رواية اغتصاب ولكن الفصل السادس والسابع بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
![]() |
رواية اغتصاب ولكن الفصل السادس والسابع بقلم نور الشامي حصريه وجديده على مدونة أفكارنا
انصدم الجميع عندما وقعت عنود مغشيه عليها عادا غسان الذي كان يعلم ان هذا بالتأكيد سيحدث فهو يعلم ان قوه تحمل عنود لا تتحمل خبر مثل هذا فأقتربت منها فتحيه وعهد وقمر وحاولوا ايفاقتها حتي استطاعوا فتحدثت فتحيه بلهفه مردفه: انتي زينه يا بنتي اي ال حوصل
نظرت عنود الي الجميع حتي استقر نظرها علي غسان الذي كان ينظر اليها وعلي وجهه ابتسامه خبيثه بارده هي تعلمها جيدا ابتسامه انتقام ثم تحدثت بتعب مردفه: متخافيش يا ماما انا زينه الحمد لله
نادر : خليكم انهارده عندنا يا حجه فتحيه علشان عنود شكلها تعبانه جووي
عنود بضيق: لع انا بجيت زينه الحمد لله متخافوش
غسان ببرود: لع لازم تجعدوا انهارده هلشان انتي تعبانه جووي شكلك
جاءت فتحيه لتتحدث فقاطعهم دخول احدي الخادمات وهي تتحدث مردفه: ست جمر استاذ امجد ووالدته بره وعايزين يجابلوا ست فتحيه
نظر نادر اليها ثم تحدث بدهشه مردفا: خليه يدخل يا بنتي
ذهبت الخادمه وبهد ثواني دخل امجد والقي التحيه هلي الجميع فتحدثت فتحيه بضيق مردفا: خير يا زينات مش كفايه ال حوصل جبل اكده
نظرت زينات الي عهد بغضب شديد ثم تحدثت ببعض الهدوء مردفه: انا جايه اعتذر يا فتحيه وبصراحه جايه كمان علشان اطلب ايد عنود لأبتي امجد
انفزع الجميع من هذا الخبر وبالتحديد عهد الذي اصابها حاله شلل تقريبا فتحدثت فتحيه بحده مردفا: مش موافجه مستحيل
امجد بضيق: حجه فتحيه انتي عاءفاني زين خليني اتجوز عنود انا عايزها والله
نظر غسان الي عنود بغضب شديد وجاء ليتحدث فمسكه جسام وتحدث بهمس مردفا: اهدي وامسك اعصابك
فتحيه بحده: انا مش مووافجه مستحيل الجوازه دي تتم
عنود بتوتر: بس انا موافجه يا ماما خليني اتجوزه
فتحيه بصدمه: نعم تتجوزي مين عاد وانا ال كنت فاكره انك اكتر واحده هتجولي لع انا مش موافجه ومستحيل تتجوزيه
عنود بصراخ: لع هتجوزه مش كل ما اختار حاجه تجولي لع دايما عهد هي ال بتاخد كل حاجه انا عايزه اتجوز امجد وهتجوزه
انصدم جميع الموجودين من حديث عنود فالمعروف عنها امها مطيعه لا تخالف قرار والدتها مهما حدث ولكن ها هي الان تقف امام والدتها حتي تشعر ببعض الراحه تخفف بعض الضغط النفسي الذي لم يشعر احد بها فتحدثت قمر بضيق مردفه: فتحيه لو هما الاتنين عايزين بعض خلاص خليهم يتجوزوا
فتحيه بحزن: ازاي يا جمر اخليها تتجوز ال كان خطيب اختها
امجد بضيق: عهد اتجوزت يا حجه وخلاص علاجتي بيها انتهت
انصدمت عهد من حديث امجد وتجمعت الدموع في عيونها فتحدثت زينات بضيق مردفا: وافجي يا فتحيه وصدحيني انا هعتبرها زي بنتي واكتر كفايه انها محترمه مش زي بنات اليومين دول
فتحيه بحزن: انا موافجه لو هي عايزه اكده
نظر غسان الي عنود بغضب شديد وذهب ثم ذهبت زينات مع امجد بعدما اتفقوا علي يوم لقراءه الفاتحه اما عند عهد صعدت الي غرفتها وظلت تبكي بشده وهي تتذكر كلام امجد ونظراته وتلميحات والدته فأخذت هاتفها واتصلت به ولكن لم يأتيها اي رد ام عند عنود صعدت الي الغرفه وعندما دخلت واغلقت الباب وجدت غسان امامها فتحدثت بتوتر مردفه: انت اي ال جابك اهنيه
نظر اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: واه واه انتي مش بس متفجه مع اختك وخطيبها علشان تنتجموا مني لع انتي كمان بتخوني اختك يعني انتوا الاتنين خاينين صوح
عنود بصدمه: انت بتجول اي هو انت هتفضل اكده لأمتي هتفضل مش راضي تعترف انك انت ال عملت اكده في اختي وال في بطنها دا ابنك لأمتي اختي حامل منك اتغير بجا واتعامل زين
غسان بسخريه: واه واه واه بجد حامل مني انا اها وانا بجا الواطي الحقير ال اغتصب اختك ومش عايز يعترف بأبنه بس انا عندي فكره حلووه جوي هعمل فيكي دلوجتي نفس ال اتعمل في اختك واخليكي انتي كمان حامل مني بس وعد مني هعترف بيه دا بجا
نظرت عنود اليه بخوف شديد وجاءت لتخرج وفجأه مسكها غسان وسحبها اليه ختي اصتدمت في صدره فتحدثت بخوف ودموع مردفه: بالله عليك سيبني يا غسان انا والله معملتش حاجه
غسان وهو يقترب اكثر: لع انا هخليكي تندمي علي الساعه ال فكرتي فيها تتفجي مع اختك والحقير امجد دا عليا
القي غسان كلماته وقبل عنود قبله قويه عنيفه وهي تحاول الابتعاد عنه ولكن كلما حاولت الابتعاد زاد غسان في عنفه اكثر وبعد دقائق ابتعد عنها لتأخذ انفاسها وجاء ليقترب منها مره اخري فجلست عنود علي الارض امام قدميه وتحدثت بتوسل وبكاء مردفه: بالله عليك يا غسان بلاش تدمر حياتي انا كمان ابوس ايدك بعد عني انت بتعمل فيا اكده ليه حرام عليك انا عملتلك اي علشان تعمل فيا كل دا للدرجادي انت بتكرهني ابوس يدك بعد عني
نظر غسان اليها بحزن شديد فأقترب منها وجعلها تنهض من علي الارض ثم تحدث بضيق مردفا: اخر واحده كنت اتخيل انها تخوني هو انتي علشان اكده لسه حسابنا منتهاش
القي غسان كلماته وخرج من الغرفه فجلست عنود علي الارض تبكي بشده اما عند غسان دخل الي غرفته ووجد عهد تبكي بشده فنظر اليها وتحدث بسخريه مردفا: واه واه العروسه مضايجه وبتبكي اكده ليه
مسحت عهد دموعها وتحدثت بتوتر مردفه: لع انا .. انا بس زعلانه علشان عنود تعبانه
غسان بضحك: بجد لع متزعليش احتك زينه دلوجتي بجت تمام
عهد بأستغراب: جصدك اي
غسان بسخريه: تعرفي ان اختك حلوه جووي انا مستعد افضل جاعد معاها طول حياتي وتفضل في حضني اكده طول العمراصلوا انتوا شكلكم رخاص كلكم انتي واختك
عهد بعصبيه: انت عملت اي معاها وهي ازاي تعمل اكده
اقترب غسان منها بسرعه ثم مسك يديها ولواها خلف ظهرها وتحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي مردفا : صوتك ميعلاش بدل جسما بالله ما هخليكي تعرفي تتكلمي تاني فاااهمه مش عايز اتهور عليكي خصوصا انك حامل يا حلوه
عهد بألم: حاضر حاضر
نظر غسان اليها بضيق ثم دفعها وذهب لينام علي الفراش اما في غرفه عنود نهضت من علي الارض بتثاقل واخذت حقيبتها وفتحتها ثم اخرجت منها شريط من الحبوب وتذكرت
فلاااااش بااااك
يسرا بضيق: اي المشكله لما اخده يمكن انسي شويه ال بيوحصل معايا
دهب بصدمه: بس دا ترامدول يا يسرا يعني مخدرات حرام عليكي اكده
عنود بحده: هاتي شريط الحبوب دا جبر يلمك عايزه تبجي مدمنه مخدرات
فلاااش باااك
نظرت عنود الي تلحبوب ثم ترددت كثيرا ولكن خسمت امرها وتناولت واحده اما عند امجد كان يتحدث في الهاتف مردفا: برافوا عليكي يا يسرا انا عارف عنود زين مش هتيتحمل الضغط وهتاخد الحبوب واكده ابجي بدأت اول خطوه ليا ووووووو
الفصل السابع
اغتصاب ولكن
اغلق امجد الهاتف فوجد والدته امامه تنظر اليه بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: انت كنت بتكلم مين عاد
امجد بضيق: اي حكايتك يا حجه معايا انا مش صغير علشان كل شويه الاجيكي اكده جدامي
زينات بعصبيه: ياريتك كنت صغير كنت سكت مشكلتك انك كبير وبعدين جولي دلوجتي انت مش بتروح المصنع ليه جاعدلي في الييت طول النهار تخرب وتبوظ وبس
امجد بضيق: هروح بكره ان شاء الله وبعدين انسي بجا ال حوصل عهد اتجوزت وانا هتجوز عنود والموضوع انتهي علي اكده مش هعمل حاجه تانيه صدجيني
زينات بشك : ماشي هصدجك المرادي
القت زينات كلماتها وذهبت اما في الصباح الباكر استيقظت عنود وهي تمسك رأسها بألم شيد ثم نهضت ودخلت الي الحمام لتأخذ حمام دافئ ثم ارتدت ملابسها وخرجت فوجدت الجميع يجلس علي مائده الفطور فتحدثت بضيق مردفه: ماما احنا هنمشي من اهنيه امتي
نادر بابتسامه: اضايجتي مننا بسرعه اكده يا عنود احنا اتفجنا مع الحجه فتحيه اننا نعمل خطوبتك اهنيه بعد يومين
عنود بضيق: شكرا يا عمي بس مفيش داعي للتعب احنا هنعملها في بيتنا
قمر بابتسامه: تعب اي بس يا عنود احنا بنحبك جوي وعايزين نعملك خطوبتك اهنيه
نظرت عنود الي غسان الذي كان يأكل وعلي وجهه ابتسامه ساخره فتحدثت بضيق مردفه: شكرا ليكم بعد اذنكم انا هروح الجامعه
قمر بابتسامه: استني روحي مع غسان بل ما كل واحد يروح لوحده
نادر: غسان متنساش تروح الشركه بعد ما تخلص المحاضرات
تحدث غسان وهو ينهض مردفا: ان شاء الله يا حج انا اصلا مش ناوي اروح الجامعه انهارده هلشان معنديش محاضرات هوصل عنود وهمشي
القي غسان كلماته وذهب الي سيارته وركبت عنود بجانبه كان غسان يقود سيارته وعنود تنظر اليه بحزن وتتذكر
فلااااش باااك
عنود بضيق: يعني اي الفستان حلو جوي وعايزه البسه
غسان بحده: فين الحلو في الفيتان وهو عريان اكده هنشي في الشارع اجول للناس تعالوا اتفرجوا علي الرجاصه ال معايا
عنود بزعل: خلاص يا غسان مش جايبه حاجه
اقترب غسان منها وتحدث بابتسامه مردفا: خلاص يا حبيبتي هشتريلك الفستان بس خليه لما نتجوز ابجي البسيهولي انا ونشتري فستان تاني ينفع خطوبه اختك اوك
عنود بسعاده: اوك انا بحبك جوووي وبموت فيك
غسان بابتسامه: وانا كمان بحبك جوي
فلااااش بااك
فاقت عنود من شرودها علي صوت غسان وهو يتحدث بحده مردفا: مااالك اكده بجالي ساعه بكلمك انزلي يلا
جاءت عنود لتنزل ولكن انتبهت للمكان فتحدثت بضيق مردفه: اي ال جابني شركتك مش جولت هتوصلني للجامعه وتروح الشركه
غسان بحده: احنا هنستعبط انتي معندكيش محاضرات انهارده علشان اكده هتنزلي وتجعدي معايا فوج
عنود بعصبيه: مش عايزه انزل معاك ولا اجرب منك انت عايز مني اي سيبني في حاالي بجا
نظر غسان اليها بغضب شديد ثم نزل من سيارته وفتح الباب وسحبها من السياره ومسك يديها ودخلوا الي الشركه اما عند عهد اتصلت بأمجد واخبرته انها ذاهبه الي شقتهم وفي الشقه وقفت عهد بغضب شديد مردفه: انت اي ال جولته دا عااايز تتجوز عنود ازاي انت بتعمل اي بالظبط
امجد بضيق: كان لازم اعمل اكده علشان انفذ بجيت خطتي لازم اتجوزها
وقفت تنظر اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: تتجوزها ازاي اي ال كنت بتجوله دا
امجد بضيق وخبث : دي خطه يا حبيبتي علشان محدش يشك في حاجه هتجوز اختك وهبجي اطلجها لما تنفذي خطتنا ونتجوز انا وانتي
عهد بعصبيه: امجد طلع عنود من الحكايه دي هي ملهاش صالح بال بيوحصل دا
امجد بحده: خلصنا بجا يا عهد احنا لسه هنعمل خطوبه وكل ما تخلصي خطتنا بسرعه كل ما هنتجوز انا وانتي بسرعه وبعدين ما انتي في حضني اهه اي ال ناجصك
جاءت عهد لتتحدث وفجأه قاطعها صوت حاد مردفا :الطلبات يا بيه
امجد بحده: انا جولت تهبط حبل ما تدخل هي زريبه حط الحاجات اهنيه وامشي
البواب بضيق: اسف يا بيه مش هتتكرر
وضع البواب الطلبات وذهب فنظر امجد الي عهد وتحدث مردفا: عهد هو غسان ملمسكيش ولا مره من وجت ما اتجوزته
عهد: لع خالص حتي محاولش انه يجربلي
اقترب امجد منها ثم تحدث مردفا: مش مهم تعاالي انا اجربلك
القي امجد كلماته وحملها وذهب بها الي غرفه النوم اما عند غسان دخل الي مكتبه وبدأ في مباشره عمله كانت عنود تنظر اليه بضيق شديد ظلوا علي هذا الوقت اكثرمن ساعتين فنظرت عنود اليه ووجدته منشغل في الملفات فأخرجت من حقيبتها الحبوب واخذت واحده ووضعتها في الحقيبه مره اخري وبعد فتره من الوقت بدأ مفعول الحبوب يأثر عليها فتحدثت بضيق مردفه: الليل دخل احنا هنفضل اكده لامتي عايزه امشي
انتبه غسان لوجودها ثم نظر الي ساعته وتحدث مردفا: معلش نسيت انك اهنيه والوجت فعلا اتأخر والموظفين كمان مشيوا عشر دجايج بس وهنمشي
اخذ غسان بعد الملفات ووضعها في الخزنه فأقتربت عنود منه وتحدثت بدون وعيي مردفه: انت خلاص بجيت تكرهني
نظر غسان الي بأستغراب ثم تحدث مردفا : مالك شكلك مش طبيعي
اقتربت عنود منه اكثر حتي اصبح يشعر بأنفاسها وتحدثت بدلال مردفه: انت عارف اني بحبك جوي صوح بتعمل معايا اكده ليه
نظر غسان اليها بدهشه وانصدم عندما وجدها تفك ازرار قميصه فمسك يديها وتحدث بحده مردفا: عنوود مالك اكده انتي اتجننتي عااد فووجي شويه
نظرت عنود اليه بضيق ثم اقتءبت منه مره اخري وبدأت في فك ازرار قميصه حتي نجحت هذه المره ولامست شفتيها عنقه فأبعدها غسان عنها وتحدث بغضب شديد مردفا: عنووووود مااالك انتي اي ال بيوحصلك
عنود بضحك: انا بحبك انت خلاص مبجيتش تحبني خالص اكده
اقتربت عنود منه مره اخري ولكن هذه المره قبلته علي شفتيه وووووووو
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق