللبن صح 


آرين ب إعتراض وهيا مغمضه عيونها ـ نو نو نو بطني بتوجعني منه 


يزن بخبث ـ بقا كده ماشي 


آرين ب إستغراب ـ رايح ف..ههههههه بس يا يزن هههههه 


يزن وهو يدغدغها من جنبها ـ هتشربي اللبن ولا لا 


آرين بضحك ـ هههههه...حا... هههه..حاضر 


وقف عن اللي كان بيعملة وهو بيبصلها بعشق وباسها بخفة ـ شطورة قلبي لاحظه بقا هروح اطلب اكل صحي ليكي 


آرين بتزمر ـ، ماشي سيد وحش 


باسها بحب ـ قلب الوحش يا بنوتي 


وخد التلفون بتاعه وراح عند الشباك وطلب ليها اكل واللبن بتاعها طبعا وحزرهم لو اتأخرو ميلوموش غير نفسهم 


رجع بعد مدة ومسك الدوا اللي علي الكومود وقال ـ ده هيتاخد قبل الاكل وجاب ماية وشرب منها الاول واستني شويه وبعدين قالها وهو بيديها الدوا ـ يلا يا آريني بسم الله 


ساعدها تقوم وقعدت علي السرير خدت منه الدوا وبعد مخلصت ناولته الكوبايه خدها منها وحطها علي الكومود وبعدين قعد جنبها علي طرف السرير ومسك ايدها وباسها بحنية وقال ـ تعبانه ولا حاجه 


ابتسمت بحب وقالت ـ لا يا حبيبي متقلقش


يزن بشرود ـ تعرفي يا آريني نفسي آجيب بنوته منك وأسميها لارين 


آرين ب إبتسامة ـ اشمعنا بنت ليه مش عاوز ولد 


يزن بغيرة ـ الولد بيبقا ملزق كده وبيلزق في امه 


آرين ـ ههههههههه 


يزن بعشق ـ يالهوي علي الضحكة القمر يولاد 


اتكسفت آرين وسكتت 


يزن بضحك ـ أميرتي اتكسفت 


آرين بخجل ـ بس يا يزن  


يزن ـ بس يا يزن .. وبعدين انا عاوز بنوته عشان تكون شبهك يالهوي هيبقا عندي آميرتين ..! 


ابتسمت علي كلامة 


مسك إيدها وقعد يعد علي صوابعها ـ عاوز لارين وآري و لاري 


والتلاته يكونو شبهك بالظبط هنقبهم من وهم في كيجي 


ضحكت آرين بقوة علي كلامة 


نظر لها بسرحان في ضحكتها 


آرين بضحك ـ هههه حرام عليك يا يزن 


يزن بضحكه خفيفه ـ اعمل اي بغير 


وبعدين تلفونه رن وكان عامل توصيل الاكل قفل معاه 


يزن بهدوء ـ حبيبي انا هنزل اجيب الاكل واجي 


اومأت ب إبتسامه 


نزل يزن وجاب الاكل وطلع بسرعة واكلها وشربها اللبن ب العافيه 


يزن ـ بالهنا والشفا يا قلب يزن استنيعشان تاخدي الدوا التاني وراح يجيب  الدوا وجاب كوبايه مايه لكن لاحظ حاجه غريبه في الدوا حط الكوبايه علي الكومود


و قال بهمس ـ اي ده  .. ده مش الدوا اللي انا جايبه الصبح ..! 


آرين ب إستغراب ـ في اي يا يزن 


يزن بهدوء مصطنع ـ احم ..لا يا أميرتي مفيش حاجه خليكي هنا انا شوي وجاي 


آرين بتساؤل ـ طيب رايح فين 


يزن بحنية ـ جاي يا حبيبي ارتاحي بس وانا خمس دقايق وجاي تمام ..؟ 


اومات بقلة حيلة وقالت ـ تمام متتاخرش 


خرج يزن وهو ماشي حاسس بشيا*طين الدنيا كلها متربعه فوق كتفه 


دخل مكتب المدير بهجو*م وخبط علي المكتب بغضب كبير وقال ـ في ممرضة دخلت غرفة حرمي من نص ساعه تقريبا خمس دقايق وتكون قدامي 


اوما المدير بخوف كبير وطلع من الغرفة وراح غرفة الكاميرا وشاف الممرضة اللي كانت داخلة جناحة واتصل ب الأمن بسرعة وقالهم علي إسمها وقال ليهم


ـ تجيبوها من تحت الارض فاهم قدامكم خمس دقايق وإلا يزن الصياد هيو*لع في المستشفى بينا ..! 


وقفل معاهم وراح بسرعة في مكرفون المستشفى العام قال كل الدكاترة والممرضين اجماع عندي في المكتب حالا 


بعد خمس دقايق كان يزن قاعد علي الكرسي في مكتب المدير وبيشرب سجاير والجح*يم كله في عينه 


والممرضين والدكاترة واقفين قدامه هيمو*تو من الرعب 


دق الباب ودخل حارسان وهما ماسكين وفاء الممرضة 


الحارس ـ قفشناها وكانت بتحاول تهرب يا بيه 


نظر لها يزن بعينان احتدت بقوة وقد اسو*دت عيناه من الغضب وعروق رقبته وإيده بارزة بشده 


رمي السجارة واتقدم منها ببطى دب الر*عب في اوصالها 


يزن بفحيح افعي ـ هتتكلمي ولا اخليكي تتكلمي بطريقتي 


الممرضة بخوف ـ ي..يزن بيه انا م..معملتش حاجه 


غمض عينه بغضب كبير وقبض علي ايده بعصبيه وهو بيحاول يتحكم في غضبة لكن لا محال 


فجأة ضر*بها بالكف علي وشها وقعت علي الارض وانفها نز*ف د*م انحني ومسك شعر*ها بغضب وقال  وقال ـ هااا عملت حاجه ولا لا ..؟ 


الممرضة ببكاء ـ و..والله يا بية كان غصب عني هيا ..هيا هدد*تني وقالتلي لو مبد*لتيش الدوا بتاع الهانم الصغيرة هتق*تلني وادتني الدوا ده 


يزن بو*حشيه انها*ل عليها بالكفو*ف وبعدين مسك*ها من شعر*ها بقوة وقال ـ مين 


الممرضة بخوف وعياط ـ م..ماري هانم 




من قال سبحان الله وبحمدة ..سبحان الله العظيم 


تغرس لك نخلة في الجنة 


يتبع 


تعليقات