رواية خادمة الالفى الجزء الثاني البارت الأول بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
![]() |
رواية خادمة الالفى الجزء الثاني البارت الأول بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
كانت بتجرى وسط الزهور و الاشجار بكل بهجه و ابتسامه بريئه مزينه وجهها فجابت زهرة عبات الشمس و حطتها فى شعرها بابتسامتها الساحره و كانت بتجمع الزهور من الحديقه باستمتاع وهيا تتحدث معهم بحب وكأنهم بنى ادمين مش زهور فكانت وارثه عن والدتها عشقها للزهور
فى الوقت ده خرجت تارا من الفلا وكانت بتحضر الفطار مع الخدم على الطاوله فى الحديقه وهيا بترتب الاطباق بدقه...
فنظرت لها بتنهيده وقالت = يا زهره...يلا يا قلب ماما بقا عشان تفطرى...وبعدين ابقى جمعى الورد يا عمرى براحتك
نظرت تلك الطفله الذى اصبحت فى عمى ال9 سنوات وكانت مبتسمه ببرائه وقالت = حاضر يا ماما خلاص خلصت اهو والله
واخذت زهره الورد و ذهبت لتارا و مسكت ورده و مدت اديها بيها لتارا بحب...
وقالت بابتسامه جميله = ايتها الخانم تارا الحديدى...هل تقبلى منى تلك الزهره؟
ضحك تارا و الخدم على تلك الطفله الجميله المشكسه واخدت تارا الورده من زهره و بستها من خدها بحب اموي...
وقالت = طبعآ اقبلها يا عمرى...مش من بنتى حببتى...يلا بقا عشان تفطرى يا قلبى
زهره بحماس = هصبح على ماما الاول
ودخلت زهره جرى لجوا و تارا تنظر لها بحزن فقالت مدام عنيات بحزن = زهره صعبانه عليا اوى...امها افنان لو كانت عيشه كانت هتفرح بحب زهره الكبير ليها ده
تارا نظرت لها بحده وقالت = افنان اه اللى ولدتها لكن انا اللى ربتها يا مدام عنيات...حب زهره ده لافنان عادى...لكن هيا بنتى انا ونا امها يا مدام عنيات...ولو سمحتى متقعديش كتير تكلمى البنت عن امها...اوكيه
مدام عنيات بحزن = حاضر يا تارا هانم
تارا = يلا روحى هاتى باقى الفطار
اومأت مدام عنيات لها و دخلت تجيب باقى الفطار فنظر تارا للڤراغ بحزن شديد وبعدين تنهدة بعمق و كملت تجهيز الطاوله...
.. اما عند زهره ..
طلعت زهره على الدرج وهيا مسكه بيد سور الدرج و باليد الاخره باقت الورد و جرت نحو غرفه من الغرفه وكانت تلك الغرفه مميزه عن باقى الغرف فكانت تلك الغرفه تجمع كل شئ يخص افنان و سيف لان بعد وفاد افنان صمم سيف يجمع كل شئ يخصهم فى غرفه وكان يقعد فى تلك الغرفه بالساعات يومين يبكى و يتحدث مع صور افنان عن يومه و عن الانجزات اللى عملها فى السنين اللى فاتت دى
فوقفت زهره بابتسامه بريئه امام صوره كبيره تجمع والدها ووالدتها فى يوم زفافهم وكانت بصه لوالدتها بحب يلمع فى اعين تلك الزهره فحطت الزهور فى الفاظه اللى قدام الصوره...
وقالت بحب = صباح الخير يا ماما...شفتى جبتلك ايه...احنا بقينا فى فصل الربيع و الورد بقا حلو ازاى...اوعدك انى كل يوم هجمع الورد و هاحط ورد كتيييير هنا...مش انتى بتحبى الورد يا فنون...بابا قالى ان كان الورد صحبك و كنتى تقعدى تكلميه بالساعات...عشان كدا اول ما حملتى فيا سمتينى على اسمهم من قبل ما تعرفى هتولد ولد ولا بنت ( زهره ) زهره سيف الالفى...بحبك اوى يا ماما...ووحشتينى اوى بجد...مع انى مشبعتش من حنانك و طيبت قلبك ولا شفتك...لكن انا متأكده انك لو كنتى عيشه كنتى هتحبينى اوى اوى 🥺
ورفعت زهره اديها تقرأ الفاتحه لوالدتها بحب وبعد ما قرأتها طبعت بوسه على اصابعه و رفعت جسدها الصغير على اطراف اصابعها لتطبع قبلتها على خد والدتها بابتسامه تمتلأ بالبرائه و الحب و الاشتياق لوالدتها اللى لا شعرت بحننها او بطيبت قلبها او بحضنها اللى انحرمت منه منذ يوم ولادتها لسبب مو*ت والدتها يوم ولادتها كما قال لها الجميع...
فقالت = باى يا فنون...ووعدك هجيلك تانى
ونظرت زهره لفستان والدتها الابيض اللى كان محطوت على المنى كان باكسسوراته و اغراده وراحت له وكأنها تتخيل والدتها وهيا كانت مرتدياه فأد ايه كانت والدتها جميله و طيبه وهيا طلعه زيها نسخ الاصل عن والدتها فتنهدة زهره و خرجت من الغرفه و قفلت الباب خلفها وكانت مشيا فى الترقه...
فجأه = زهراااااا...زهرااااا
بوزت زهره بضيق وهيا تسمع تلك الهمسات بأسمها بشكل مخيف فلفت وفضلت تدور على اللى بينده عليها ولكن ملقتش حد فبتلف لتنزل للاسف...
فجأه = بخخ...
زهره بغيظ = هاهاهاها مخوفتنيش على فكره يا زين...وكنت عارفه على فكره ان انت انتم الرخام اللى بتندهو عليا...امال فين الاستاذ يزن بقا...اطلع اطلع يا استاذ
طلع يزن من ورا اللحائط ووقف جنب شقيقه وكانو نسخه من بعض لانه توأم وفى عمر ال6 سنوات...
فقال يزن = فيه ايه يا زهره...مش بنهزر معاكى...ليه متخضتيش بقااا..؟؟؟
زهره برفع حاجب = يمكن عشان بتعملو فيا كدا كل يوم يا هبل منك له
زين بتفكير = تصدقى معاكى حق...خلاص نعمل حاجه بقا مختلفه يا زوزو
وغمز لتوأمه وفجأه شدو هم الاتنين شعر زهره و جرو بضحك فقالت زهره بغيظ = اااااه والله العظيم انتم رخام و هشكى لعمو منكم بقا
وراحت زهره بغيظ لغرفت عمها اللى كان بيراجع شغل على الاب فدخلت زهره الغرفه بزعل فترك اللاب...
وقال = ايدا...زهرة الفلا زعلانه ليه كدا...قولى مين اللى مزعل قلب عمها ونا اجبلك حقك منه يا قلبى
زهره بضيق و زعل = ولادك يا عمو...شدو شعرى...يرديك 🥺
شدها عمر تقعد على رجله بحنان وقال = لا ميرضنيش خالص...ده انا هوريهم الويل ولاد الكـ*ـلب دول
زهره بضحك = طب ليه بتشتم نفسك دلوقتي يا عمو 😂
عمر بضحك = منا كدا كدا بتشتم بالام و الاب يابنتى عشان الجز*م دول...فا مجتش عليا بقا اشتم نفسى مره...صححح
ضحكت زهره جامد وقالت = صحح
ثم نظرت زهره لصورت نور زوجت عمر اللى على الحائط وقالت = هيا طنط نور الله يرحمها كانت طيبه كدا زى ماما الله يرحمها يا عمو
ابتسم عمر بحزن وقال = بصى هيا امك ما شاء الله مكنش ليها نسخه تانيه منها...كانت ست الستات...بس اه كانت نور الله يرحمها طيبه و حنونه وكانت بتحب امك اوى...كانو لبعض اكتر من اخوات...هاااح الله يرحمهم و يسكنهم فسيح جناته
زهره = اللهم امين..
عمر بحنان = طب مش يلا بقا لنفطر...انا عندى انهارده شغل كتير...المرضا النفسيين بالتوبير بيستنونى يابت 😂
ضحكت زهره فأخدها عمر بحب و خرجو من الغرفه بعد ما نظر عمر لصورت مراته بحزن و قفل الباب و نزلو معآ للاسفل...
.. اما فى غرفت سيف الالفى ..
كان سيف نائم بعمق بوجه متعرق بشده وهوا يشاهد فى نومه تلك اللحظه الذى رأه فيها حببته للمره الاخيره تبكى و تترجاه ببكاء فذلك اليوم لا يترك عقله لا وهوا صاحى ولا وهوا نايم ففجأه جمد يديه على مفرش الفراش...
= سيييييييييييييف...
قام سيف باعين حمراء على صرختها بأسمه الذى اصبح كالرنين فى اذنه يرن اول ما يبدء عقله يحاول نسينها فدفع سيف الغطا باختناق وقام و اخذ كوب الماء و شرب القليل منه بمراره وجاب القدم الاصتناعيه و ارتداها وقام و نزل تحت مياه الدوش الكثيفه وهوا ساند على الحائط بدموع محبوسه فى اعينها فمر 9 سنوات على مو*تها ولكن صرختها و ترجيها له لم يغيبو عن رأسه يومآ و يطارتون يومين احلامه بكل ندم انه تركها فى اليوم ده و مشا لكن هوا لو كان تبقا معاها كان والده هيمو*تها لكن بردو لما مشا و تركها خلفه ما*تت و تركته هوا و بنتهم يعانون وهيا مش معهم
فبعد وقت وقف سيف امام المرأه وهوا يردتى ملابسه بنظرات تمتلأ بالجفاء و الصرامه عكس ما كان فيه من دقايق
ففجأه اقتربت تارا منه وهيا حامله چاكت البدله و سعدت سيف فى ارتدائو بحب وهيا تنظر له بابتسامه...
فقال سيف ببرود = مش قولتلك 100 مره متدخليش اوضى من غير ما تستأذنى يا تارا
تارا بتنهيده = شكلك نسيت يا سيف انى مراتك...وليا حق فيك قبل نفسك...ليه يا سيف بعد كل المسافات دى بعد مو*ت اونكل عاصم
ابتعد سيف عنها ببرود وقال = انتى عارفه من الاول انى اتجوزتك عشان اصرار بابا عليا و عشان زهره و تعلقها بيكى...غير انا مكنتش كتب اي واحده على اسمى غير واحده وبس و دلوقتي عند رب كريم
وتركها سيف ولسه هيخرج فقالت تارا بحزن = افنان ما*تت اه يا سيف...لكن شكل كدا وانت بتدفن افنان تحت التراب دفنت كمان معاها قلبك و روحك وعمرك يا سيف...انا مش هطلب منك نكون كأى زوجين سعداء...لكن من حقى اطلب منك نكون على الاقل اسره سويه عشان خاطر زهره...بنتنا.. 🥺
سيف بحده = بنتنا.. 😠
تنهدة تارا باختناق = اه بنتنا يا سيف (ثم اقتربت منها بألم وقالت = انت عارف كويس انى حبيت زهره زى متكون بنتى و جبتها من بطنى انا...مش بنت مراتك...وكفايه اوى يا سيف انى قبلت ابقا على زمتك 7 سنين وكأنى مش متجوزه...ونا فى اوضه و انت فى اوضه وكل ما اطلب منك تكون معايا انشلا ليوم واحد بس كأي زوج و زوجه...لان نفسى اكون ام فى طفل منك يا سيف...و انت حارمنى من طلبى الوحيد منك...ليه يا سيف؟
سيف بضيق = لان مش عاوز طفل منك يا تارا تمام...وانتى عارفه كويس انى عمرى ما حبيتك لكن انتى مصممه تجرحى نفسك و تعشمى نفسك بحاجه...انا مش هقدر ادهالك يا تارا فى يوم ابدآ
وتركها سيف وخرج من الغرفه بضيق فنزلت دموع تارا باختناق فراحت تغسل وجهها فى الحمام قبل ما تخرج من الغرفه عشان زهره متشفهاش معيطه و تزعل...
.. فى فلا الخولى ..
.. فى غرفت مصطفى ..
كانت امينه نائمه بعمق و شعرها مفرود على الوساده بحريه فقترب مصطفى منها و فضل ينظر لها قليلآ بحب ثم طبع قبله على خدها و ذهب بسرعه لفراش طفله الرضيع اللى بدأ يستيقظ و يصدر منه اصوات فحمله مصطفى باهتمان وحب...
وقال بهمس = بس بس يا قلب بابا...كدا هتصحى ماما من النو*م...تعالى يا حبيبى لما اوديك للدادا تأكلك مم
وخرج مصطفى بالطفل من الغرفه و ذهب لغرفت الاطفال فكان يوجد ولد فى عمر ال5 سنوات و بنت فى عمر ال6 سنوات يشبهون الملائكه وكانو عمالين يجرو ورا بعض بضحكه عاليه...
فقال بابتسامه = صباح الخير يولاد
الاطفال بحماس = بابااا...عمووو
وجرو الاطفال على مصطفى فقال مصطفى بتنبيه لهم = وطى صتكم يولاد عشان مالك ميصحاش...انا مصدقت انه رجع نام تانى ونا جاي...عبير...عبير
جت الدادا عبير وقالت = نعم يا مصطفى بيه
مصطفى مد ابنه مالك ليها وقال = خدى نيمى الولد فى سريره و بلاش تصحى امينه هانم دلوقتي لانها كانت سهرانه معاه طول الليل لانه كان تعبان
عبير = ماشى يا مصطفى بيه
واخدت الدادا مالك من مصطفى و ذهبت إلى غرفت مالك الملتحقه بغرفت الاطفال...
فقالت الطفله ليان بتعجب = هيا ماما لسه نيمه ليه يا بابا...هيا وعدتنا انها هتفسحنا انهارده يابى بقا
مصطفى بحنان = لسه بدرى يا حببتى...وبعدين كان اخوكى مالك تعبان اوى انبارح وكانت ماما جنبه طول الليل...سبيها نيمه دلوقتي و اول ما تصحا ابقو اخرجو زى منتو عوزين...ماشى
ليان بابتسامه = ماشى
وجه مصطفى كلامه لمازن وقال = مالك يا مازن ساكت كدا و زعلان...حصل حاجه ولا ايه
هز مازل راسه بـ لأه فتنهد مصطفى بضيق و تركهم و خرج من الغرفه ليذهب إلى عمله...
فقال للخادمه بتنبيه = مافيش حد يصحى امينه هانم عشان منامتش طول الليل...سبوها لحد ما تصحا براحتها...تمام
الخادمه = تمام يا مصطفى بيه
وتركته الخادمه ومشت فكان مصطفى نازل ولكنه توقف عندما استمع تلك الكليمات...
بسخريه = ههههههه والله حلال على امينه زوج جنين زيك يا چو...بتحب مراتك و اولادك اوى صح...اما ابنك و عشقتك دايمآ راكنهم على الرف...طب مش كدا عيب يا حبيبى
مصطفى بضيق نظر حوليه و جر كيندا على جنب بقلق لاحد يستمع لحدثهم فشدت كيندا اديها منه بضيق...
فقال مصطفى بحده = كيندا...قولتلك كتير معديش تذكر الكلام ده هنا...ممكن تسمع امينه ووقتها هتشوفى منى وش مش هيعجبك خالص...وبعدين انا قولتلك نزلى الولد...انتى اللى صممتى تجبيه رغم رفضى...فبلاش بقا تقرفينى بالموال ده كل شويه احسلك لانى خلاص جبت اخرى منك
كيندا بغيظ = جبت اخرك او اولك ده يخصك انت...وبعدين هونتا ناسى ان انا كنت مفكرت نفسى مش بخلف بعد مو*ت ابنى الاولانى يا استاذ...وانى كنت بتمنه الطفل ده...فأزاى كنت عاوزنى بعد ما عرفت انى حامل من 6 سنين انزل الولد كدا بسهوله
Flash Back...
مصطفى بصدمه = انتى بتقولى ايه...حامل ازاى يعنى
كانت كيندا قعده ومش مستوعبه الخبر مثله فقالت = زى ما بقولك...انا فجأه تعبت فرحت و عملت شوية تحاليل و ظهر فى التحالين انى حامل فى الشهر التانى
مصطفى بحده = الطفل ده لازم ينزل
نظرت له كيندا بصدمه وقامت وقفت امامه وقالت = يـ ايه...لا يا مصطفى مش هنزل اللى فى بطنى...مش حبن فيك لا...دى الفرصه الاخيره لاكون ام...الطفل ده معجزه بعد ما فكرت نفسى عمرى ما هكون ام...ومش هنزله يا مصطفى مهما عملت
مصطفى بضيق = طب و العمل دلوقتى...انتى ناسيه ان انهارده سبوع بنتى ليان...ولو اللى فى بطنك ده اتعرف امينه هتطلب الطلاق منى
كيندا بسخريه = بقولك ايه يا مصطفى...اوعا تحسسنى ان حياتك مع ست امينه سعيده اوى كدا لدرجت ان كرامتها هتتزحزح لو عرفت ان فى الايام اللى مش بطيقك فى حضنها فبتكون فى حضن انا...هه فى حضن اختك يا عيون اختك...من غير كلام كتير...انا بردو مش مستعده كل اللى عملناه يضيع بالساهل كدا يا مصطفى...فنا جتلى فكره هتحل الموضوع ده من غير شك
مصطفى = فكرة ايه دى؟
كيندا = تتذكر مجدى سلام راجل الاعمال اللى كنت بتشتغل معاه
مصطفى بتعجب = ايوا...مالو؟
كيندا بمكر = مجدى مستعد يعمل اي حاجه قصاد انه يحط ايده فى ايده و عرض عليا الجواز كتير بس كنت برفض...انا هتكلم معاه وهعرف ازاى اقنعه يتجوزنى و ينسب الطفل له قصاد انه يحط ايده فى ايدك وفى فترت الحمل نسافرها بره مصر...نقعد سنه او سنتين و نرجع بالطفل ويبقا قدام الكل ابنى و ابن مجدى سلام...هااا ايه رأيك؟
مصطفى بخبث = هه طول عمرك تفكيرك شيطانى...تمام موافق...كلميه ونا مستعد اديله اللى يطلبه قصاد اللى هيعمله ده...و دلوقتي هروح اشوف مراتى وبنتى
وتركها مصطفى و خرج من الغرفه فنظرت كيندا له بقرف و غضب و حطت اديها على بطنها بفرحه غريبه داخلها...
Back...
كيندا = انا حليت كل حاجه وانت حته مهنش عليك تساعدنى اتخلص من الجوازه دى...كأنه اتبسط تخلص منى و ترمينى لاي راجل...بس مش مهم...انا هعرف ازاى اخلص من مجدى حتا لو مو*ته...مش اول مره ليا امو*ت حد يا چو هه...وبعدين مالك متغير معايا كدا يا بيبى هونا موحشتكش ولا ايه...شكل مراتك بسطاك الايام دى...ابس ههه نسيت انكم عيشين مع بعض زى الاخوات بعد ما حملت امينه فى مالك ابنكم...حقيقى صعبانه عليا امينه اوى
مسك مصطفى اديها جامد بغيظ وقال = انتى بتعيرينى يا بنت ال******* عشان حصلتلى حدثه من سنتين ومش هعرف المس واحده تانى...كدا كدا انا بتعالج...و صدقينى يا كيندا لما ابقا كويس هكتفى بمراتى وبس...اما انتى مجرد ام ابنى وبس...فاهمه...وبعدين حولى تنسينى و تنسى سيف الالفى و تفوقى شويه لجوزك...يمكن يملا عينك يا قلبى
ودفع مصطفى اديها بغضب فقالت كيندا بغيظ = متجبش اسم سيف على لسانك احسلك يا مصطفى...وبعدين مالك محسسنى كدا انى قتـ*ـله نفسى عليك او على الزفت التانى اللى اسمه مجدى...انا بس....!!!!
فجأه جه مازن وقال = ماما...ماما
نظرت له كيندا بابتسامه وقالت = نعم يا قلب ماما...عاوز حاجه؟
نظر مازن لمصطفى فتركهم مصطفى بضيق و مشا فنظرت له كيندا بغيظ و نزلت لمستوا ابنها...
وقالت = قولى عاوز ايه يا حبيبى؟
مازن بحزن = عاوز اسوف بابا يا ماما...هوا بابا هيرجع امته من الثفر
تنهدة كيندا وقالت = هيرجع فى اي وقت يا حبيبى...انا هكلمه و اقوله يرجع بسرعه عشان مزونه عاوز يشوفك...يلا بقا روح للدادا تغير هدومك عشان نروح سوا للنادى
مازن بحماس = بجد...و هتيجى معانا طنط امينه و ليان و مالك و كمان طنط تارا و زهره و يزن و زين
كيندا = اممم يا حبيبى...يلا روح غير بسرعه
طبع مازن قبله على خد امه و جره بسرعه فتنهدة كيندا وقالت = انت الوحيد اللى متستاهلش يا مازن تشوف منى غير الوش الحنين الطيب وبس...اما وش الشر و الخبث مكتوب للكل يا قلب امك...و بكره لما كل ده ينتهى وخلص من كل العقابات اللى قدامى وبقا مع حبيبى سيف...هاخدك انت و حبيبى سيف و نبعد بعيد عن هنا لواحدنا لعالم تانى خالص
وابتسمت كيندا بخبث وهيا تتوجه لغرفتها...
.. فى غرفت مصطفى ..
قامت امينه من على الفراش و توجهد للحمام و اخذت شاور سريع ووقفت تسشور شعرها امام المرأه ففجأه نظرت لنفسها فى المرأه و نظرت لملامحها اللى كبرت فى عز شببها من كتر الهم و التأقلم على حياة مش لقا فيها راحتها او نفسها بعد ما اصبحت الان عيشه لاجل ولادها وبس اللى ملهاش غرهم فى دنيتها التعيسه مع شخص حولت تحبه لحبه لها لكن صعب اوى عليها نسيان اللى ليس لها واللى ليست له فتجمعت الدموع فى اعين امينه عندما تذكرت اول ليله لها مع مصطفى اللى كانت اسوء ليله فى حيتها...
Flash Back...
كانت امينه قعده على ضرف الفراش تبكى بحر*قه بقلب موجوع على فقدان اغلا انسانه على قلبها وهيا مش متخيله ان افنان خلاص ما*تت و معدتش هتشفها خلاص
ففضلت امينه تعيط بحر*قه وهيا بتلوم نفسها لانها سمعت كلام مصطفى يوميها ومشت معاه و سابت افنان لوحدها...
فدخل مصطفى الغرفه وقعد جنبها وقال = خلاص بقا يا حببتى كدا هيجرارك حاجه يا قلبى...بنت خالتك دلوقتي بقت فى مكان احسن بكتير و ادعلها يا حببتى بدل منتى قهره نفسك كدا
امينه ببكاء = مكنش لازم اسبها لواحدها فى اليوم ده...يارتنى مكنت سمعت كلامك يوميها و مشيت معاك و سبتها معاهم لواحدها...على الاقل كان فدها دلوقتي عيشه وسطينا و بنتها فى حضنها...بس منهم لله اللى كانو السبب فى مو*تها...منهم لله 😭
تنهد مصطفى و حضن امينه وهوا بيحاول يهديها و امينه منهاره بقهر فاستنشق مصطفى رائحت شعرها بهوس و رغبته لها غلبته وفضل يستنشق عبيرها و يحرك اديه عليها بتملك و يقبل عنقها برغبه فابعدته امينه باختناق عنه و دمعها مغرقه وجهها...
وقالت = ايه اللى انت بتعمله ده يا مصطفى؟
مصطفى = هكون بعمل ايه يعنى...انتى ناسيه انك مراتى...ولا هتفضلى كتير منعه نفسك منى و عيشين مع بعض زى الاخوات كدا
امينه بحده = بزمتك ده وقت اللى انت بتقوله ده ها...انا لسه بنت خالتى ميـ*ـته و مش مستحمله كلمه وانت مش هامك الا الموضوع ده وبس...حقيقى انت انسان انانى
وجت امينه تقوم ولكن فجأه ظهر وجه مصطفى الشيطانى و شدها بعنـ*ـف مجددآ على الفراش وقربها منه جامد بنظرات غاضبه لدرجت ان امينه خافت بشده...
فقال بغضب = دلوقتي ممنعه عشان بنت خالتك اللى ما*تت صح...لكن قبل كدا كان ليه ياترا...اقولك انا ليه...عشان قلبك ده لسا بيحب ادم الالفى اللى راح و خطب حببت القلب ونتى لسه بتحبيه...لكن خلاص يا امينه انا جبت اخرى منك و انهارده هيتم الموضوع ده بارادك او غصب عنك
وفضل مصطفى يمزق فى ملابسها بغضب اعما وشر و امينه بتبكى بشده و بتحاول تبعده عنها برفض فشعر مصطفى بغضب اكبر لرفضها ليه ففضل يصفع امينه عدت صفعات قو*يه جعلت الد*م ينزف من انف امينه وغشى عليها ووقعت على الفراش بحاله لا يرثا لها فنظر مصطفى لجسدها بنظرات شهو*انيه و كمل تمزيق فى ملابسها ووووووو وفعلآ اصبحت امينه زوجت مصطفى قولآ و فعلآ غصب عنها وهيا فقده وعيها
وبعد وقت كان مصطفى بياخد شاور فى الحمام باستمتاع اما تلك المسكينه المجروحه كانت تضم نفسها بدموع و كسره وهيا تغضى جسدها العا*رى بقهر فحتا الليله الاوله فى حياة اي بنت جت بالطريقه دى من راجل مش بتحبه ولا هتحبه و قلبها و عقلها ملك لراجل تانى غيره...
Back...
غسلت امينه وجهها باختناق و ألم يملأ قلبها التعيس وقالت = يارب ساعدنى و هدى النا*ر اللى جوا قلبى...عسه انى بمو*ت يارب بالبطئ ونا بحاول اتأقلم على حياة غير الحياة اللى كنت بتمناها...بجد بتمنه حب ادم يبعد بقا عن قلبى و عقلى لان حقيقى تعبت و مصطفى مهما كان قاسى...لكن لكن ميستحقش منى كدا
ونظرت امينه لوجهها فى انعكسها فى المرأه بحزن و اخدت نفس عميق و هيا بتحاول تدى لنفسها القليل من الطاقه ليمر ذلك اليوم مثل باقى الايام فى السنين اللى فاتت دى...
.. فى الطائره ..
وفى طائرة نيويورك الذى كانت فى طرقها إلى القاهره كان ينظر ادم الالفى للڤراغ ببرود تام بعد ما قرر يرجع من تانى لمصر بلده بعد غيابه او هروبه لنيويورك لمدت 8 سنوات سند ادم رأسه على كرسيه بتنهيده طويله...
وقال لنفسه = هااااح وفى الاخر رجعت من تانى لبلدى بعد ما هربت كل السنين دى بره مصر...تعبت من البعد و حولت انسا و منستش جرح الماضى
ثم نظر لطفله الوحيد بدر اللى عوضه الله بيه ليكون كل شئ فى حياة ابوه و تذكر معناته مع ابنه اللى مريض بمرض التوحد فكان ماسك التاب بيلعب بانشغال فحرك اديه على شعره بحنان فنظر بدر لوالده بابتسامه و رجع نظر للتاب تانى...
فقال عمر لنفسه = عشانك يا حبيب ابوك مستعد اعمل اي حاجه...ولازم ارجع وسط اهلك و ناسك يمكن تتحسن و تعيش حياتك من غير اي مشاكل يا حبيبى...كفايه غدر امك اللى كان معندهاش لا رحت الاصل و رمتك ليا لحمه حمره و سابت مسؤوليتها و طلبت الطلاق منى لتشوف حيتها بعد مكانت السبب فى تدمير كل شئ حلو فى ادم الالفى يابنى... بس ده جزاد اللى يبيع الغالى بالرخيص...لكن فى الاساس الغالى هوا اللى بعنى مش انا اللى بعتها 😔
.. فى القاهره ..
.. فى شركت الالفى ..
توقفت سيارت سيف الالفى امام مقر شركته الضخمه فنزل السائق و فتح باب العربيه لراجل الاعمال المشهور و الناجح سيف الالفى اللى مع مرور السنوات بنا لنفسه مكانه كبيره وسط عالم رجال الاعمال وحقك امبراطريه كبيره امبراطرية سيف الالفى اصغر منيونير فى القاهره
فنزل سيف من العربيه بكل هيبه و كبرياء و شموخ و دخل لمقر شركته بوجه بارد و اعين تمتلأ بالصلابه تحت نظرته الشمسيه فتوقف له الموظفين احترامآ و تقديرآ
فدخل سيف إلى غرفت الاجتماعات بصحبت سكرتيره و مدير الحسابات
فكان سيف الالفى عامل اجتماع مهم لشركائو فى الشركه و اللى هم مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى
اللى عدت السنين ولم يقل شئ من كبريائه او حقده او جشعه او طمعه وهوا كل مدا كان يجمع فى اموال اكتر وكتر بدون شبع
فرحبو بسيف الالفى هم الاتنين بنوايه حاقده و مغلوله لسيف الالفى شخصين اللى مهما انكسر و خسر ناس مهمين عن قلبه لكن كل مدا يزيد قو*ه...
فقال سيف الالفى بجديه = انا حدت المتنج ده انهارده لنراجل كل ملفات الصفقات اللى دخلت للشركه طول السنين اللى فاتت...انتم عارفين ان شركات الحديد بتزيد نجاح و مبعات وعبر السنين بقا اسمنه مسمع فى كل البلاد...عشان كدا عاوز اعمل حفله كبيره...نزيع فيها كل نجاحتنا و انجزتنا لكل الشخصيات المهمه عبر العالم كله
مصطفى الخولى بنظرات ماكره = فكرتك حلوه يا سيف بيه...بس طلمه هتقيم حفله كبيره زى دى...لازم الاول نشتغل على الصفقه الجديده اللى جت للشركه...انت عارف لو اخدنا الصفقه دى هتنقل الشركه لمكان تانى خالص
اسماعيل الحديدى = ده فعلآ يا سيف بيه...الصفقه دى بيتنافس عليها كل رجال الاعمال اللى فى السوق...لكن لو دخلنا فيها بتقلنا هنعرف ازاى ناخدها بطرقتنا الخاصه
سيف بتفكير = انا فعلآ فكرت كويس فى الصفقه دى...بس مش عارف ليه مش مطمن ليها...ازاى أأمن اخد صفقه كبيره زى دى لراجل اعمال لا اعرف عنه شئ غير انه كان مهاجر من سنين بره مصر و لسه راجع من كام شهره مع علته و بنا اسمه وسط السوء بالسرعه دى فى خلال كام شهر...انا مش مطمن للراجل ده و حاسس ان الصفقه دى فخ لاي راجل اعمال هيقع فى مصيده...عشان كدا مش مرجع الفكره دى
مدير الحسابات = والله يا فندم انت برده مش قليل فى السوء و ليك اسمك و مكنتك وسط عالم البزنز...ومن رأيي تفكر كويس فى الصفقه دى و كدا كدا راجل الاعمال ده هيصدتف اللى هيديو الصفقه هوا و عائلته و شركائه و عائلتهم اسبوعيين فى الغردقه كابنا صداقه جديده و يعرف كويس هيدى الصفقه دى لمين بالظبط...وممكن طول الاسبوعيين دى تدرس كويس شخصيت راجل الاعمال ده قبل ما تحط ايدك فى ايده
فضل سيف يفكر فى كلام مدير الحسابات ببعض من الاقناع من كلامه و مصطفى و اسماعيل ينظرون له بانتظار رده...
فقال سيف باستفسار = اسم الراجل ده ايه؟
السكرتير = اسمه كمال الشيمى يا فندم
فضل سيف يفكر كويس فى الموضوع فقال اسماعيل = هااا...ايه ردك يا سيف؟
سيف قام و اغلق زرار البدله وقال = انا شبهآ ما موافق...لكن هراجع بردو الموضوم بينى و بين نفسكم و هرد عليكم قريب ان شاء الله
وتركهم سيف و خرج من الغرفه ببرود و مدير الحسابات و سكرتيره وراه فكان مصطفى الخولى يتابعه بشر فقام و لسه هيمشى ولكن اوقفه اسماعيل...
وقال = استنا يا مصطفى بيه...ايه اخبار شحنة السلا*ح اللى هنسلمها للما*فيا
مصطفى بخبث = شكل الفلوس اللى دخلت ليك من الشغل المشبوه خلت قلبك جامد و بقيت بتتكلم فى الموضوع ده فى اي حته يا اسماعيل بيه...عمومآ انا اتكلمت مع رأيس المافيا و الشحنه جاهزه و هتتسلم فى اي وقت...بس اصبر انت و بطل زن شويه
اسماعيل بسخريه = وانت اللى يشتغل معاك يا شطان انت يبطل زن او يصبر...تنا لو غفلت عنك شويه نا*رك اللى جواك هتحر*قنى قبل الكل يا مصطفى بيه ههه
وتركه سليمان و خرج من الغرفه فضحك مصطفى بمكر = كدا كدا انا حر*قتك بنا*رى يا اسماعيل بيه...وقريب جدآ نا*رى و شرى هيحر*ق الكل وكل الفلوس دى هتكون ليا وبس...بكره هيحصل حاجات كتيره يا سيف يا الفى...نا*ر حق ابويا لسه منتهتش...و جحيمك لسه مخلصش يا سيف هه 😈
اييييييييييه رأيكم يا حلوين ❤❤❤
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق